موعد بدء وانتهاء صيام الست من شوال.. دار الإفتاء توضح فضلها
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
موعد بدء وانتهاء صيام الست من شوال.. يحرص كثير من المسلمين عقب انتهاء شهر رمضان المبارك، على صيام 6 أيام من شهر شوال، وهي الأيام المعروة بـ الست البيض.
وتستعرض «الأسبوع»، لمتابعيها وقرائها في التقرير التالي، موعد بدء وانتهاء صيام الست من شوال، وفضل وثواب صيام الست من شوال، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات على مدار اليوم ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنـــــــــــــــــــا.
وحول موعد بدء وانتهاء صيام الست من شوال، أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن صيام الست من شوال يبدأ من ثاني أيام شوال، لأنه يحرم صيام أول يوم من ايام عيد الفطر المبارك.
6 أيام من شوالفضل صيام الست من شوالوعن فضل صيام الست من شوال، قالت دار الإفتاء المصرية: إنه ورد في السنة المشرفة الحثّ على صيام ستة أيام من شوال عقب إتمام صوم رمضان، وأنَّ ذلك يعدل في الثواب صيام سنة كاملة، فروى الإمام مسلم في "صحيحه" عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْر».
وتفسير أنَّ ذلك يعدلُ هذا القدر من الثواب، هو أنَّ الحسنة بعشر أمثالها، روى البخاري عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ الحَسَنَةَ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا»، وعليه: فصيام شهر رمضان يعدل صيام عشرة أشهر، وصيام الستة أيام من شوال يعدل ستين يومًا قدر شهرين، فيكون المجموع اثني عشر شهرًا تمام السنة.
6 أيام من شوالثواب صيام الست من شوالروى ابن ماجه عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ صَامَ سِتَّةَ أَيَّامٍ بَعْدَ الْفِطْرِ كَانَ تَمَامَ السَّنَةِ، مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا».
اقرأ أيضاًأوصى بها النبي.. فضل صيام الست من شوال بعد رمضان
أحكام صيام الست من شوال.. هل يجوز بدايتها من يوم الجمعة؟
هل يجوز صيام الستة البيض من شوال بنيتين؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: داء الإفتاء دار الإفتاء المصرية فضل صيام الست من شوال أیام من شوال
إقرأ أيضاً:
الأشهر الحرم.. الأزهر للفتوى يوضح فضلها وسبب تسميتها
سلَّط مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الضوء على الأشهر الحرم، التي تُعد من أعظم الشهور في الإسلام، موضحًا خصائصها التي تميِّزها عن باقي شهور السنة، وسبب تسميتها بهذا الاسم.
وأشار المركز عبر صفحته الرسمية على فيسبوك إلى أن الأشهر الحرم هي: ذو القعدة، ذو الحجة، المحرم، ورجب، وقد اختصها الله بفضائل عديدة، أبرزها:
مضاعفة الأجر والثواب:
في هذه الأشهر، يمنح الله سبحانه وتعالى لعباده أجرًا مضاعفًا على أعمالهم الصالحة، كما أن الذنوب والمعاصي تكون أشد وقعًا وإثمًا، نظرًا لعظمة حرمة هذه الشهور.
تحريم القتال:
أكد المركز أن القتال كان محرمًا في هذه الأشهر، إلا في حالات الضرورة أو الدفاع عن النفس. واستدل بقول الله تعالى:
{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ...} [البقرة: 217].
تشديد حرمة الظلم:
أوضحت الفتوى أن الظلم في هذه الأشهر يُعتبر أعظم ذنبًا من غيرها، لقوله تعالى:
{...فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُم...} [التوبة: 36].
4️⃣ اشتمالها على عبادات خاصة:
تميَّزت هذه الأشهر بعبادات موسمية عظيمة، مثل الحج، والليالي العشر من ذي الحجة، ويوم عرفة، وعيد الأضحى، ويوم عاشوراء، وليلة الإسراء والمعراج -على المشهور-.
وختم الأزهر بيانه بالتأكيد على أهمية تعظيم هذه الأشهر بالابتعاد عن المعاصي، والإكثار من الطاعات، والعمل على استثمار فضلها بما يقرِّب المسلم إلى الله عز وجل.