أطفال فلسطين الجرحى يحتفلون بالعيد أثناء تواجدهم للعلاج في المنوفية .. صور
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
احتفل العشرات من الأطفال الفلسطينيين وذويهم بعيد الفطر بمدينة منوف في محافظة المنوفية وذلك أثناء تواجدهم للعلاج بمستشفيات مدينة منوف.
وشارك أهل الخير من أبناء مدينة منوف في إمداد الأسر الفلسطينية الموجودة في المستشفيات للعلاج بالاموال والملابس الجديدة وزيارتهم لدعمهم أثناء تواجدهم في مصر.
. الأطفال والكبار بالملاهي في المنوفية ..صور وفيديو
ويتابع رئيس مدينة منوف ونوابه الفلسطينيين الموجودين في المستشفيات يوميا لتوفير كل أوجه الرعاية المطلوبة والاطمئنان علي حالتهم الصحية وتوفير كافة احتياجاتهم الطبية.
كما يتابع اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية الأسر الفلسطينية المتواجدة بمستشفيات المحافظة، مقدما لهم العيدية وكحك العيد للأطفال والأسر الفلسطينية دعما لهم موجها بإعداد برنامج ترفيهي للأطفال لإدخال البهجة والسرور عليهم مؤكدا أنهم في بلدهم الثاني مصر.
وكلف المحافظ بتوفير سبل أوجه الرعاية اللازمة وكافة احتياجاتهم من الخدمات الطبية بمختلف التخصصات المطلوبة تضامنا مع أشقائنا الفلسطينيين.
ومن جانبه أكد محافظ المنوفية على تسخير كافة الإمكانيات والمتطلبات لضيوفنا من الأشقاء الفلسطينيين والعمل على توفير احتياجاتهم وتلبية متطلباتهم كافة حتى عودتهم سالمين بما يعكس نهج الدولة المصرية والتزامها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يواجهونها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية الأسر الفلسطينية الأطفال الفلسطينيين الفلسطينيين برنامج ترفيهي أيام عيد الفطر محافظة المنوفية محافظ المنوفية
إقرأ أيضاً:
الأونروا: بدلاً من الذهاب إلى المدرسة.. “أطفال غزة” يبحثون عن الماء
الجديد برس|
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أن الأطفال في قطاع غزة يعانون أوضاعًا إنسانية مأساوية نتيجة استمرار الحصار “الإسرائيلي” ومنع دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية لستة أسابيع متواصلة.
وقالت الوكالة، في منشور عبر منصة “إكس”، إن الحصار “الإسرائيلي” يحرم الأطفال من أبسط حقوقهم، مشيرة إلى أن أطفال شمال غزة لم يعودوا يبحثون عن ألعاب أو كتب، بل عن الماء، مضيفة: “لا يذهبون إلى المدرسة، بل يدفعون العربات بحثًا عن شيء يروي عطشهم”.
وأرفقت الأونروا منشورها بصورة مؤثرة لطفلين يجرّان عربة تحمل أوعية مياه، في مشهد يعكس عمق المأساة التي يعيشها سكان القطاع، وخصوصًا الأطفال.
ومنذ 2 مارس الماضي، تمنع سلطات الاحتلال دخول الغذاء والماء والإمدادات الطبية إلى غزة، عقب انقلابها على المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية وارتفاع خطر المجاعة والعطش، بحسب الوكالة.
وأشارت الأونروا إلى أن الحصار تسبب في نقص حاد في المياه النظيفة والغذاء والمأوى والرعاية الصحية، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية.
وفي سياق متصل، تتفاقم أزمة المياه في مدينة غزة بعد توقف الإمدادات القادمة من شركة “ميكروت” الصهيونية، والتي كانت تغطي 70% من احتياجات المدينة، مما زاد من معاناة السكان، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة.
وفي ظل هذا التصعيد، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد الشهداء منذ 18 مارس الماضي تجاوز 1500 شهيد، إضافة إلى إصابة 3688 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تواصل إسرائيل ارتكاب مجازر بحق المدنيين في قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط أكثر من 166 ألف شهيد وجريح، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، بحسب الإحصاءات الرسمية.