شادي مؤنس لـ "الفجر الفني": 'استخدمت الأوركسترا الروسي في جودر وبميل للطابع الدرامي'
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
تألق الموسيقار شادي مؤنس في الموسم الرمضاني لعام 2024 بتقديم الموسيقى التصويرية لموسيقى مسلسل جودر والتي لفتت أنظار الجمهور وحازت على إشادات وردود أفعال إيجابية جماهيرية ونقدية
وشادي مؤنس هو ملحن وعازف عود مصري من اوائل خريجي "بيت العود العربي"، كما قدم شادي مؤنس، من قبل عدة ألحان للفنان علي الحجار منها أغنيات "قبل ما اتواعد" و"يارب" و"ليه الطريق" ودويتو بعنوان "بضحك من قلبي"، كما وضع من قبل موسيقى تصويرية لعدد كبير من الأفلام الروائية القصيرة والسينمائية.
وكان لموقع الفجر الفني لقاء خاص مع شادي مؤنس كشف فيه عن العديد من التفاصيل وكواليس اختياره لموسيقى مسلسل جودر.
من رشحك لوضع الموسيقى التصويرية لمسلسل جودر؟
اللي رشحني للموسيقى التصويرية لمسلسل جودر المخرج إسلام خيري.
ماهو أقرب أنواع الموسيقى لشادي مؤنس؟
أنا بحب الموسيقى اللي بتدي طابع درامي أكتر وبميلها أكتر حتى لما كنت بلحن أغاني هتلاقي الأغاني كلها فيها دراما.
ماهي الآلات التي استخدمتها في الموسيقى التصويرية لمسلسل جودر؟
أنواع الموسيقى اللي إستخدمتها لموسيقى جودر إستخدمت أوركسترا روسي واحد من الأوركسترات روسيا، والآلات المصرية أو الشرقي التي اتسجلت هنا في مصر موسيقى الكلارينيت والدف والطبلة والايقاعات والقانون والعود، وإستخدمت موسيقى مغربية لصديقتي إسمها سارة لبلاب.
أيهما تفضل الموسيقى التصويرية أم التلحين؟
بفضل التلحين والموسيقى التصويرية بس دلوقتي ماشي في الموسيقى التصويرية الحقيقة عشان الموسيقى التصويرية ببقى عندي براح أكتر إن أنا أحط المزيكا اللي في دماغي من غير ما أكون مرتبط بأغنية، والأغنية ببقى مرتبط بكلام ومرتبط بالسوق والتريند والحاجات دي، لكن الموسيقى التصويرية الدراما بتبقى في مساحة أكبر للتأليف والتلحين.
كيف كانت ردود الأفعال من وجهة نظرك؟
وطبعًا اتفاجئت بردود الفعل جدًا على تتر المسلسل والحمد لله كان رد الفعل فاجئني جدًا والناس فاهمة كويس أوي المزيكا والناس مترجماها أو تنتقدها حتى في وعي وفاهمين ومقدرين المجهود اللي حصل ومقدرين اللي حصل مابين الاوركسترا الغربي والالات الشرقي ومبسوط جدا برد الفعل جدًا الحقيقة ومازالت لغاية انهاردة من ساعة مانزلت التتر في أول اليوم لغاية دلوقتي ردود الفعل عظيمة.
ماهو الفرق بين الموسيقى التصويرية للأعمال التاريخية والاجتماعية والصعيدية والدرامية؟
لا هو كل عمل درامي سواء حقبة زمنية أنا اللي بحاول أطوع المزيكا اللي تعبر عن الحقبة الزمنية لو المجتمع اللي هنعبر عنه سواء كان صعيدي بنستخدم الآلات اللي هي الصعيدية القديمة لو حاجة حديثة هنستخدم الآلات المعاصرة لو مسلسل اجتماعي هنستخدم الآلات زي القانون والجيتار فهي على حساب الدراما دايمًا هي اللي بتسوق.
من وجهة نظرك كيف نضع موسيقى تصويرية تواكب العصر الحالي مع الأعمال التاريخية لتناسب العمل؟
تقنيًا أنت اللي بتألف الجملة، الجملة دي هنعبر عنها إزاي من خلال التوزيع والاوركستريشن لو إحتاج، فهو الجملة هي الجملة اللي هتتحط في التاريخي هي اللي هتتحط إلى حد ما في المعاصر، المهم هنعبر عنها إزاي وهنوزعها ازاي.
هتوزعها بالآلات حديثة وهيبقى طعمها معاصر، نفس الجملة لو حطيتلها درامز وجيتارات واتلعبت بالبيانو هيبقى ليها طعم وبسرعة معينة لكن في نفس الوقت لو لقيت الجملة دي اتحطلها دفوف وقانون وكونترباص وناي وسرعة معينة هيبقى ليها طعم تاني خالص دي هيبقى طعمها معاصر ودي هيبقى طعمها قديم.
فطول الوقت الأرمي والأجواء المحيطة اللي بتتعمل حوالين المزيكا الأرمي والتوزيع، والأجواء المحيطة اللي بتتعمل حوالين المزيكا هي اللي بتسوق في موضوع العمل إذا كان تاريخي توزيع الآلات والتناول إذا كان عمل كبير زي جودر والحشاشين لازم أعبر عنه بالأوركسترا عشان يطلع صوت كبير.
لكن لو مسلسل اجتماعي صغير بيدور في شقة مينفعش نحط أصوات كبيرة أوي كده مش هنلاقيها راكبة دايمًا لازم تبقى مساحة الصورة قد حجم الصوت وحجم الصوت قد حجم الصورة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شادي مؤنس الموسيقار شادي مؤنس مسلسل جودر تفاصيل مسلسل جودر أحداث مسلسل جودر الموسیقى التصویریة مسلسل جودر شادی مؤنس
إقرأ أيضاً:
كيف تعيد الموسيقى صياغة الماضي إلى أذهاننا؟ دراسة حديثة تجيب
أظهرت دراسة جديدة أن الاستماع إلى الموسيقى لا يقتصر على تحفيز الذكريات فحسب، بل أيضاً التأثير على طريقة تذكُّر الأشخاص لها، وخلصت إلى وجود ارتباط واضح وإيجابي بين الموسيقى والذاكرة.
وأجرى باحث في علم النفس بمعهد جورجيا للتكنولوجيا ييرين رين، وآخرون من جامعة كولورادو هذه الدراسة التي تناولت التحليلات بين الموسيقى والعاطفة والذاكرة.
وقام الباحثون بتطوير مهمة ذاكرة عرضية مدتها 3 أيام، تتضمن مراحل منفصلة للترميز والاستذكار والاسترجاع للوصول إلى فرضيتهم الأساسية.
في اليوم الأول، قام المشاركون بحفظ سلسلة من القصص القصيرة ذات الطابع العاطفي المحايد.
وفي اليوم التالي، استذكر المشاركون القصص أثناء الاستماع إما إلى موسيقى إيجابية، أو موسيقى سلبية، أو في صمت.
أما في اليوم الثالث والأخير، طُلب منهم استرجاع القصص مرة أخرى، لكن هذه المرة دون الاستماع إلى الموسيقى.
وتم تسجيل نشاط أدمغة المشاركين في اليوم الثاني باستخدام فحوصات fMRI، التي تكتشف التغيرات في تدفق الدم في الدماغ.
وأظهرت نتائج الدراسة أن المشاركين الذين استمعوا إلى موسيقى عاطفية أثناء استذكار القصص المحايدة، كانوا أكثر ميلاً لإضافة عناصر عاطفية إلى القصة.
وكشفت الدراسة أيضاً عن زيادة في نشاط اللوزة الدماغية، وهي المركز العاطفي في الدماغ، والحُصين، الذي يلعب دوراً حيوياً في التعلم والذاكرة، لدى المشاركين الذين استذكروا القصص أثناء الاستماع إلى الموسيقى.
وأظهرت فحوصات fMRI وجود "تغير في التفاعل العصبي" أثناء استذكار القصص مع الموسيقى، مقارنة باستذكارها في صمت.
كما أظهرت الدراسة دليلاً على وجود تواصل بين الأجزاء المسؤولة عن معالجة الذاكرة العاطفية والأجزاء المسؤولة عن معالجة الحواس البصرية في الدماغ.
بمعنى آخر، للموسيقى القدرة على إضفاء تفاصيل عاطفية على الذكريات، حتى لو لم تكن هذه التفاصيل موجودة أثناء وقوع الحدث نفسه.
كما أوضحت الدراسة كيف يمكن للموسيقى أن تؤثر على ذكريات الأشخاص الذين يعانون الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة، أو غيرها من حالات الصحة العقلية.
وجاء في ختام الدراسة: "تُسلط هذه النتائج الضوء على التفاعل بين الموسيقى والعاطفة والذاكرة، وتوفر رؤى حول تأثير دمج الموسيقى العاطفية في عمليات استذكار الذكريات."