مأرب برس:
2025-04-30@13:18:47 GMT

خبر خاص وسارّ للنساء .. تفاصيل

تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT

خبر خاص وسارّ للنساء .. تفاصيل

 

لا شك في أن “اكتئاب ما بعد الولادة” يعتبر أحد أبرز المشاكل التي قد تتعرض لها الأم بعد وضع جنينها، إلا أن بشرى سارة أطلت قد تنهي هذه المشكلة.

فقد اكتشف باحثون أن إعطاء الأم بعد الإنجاب أحد مشتقات “الكيتامين” يساهم في الخفض من نسبة حدوث نوبات الاكتئاب الكبرى، وفقا لدراسة نشرتها مجلة “بريتيش ميديكال جورنال”، الخميس.

وأضافت الدراسة أن تناول الأمهات المصابات باكتئاب ما قبل الولادة جرعة واحدة منخفضة من الإسكيتامين بعد وقت قصير من حصول الإنجاب، أدى إلى الحد بنسبة ثلاثة أرباع من نوبات الاكتئاب الكبرى.

كما تابعوا أن التجربة السريرية التي أجريت في الصين، أوضحت أنه لتجنب اكتئاب ما بعد الولادة لدى الأمهات اللواتي سبق أن عانين أعراض الاكتئاب أثناء الحمل، وهو شكل من أشكال ما يسمى اكتئاب ما قبل الولادة الذي يستمر غالباً بعد ولادة الطفل.

ولاختبار فعاليات هذا الدواء في الحد من اكتئاب ما بعد الولادة شكل الباحثون مجموعة تضم مئات الأمهات اللواتي عانين أعراض الاكتئاب أثناء الحمل. فتلقى في غضون 40 دقيقة التي أعقبت الوضع، نصفهن حقنة إسكيتامين، بينما تلقى النصف الآخر دواء وهميا، وبعد مرور 42 يوما، سجلت نوبة اكتئاب شديدة لدى أقل من 7 بالمئة من المجموعة الأولى، في حين بلغت النسبة الربع في المجموعة الثانية.

ورصدت حالات كثيرة من الآثار الجانبية، لكنها ما لبثت أن اختفت في أقل من يوم واحد.

وبالرغم من أن هذه النتائج تشكل تأكيدا لفاعلية الإسكيتامين في هذا المجال، فإن عناصر عدة تشوبها تحد من إمكان الاعتماد عليها لأسباب كثيرة.

حقنة وجدل

يشار إلى أن دواء “الإسكيتامين” الذي يساعد عادة في تحسين الحالة النفسية، يستخدم في هذه الحالة على شكل حقنة، كأساس لمنتج مخدر، حيث سبق أن وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية، على استخدامه كمضاد للاكتئاب.

في المقابل، يسبب هذا الدواء جدلا في ما يتعلق بافتقاره إلى الفاعلية ضد أنواع الاكتئاب الأكثر مقاومة، فضلا عن الآثار الجانبية العصبية النفسية مثل صعوبات النطق أو الاضطراب التفارقي (اضطراب تعدد الشخصيات).

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

نصائح للأمهات.. كيف تحمي طفلك من التحرش؟

أوضحت الخبيرة الأسرية داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، أن جريمة التحرش بالأطفال ليست مسئولية الأسرة وحدها، بل مسئولية مشتركة بين الأسرة والمجتمع.

نصائح للأمهات لحماية الأبناء من التحرش

وأكدت داليا «الحزاوي» في تصريحات لها، أن توعية الأمهات يلعب دور أساسي في وقاية الأبناء من هذا الخطر، لذا قدمت عدة نصائح لحماية الأبناء من التحرش:

داليا الحزاوي، مؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر

- يجب تعليم الأبناء رفض التصرفات غير المريحة والمألوفة بالنسبة له، حتى وإن كانت من شخص مقرب.

- يجب تعليم الأبناء في سن الصغر الخصوصية والأماكن الخاصة في جسدهم، والممنوع الاقتراب منها.

- تعويد الأبناء على عدم الذهاب لأي مكان غير بمعرفتك أولًا.

- ضرورة تعليم الأبناء الدفاع عن النفس، حتى إذا تعرض للمضايقة يدافع عن نفسه.

- الحرص على مراقبة سلوك الأبناء من وقت للأخر.

- الحرص على حسن اختيار الأماكن المناسبة والأمنة لتواجد الأبناء بها، ويفضل الأماكن التي بها كاميرات مراقبة.

التقرب من الأبناء

وأكدت الحزاوي، أنه بجانب ما سبق، يجب على الأمهات التقرب للأبناء بطريقة جيدة، حتى يتمكن الأبناء بالتحدث معهم دون خوف عن كافة الأشياء التي تحدث لهم على مدار اليوم، بالإضافة إلى معرفة دالائرة المحيطة بأبنائهم خارج المنزل، ومحاولة متابعة سلوكهم، للاطمئنان عليهم.

نصائح لحماية الأبناء من التحرش ضرورة المواجهة والإبلاغ عن هذه الوقائع

وأوضحت داليا الحزاوي، أنه إذا تعرض أحد الأبناء للإيذاء البدني وبالأخص لواقعة التحرش به، على الأمهات ألا يخجلن من هذا الموقف، وسرعة الإبلاغ واتخاذ كافة الإجراءات القانونية لحفظ حقوق الأبناء.

وتابعت الحزاوي، وفي حالة حدوث مثل هذه الواقعة مع الأبناء، يجب على الأمهات دعمهم نفسيًا، وضرورة استشارة طبيب نفسي مختص، لمساعدتهم على تجاوز هذه التجربة السيئة، والخروج منهم دون خسائر.

دور المجتمع في قضايا التحرش بالأطفال

ونوهت الحزاوي، أن المجتمع يلزم أن يؤدي دوره في مواجهة جريمة التحرش بالأطفال، كما أن للمؤسسات الدينية دور هام في مثل هذه القضايا، وأهمها:

- التوعية من خلال الخطب التي تجرم هذا الفعل المشين.

- لابد أن يكون هناك حملات توعية من خلال المؤسسات المجتمع المدني.

- إقامة ندوات لأولياء الأمور والطلاب بالمدارس والنوادي.

- مساعدة الأطفال بالدعم النفسي المجاني لتخطي تجربة التحرش.

- دور الإعلام في إنتاج برامج وأفلام ومسلسلات للتوعية الإطفال وتوعية الأسر وتحفيزهم على محاربة ثقافة الصمت.

- دور وزارة التربية والتعليم في احتواء المناهج على جزء من التوعية وتعليم الطلاب خصوصا في السن الصغير.

معاقبة المتحرشين بالأطفال

واختتمت الحزاوي: «نتمني بتغليظ العقوبات ضد المتحرشين بالأطفال حتى يكونوا عبرة للغير و لكي نحمي الأجيال القادمة من الآثار النفسية التي تدوم طيلة حياتهم».

مقالات مشابهة

  • استثناء فئتين من شرط الحجز الإلكتروني للحصول على البطاقة الوطنية
  • ضبط سيدة بتهمة إلقاء رضيعها أمام صندوق قمامة في المنوفية
  • شراكة بين طيران ناس وسار لربط حجوزات الرحلات الجوية بقطار الحرمين
  • ندوة بالأزهر توضح دور الأمهات في دعم الأطفال ذوي الهمم
  • تقرير أممي: المرأة الليبية ما زالت تناضل للوصول إلى مواقع القيادة
  • بشرى للأمهات في تركيا: دفعات دعم الولادة في عيد الأم.. وبدون شروط
  • نصائح للأمهات.. كيف تحمي طفلك من التحرش؟
  • جديد اختطاف رضيع بالقبة.. الخاطفة تنشط مع شبكات إجرامية مغربية لسرقة الرُضّع
  • أطباء يؤكدون.. تراجع نسبة وفيات الأطفال حديثي الولادة بالجزائر
  • إنقاذ حياة مريضة تعرضت لنزيف حاد بعد الولادة