بدون أدوية .. 6 علاجات للأسنان الحساسة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
الأسنان الحساسة حالة مزعجة وغير محتملة، وكذلك للثة وتنشأ لأسباب مختلفة، وهناك أسباب متعددة لحساسية الأسنان بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر أمراض اللثة، والتسوس.
وعادة، يرتبط الألم بتهيج الأسنان، وهي الطبقة الموجودة أسفل المينا والتي تتكون من قنوات صغيرة تتصل بالنهايات العصبية، مما يخلق مستوى مرتفعًا من الحساسية في السن، يتم تحفيز الأعصاب الموجودة في جذر العاج عندما تتلامس المواد الغذائية شديدة الحرارة أو البرودة أو الحمضية وتسبب عدم الراحة.
وللتغلب على حالة الأسنان المؤلمة، هناك العديد من العلاجات لتقليل الألم الناتج عن الأسنان الحساسة.
بعد تناول الكعك والفسيخ| 3 مشروبات صحية تساعد على الهضم في أول أيام العيد| لن تصدق ماذا يحدث للجسم عند تناول السمك-معجون الأسنان المزيل للحساسية
تحتوي معاجين الأسنان هذه المصممة خصيصًا للأسنان الحساسة على نترات البوتاسيوم أو الفلورايد القصديري لسد الأنابيب العصبية وتقليل الألم. ومع ذلك، وبالنظر إلى الآثار الجانبية المحتملة مثل التهيج وتغييرات الذوق، فإن التحول إلى البدائل الطبيعية يمكن أن يكون خيارًا أكثر حكمة، إن اختيار معاجين الأسنان الطبيعية الغنية بطين البنتونيت والقرنفل والعنج وأوراق الجوافة يمكن أن يقلل الحساسية بأمان. على وجه الخصوص، فإن الفوائد المطهرة للقرنفل تجعل هذه التركيبات الطبيعية طريقة مفضلة وأكثر فعالية لتخفيف الحساسية بشكل دائم.
-تمشيط لطيف
وفقًا للدكتورة نيها تشابرا، المؤسس المشارك لشركة البنتونيت، “يمكن أن يؤدي التنظيف العنيف بالفرشاة إلى الإضرار باللثة وتآكل المينا، مما يؤدي إلى انحسار اللثة ومشاكل محتملة في الأسنان.
يجب على الأشخاص ذوي الأسنان الحساسة التفكير في استخدام فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة وتنظيف الأسنان بلطف بحركة دائرية، مما يضمن تنظيفًا شاملاً للأسنان، ومن خلال استخدام فرشاة أسنان ذات شعيرات لطيفة وعالية الجودة، لا يستطيع الأشخاص حماية الأسنان الحساسة فحسب، بل يمكنهم أيضًا تحسين تنظيف الأسنان وتعزيز صحة الفم بشكل أفضل.
-الخيط المنتظم
يظل استخدام خيط الأسنان حجر الزاوية في صحة الأسنان، حيث يزيل بشكل فعال البلاك والحطام من المساحات بين الأسنان حيث لا يمكن لفرشاة الأسنان الوصول إليها، كما أنه ضروري لتهدئة وشفاء اللثة المنتفخة والملتهبة. في الوقت الحاضر، بالإضافة إلى خيط تنظيف الأسنان التقليدي، أصبحت أدوات تنظيف الأسنان خيارًا شائعًا ومريحًا، مما يوفر سهولة الاستخدام والفعالية، خاصة لأولئك الذين يتنقلون أو الذين يعانون من مشكلات في البراعة، يلعب التنظيف المنتظم بالخيط، سواء باستخدام الخيط أو خيط تنظيف الأسنان أو خيط التنظيف المائي - والذي يستخدم تيارًا مضغوطًا للتنظيف بين الأسنان - دورًا حاسمًا في تقليل فرط الحساسية والوقاية من أمراض اللثة، مما يجعله ممارسة أساسية للحفاظ على صحة الفم.
-التعديلات الغذائية
تجنب الأطعمة والمشروبات السكرية والحمضية يمكن أن يمنع المزيد من تلف المينا والحساسية. إن التركيز على استهلاك الفواكه والخضروات الطازجة والكثير من الماء، مع تجنب الكافيين والمشروبات الحمضية، يمكن أن يساعد في إدارة حساسية الأسنان.
-العناية المنتظمة بالأسنان
تعد متابعة زيارات وتنظيف الأسنان أمرًا ضروريًا لمعالجة المشكلات الأساسية مثل أمراض اللثة أو الحشوات غير الكافية التي تساهم في الحساسية. العلاجات المهنية التي يوصي بها طبيب الأسنان، مثل تطبيقات الفلورايد أو عوامل إزالة التحسس، توفر راحة طويلة الأمد.
المصدر: timesofindia.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسنان الأسنان الحساسة اللثة امراض اللثة تسوس الأسنان معاجين الأسنان تنظیف الأسنان الأسنان ا تنظیف ا یمکن أن
إقرأ أيضاً:
رئيس بلدية صيدا تابع شؤون النازحين: 2800 حصة غذائية ومواد تنظيف من مجلس الجنوب
عرض رئيس بلدية صيدا، رئيس خلية إدارة مخاطر الكوارث والأزمات الدكتور حازم خضر بديع شؤون النازحين من الجنوب إلى مدينة صيدا، مع وفد من ممثلي المنظمات الدولية في الأمم المتحدة ضم : منظمة الصحة العالمية ، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين السوريين في لبنان ومنظمة اليونيسيف.
وتم في خلال اللقاء، الذي عقد في مكتب الرئيس في القصر البلدي وفي حضور مدير الخلية المهندس مصطفى حجازي وعضو المجلس البلدي وفاء شعيب ، الإطلاع على أوضاع النازحين وما هي الإحتياجات والمتطلبات والصعوبات التي تواجههم في مراكز إستضافتهم في المدينة، وما يمكن للمنظمات الدولية تقديمه لتخفيف معاناة النازحين.
وأطلع الدكتور بديع الوفد على ما تقوم به البلدية في إطار خلية إدارة المخاطر وغرفة العمليات التي تم تشكيلها برئاسته، والتي تضم هيئات من المجتمع المدني والأهلي في مدينة صيدا، والدور الرائد للهيئات والجمعيات الصيداوية في الإشراف ورعاية الأهالي النازحين الوافدين إلى صيدا من الجنوب اللبناني، والتنسيق الدائم والمتواصل مع محافظة لبنان الجنوبي. وأيضا العمليات الإحصائية والمعلوماتية التوثيقية للنازحين، التي يتم متابعتها من الفريق التقني في غرفة عمليات البلدية – خلية إدارة الأزمات والكوارث.
وكان سبق للوفد، ان نظم جولة تفقدية على مراكز إستضافة النازحين ، ومستشفى الطوارىء الحكومي في صيدا (المستشفى التركي)، ومركز بنك الدم التابع للصليب الأحمر اللبناني ، اختتمها بزيارة غرفة عمليات خلية إدارة مخاطر الأزمات والكوارث في البلدية.
من جهة ثانية، أشرف بديع على توزيع بلدية صيدا للمساعدات المؤمّنة من مجلس الجنوب في رئاسة مجلس الوزراء المخصصة للنازحين خارج مراكز الايواء.
كما تفقد بديع مركز توزيع المساعدات في مدينة الرئيس الشهيد رفيق الحريري الرياضية في صيدا (الملعب البلدي)، وذلك في حضور وفد من مكتب مجلس الجنوب في صيدا برئاسة المهندس محمد يونس، ومدير غرفة العمليات المشتركة المهندس مصطفى حجازي وعضوي المجلس البلدي المهندسين محمود شريتح ومحمد البابا.
واطلع على سير عملية توزيع المساعدات، مثينا على "جهود فرق عمل غرفة العمليات المشتركة لخلية إدارة مخاطر الكوارث والأزمات في صيدا، التي نظمت وأدارت عملية تسليم المساعدات لمستحقيها".
وأوضح " أن آلية التوزيع تتم من خلال التواصل المباشر من قبل غرفة عمليات البلدية مع العائلات للحضور إلى مركز التوزيع لإستلام المساعدات، وذلك بناء لجداول اسمية صادرة عن محافظة لبنان الجنوبي وفقا للاستمارة الإلكترونية التي تمت تعبئتها بهذا الخصوص".
وأشار إلى أن عملية توزيع المساعدات بدأت قبل يومين وستتواصل خلال الأيام القادمة حتى تسليم كامل حصص المساعدات البالغ عددها 2800 حصة: 1400 حصة غذائية و1400 حصة مواد تنظيف وصحية) ، وكل عائلة تتسلم حصة عذائية وحصة تنظيف.
وفي الختام شكر رئيس بلدية صيدا رئاسة مجلس الجنوب في مجلس الوزراء، وكل من ساهم في توفير هذه المساعدات لتصل إلى أهلنا من النازحين الجنوبيين في صيدا".