صدى البلد:
2025-01-24@05:00:51 GMT

بدون أدوية .. 6 علاجات للأسنان الحساسة

تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT

الأسنان الحساسة حالة مزعجة وغير محتملة، وكذلك للثة وتنشأ لأسباب مختلفة، وهناك أسباب متعددة لحساسية الأسنان بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر أمراض اللثة، والتسوس.

وعادة، يرتبط الألم بتهيج الأسنان، وهي الطبقة الموجودة أسفل المينا والتي تتكون من قنوات صغيرة تتصل بالنهايات العصبية، مما يخلق مستوى مرتفعًا من الحساسية في السن،  يتم تحفيز الأعصاب الموجودة في جذر العاج عندما تتلامس المواد الغذائية شديدة الحرارة أو البرودة أو الحمضية وتسبب عدم الراحة.

وللتغلب على حالة الأسنان المؤلمة، هناك العديد من العلاجات لتقليل الألم الناتج عن الأسنان الحساسة.

بعد تناول الكعك والفسيخ| 3 مشروبات صحية تساعد على الهضم في أول أيام العيد| لن تصدق ماذا يحدث للجسم عند تناول السمك

-معجون الأسنان المزيل للحساسية

تحتوي معاجين الأسنان هذه المصممة خصيصًا للأسنان الحساسة على نترات البوتاسيوم أو الفلورايد القصديري لسد الأنابيب العصبية وتقليل الألم. ومع ذلك، وبالنظر إلى الآثار الجانبية المحتملة مثل التهيج وتغييرات الذوق، فإن التحول إلى البدائل الطبيعية يمكن أن يكون خيارًا أكثر حكمة، إن اختيار معاجين الأسنان الطبيعية الغنية بطين البنتونيت والقرنفل والعنج وأوراق الجوافة يمكن أن يقلل الحساسية بأمان. على وجه الخصوص، فإن الفوائد المطهرة للقرنفل تجعل هذه التركيبات الطبيعية طريقة مفضلة وأكثر فعالية لتخفيف الحساسية بشكل دائم.


-تمشيط لطيف

وفقًا للدكتورة نيها تشابرا، المؤسس المشارك لشركة البنتونيت، “يمكن أن يؤدي التنظيف العنيف بالفرشاة إلى الإضرار باللثة وتآكل المينا، مما يؤدي إلى انحسار اللثة ومشاكل محتملة في الأسنان. 

يجب على الأشخاص ذوي الأسنان الحساسة التفكير في استخدام فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة وتنظيف الأسنان بلطف بحركة دائرية، مما يضمن تنظيفًا شاملاً للأسنان، ومن خلال استخدام فرشاة أسنان ذات شعيرات لطيفة وعالية الجودة، لا يستطيع الأشخاص حماية الأسنان الحساسة فحسب، بل يمكنهم أيضًا تحسين تنظيف الأسنان وتعزيز صحة الفم بشكل أفضل.

-الخيط المنتظم

يظل استخدام خيط الأسنان حجر الزاوية في صحة الأسنان، حيث يزيل بشكل فعال البلاك والحطام من المساحات بين الأسنان حيث لا يمكن لفرشاة الأسنان الوصول إليها، كما أنه ضروري لتهدئة وشفاء اللثة المنتفخة والملتهبة. في الوقت الحاضر، بالإضافة إلى خيط تنظيف الأسنان التقليدي، أصبحت أدوات تنظيف الأسنان خيارًا شائعًا ومريحًا، مما يوفر سهولة الاستخدام والفعالية، خاصة لأولئك الذين يتنقلون أو الذين يعانون من مشكلات في البراعة، يلعب التنظيف المنتظم بالخيط، سواء باستخدام الخيط أو خيط تنظيف الأسنان أو خيط التنظيف المائي - والذي يستخدم تيارًا مضغوطًا للتنظيف بين الأسنان - دورًا حاسمًا في تقليل فرط الحساسية والوقاية من أمراض اللثة، مما يجعله ممارسة أساسية للحفاظ على صحة الفم.

-التعديلات الغذائية
تجنب الأطعمة والمشروبات السكرية والحمضية يمكن أن يمنع المزيد من تلف المينا والحساسية. إن التركيز على استهلاك الفواكه والخضروات الطازجة والكثير من الماء، مع تجنب الكافيين والمشروبات الحمضية، يمكن أن يساعد في إدارة حساسية الأسنان.
 

-العناية المنتظمة بالأسنان

تعد متابعة زيارات وتنظيف الأسنان أمرًا ضروريًا لمعالجة المشكلات الأساسية مثل أمراض اللثة أو الحشوات غير الكافية التي تساهم في الحساسية. العلاجات المهنية التي يوصي بها طبيب الأسنان، مثل تطبيقات الفلورايد أو عوامل إزالة التحسس، توفر راحة طويلة الأمد.


المصدر: timesofindia.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاسنان الأسنان الحساسة اللثة امراض اللثة تسوس الأسنان معاجين الأسنان تنظیف الأسنان الأسنان ا تنظیف ا یمکن أن

إقرأ أيضاً:

انتبه.. دراسة تكشف عن أدوية شائعة قد تزيد خطر الإصابة بالخرف

أظهرت نتائج دراسة تحليلية جديدة نشرت في مجلة Alzheimer’s and Dementia: Translational Research & Clinical Interventions أن 5 أنواع من الأدوية المستخدمة بشكل شائع قد ترفع من خطر الإصابة بالخرف.

حلل الباحثون بيانات من 14 دراسة تتبع تشخيص الخرف لأكثر من 130 مليون شخص، ودرسوا الأدوية التي تناولوها.

وأشاروا إلى أن نتائج الدراسات كانت غير متسقة في تحديد الأدوية التي قد تؤثر على خطر الإصابة بالخرف ومع ذلك، اكتشفوا بعض الأدوية التي قد تستحق المزيد من البحث، مثل بعض اللقاحات والأدوية المضادة للميكروبات وأدوية علاج ارتفاع ضغط الدم.

وربطت الدراسة بين مضادات الذهان وبعض الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري، إلى جانب الفيتامينات والمكملات الغذائية ومضادات الاكتئاب، بزيادة احتمالية الإصابة بالخرف.

وأظهرت النتائج أن بعض أنواع مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان، مثل مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية، قد تزيد من خطر تشخيص الخرف بنسبة تصل إلى 125%.

وفي المقابل، اكتشف فريق البحث من جامعتي كامبريدج وإكستر، أن بعض الأدوية الأخرى قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف. فقد تم ربط بعض اللقاحات والعلاجات المضادة للميكروبات والمضادات الحيوية بانخفاض خطر الخرف بنسبة 32%.

وأكد الفريق العلمي أن هذا الاكتشاف يمثل خطوة واعدة، ويجب مواصلة البحث لمعرفة إذا ما كانت هذه الأدوية يمكن أن تساعد في علاج الخرف.

وأظهرت النتائج أن لقاحات التهاب الكبد A والتيفوئيد والخناق، قد تساهم في تقليل خطر الخرف. كما أشارت دراسات سابقة إلى أن لقاح BCG، الذي يحمي من مرض السل، قد يكون له تأثير وقائي ضد مرض ألزهايمر. 

وأوضح الباحثون أن ارتباط بعض الأدوية بزيادة خطر تشخيص الخرف قد يكون بسبب أن الأشخاص المصابين بالخرف يتعرضون بالفعل لعوامل أخرى قد تؤدي إلى وصف أدوية مثل مضادات الاكتئاب، وليس لأن الأدوية نفسها تزيد من خطر الإصابة بالخرف.

وأوضحوا أن هذا يعد "سببا عكسيا"، حيث يمكن أن يؤدي الخرف إلى تغييرات في المزاج، ما يزيد من الحاجة لمضادات الاكتئاب بين المصابين.

وقالت الدكتورة إليانا لوريدا من جامعة إكستر: "ارتباط دواء معين بتغير خطر الإصابة بالخرف لا يعني بالضرورة أنه يسبب الخرف أو يعالجه. فمثلا، نعلم أن مرض السكري يزيد من خطر الخرف، لذا فإن الأشخاص الذين يتناولون أدوية لإدارة مستويات الغلوكوز لديهم معرضون أيضا لخطر الإصابة بالخرف".

وأكد الدكتور ريتشارد أوكلي، المدير المساعد للأبحاث في جمعية ألزهايمر، أن إعادة استخدام الأدوية التي ثبت أنها آمنة لعلاج حالات أخرى قد يساعد في توفير ملايين الجنيهات ويقربنا من مكافحة الخرف.

ولكنه أشار إلى أن هذه الدراسة بحاجة إلى مزيد من التحقيق لفهم التأثيرات الدقيقة للأدوية.

مقالات مشابهة

  • انتبه.. دراسة تكشف عن أدوية شائعة قد تزيد خطر الإصابة بالخرف
  • منتجع "أتلانتس" دبي يساهم بفاعلية في حماية الحياة البحرية بدءًا من تنظيف الشاطئ إلى إطلاق سراح أسماك القرش
  • بدون أدوية .. أسرع الوصفات الطبيعية لعلاج القولون العصبي
  • إهمال مشاكل اللثة بداية الطريق الطويل نحو مرض “ألزهايمر”
  • تفسير حلم تنظيف المدرسة بالماء في المنام للمتزوجة والمطلقة
  • فوائد مستحضرات التجميل النباتية| آمنة للبشرة الحساسة
  • دراسة: أمراض اللثة قد تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر وتأثر على صحة الدماغ
  • أمراض اللثة تزيد خطر الإصابة بألزهايمر
  • طرق تنظيف أجهزة التحكم عن بعد للتلفزيون
  • ما العلاقة بين «أمراض اللثة» ومخاطر الإصابة بـ«ألزهايمر»