نقلت صحيفة "معاريف" العبرية، مساء اليوم الجمعة، عن مصادر في الولايات المتحدة، إن هناك احتمالا حقيقيا لهجوم إيراني واسع النطاق ضد إسرائيل، سيتم تنفيذه اليوم، والذي قد يشمل أكثر من 100 طائرة مسيرة وعشرات الصواريخ.

ووفقا للصحيفة، فإن جميع الإسرائيليين في حالة تأهب؛ تحسبا للرد الإيراني على اغتيال القيادي في الحرس الثورى الإيراني محمد رضا زاهدي في دمشق.

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، يعتقد المسؤولون الأمريكيون، أن تهديد طهران يمكن أن يتحقق في غضون ساعات قليلة، اليوم الجمعة.

وقال مسؤولان أمريكيانـ لشبكة “سي بي إس نيوز”، إن هناك احتمالا حقيقيا لشن ضربة إيرانية ضخمة ضد إسرائيل اليوم، والتي يمكن أن تشمل أكثر من 100 طائرة دون طيار وعشرات الصواريخ، تستهدف أهدافا عسكرية داخل البلاد.

والليلة الماضية، حذرت وزارة الخارجية الأمريكية رعاياها في إسرائيل من السفر خارج المدن الكبرى التي تتمتع بحماية أفضل ضد إطلاق الصواريخ.

وينص التوجيه الأخير، على أن سفر موظفي الحكومة الأمريكية في إسرائيل يجب أن يكون محدودا.

وقالت سيما شين، رئيسة برنامج إيران في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي (INSS) بجامعة تل أبيب، لشبكة “سي بي إس نيوز” إن هذه لحظة خطيرة بالنسبة للمنطقة، وإنها "قلقة للغاية" بشأن الوضع.

ووفقا لها، فإن الخوف من حرب شاملة، مرتفع، بنفس القدر "على كلا الجانبين، في إسرائيل وإيران".

وحللت "شين" قائلة: "سيحاولون القيام بذلك على المستوى العسكري أو على بعض الأصول العسكرية". مضيفة: إذا كان هناك الكثير من الجرحى والقتلى والجرحى... أعتقد أن الأمر ينطوي على احتمال تصعيد كبير".

ومع ذلك، أكدت “شين” أنها لا تزال تعتقد أن أيا من الطرفين لا يريد حقا صراعا إقليميا.

وأرسلت الولايات المتحدة، الجنرال مايكل إريك كوريلا، المشرف على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، إلى إسرائيل، هذا الأسبوع؛ لتنسيق الرد المحتمل على هجوم إيراني.

وفي هذا الصباح، قال مسؤول كبير في الجيش الأمريكي، في برنامج "سي بي إس مورنينجز": "إننا نحاول بشدة تجنب الحرب".

وقال مسئولون أمريكيون وإسرائيليون كبار، إن إدارة بايدن طلبت من إسرائيل تلقي تحديث مبكر، وإجراء مشاورات، قبل أي رد إسرائيلي على هجوم إيراني، وفقا لما ذكره موقع "والا" العبري.

ووفقا للمسئول الأمريكي، يعتزم الأمريكيون مساعدة إسرائيل في اعتراض الصواريخ والطائرات دون طيار الإيرانية، لكنهم يشعرون بالقلق من أن رد فعل إسرائيلي حاد؛ سيؤدي إلى اشتعال إقليمي شامل، وهجمات على القوات والقواعد الأمريكية في المنطقة، ويودون أن تتاح لهم الفرصة للتعبير عن ذلك.

وحسب "والا"، فقد وجه الإيرانيون، رسالة إلى الولايات المتحدة، عبر دول عربية، مفادها: “إذا تدخلتم في صراع بيننا وبين إسرائيل؛ فسنهاجم القواعد الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة إسرائيل هجوم إيراني الحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي دمشق الأمریکیة فی

إقرأ أيضاً:

إيران تبدي استعدادا مشروطا لمحادثات نووية مع الغرب

أبدت إيران استعدادها لمناقشة برنامجها النووي إذا أظهرت دول الغرب أنها "جادة"، حسب ما صرح به المتحدث باسم وزارة الخارجية في مقابلة نُشرت اليوم الخميس.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي لصحيفة "إيران" الحكومية: "قلنا مرات عدة إننا مستعدون لمحادثات، ولكن فقط إذا كان الطرف الآخر جادا بهذا الشأن".

وعبّر بقائي في المقابلة عن أمله في أن يتبنى الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب "نهجا واقعيا" تجاه إيران. وقال ردا على سؤال حول إمكان إجراء محادثات جديدة إن سياسة إيران ستعتمد على "تصرفات الأطراف الأخرى".

وفي ديسمبر/كانون الأول، اتهمت الحكومات الغربية الثلاث طهران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب إلى "مستويات غير مسبوقة" من دون "أي مبرر مدني موثوق" وناقشت إعادة فرض العقوبات المحتملة.

وحذر بقائي الخميس من أنه إذا حدث ذلك فإن التزام إيران بمعاهدة حظر الانتشار النووي "لن يكون له أي معنى".

وفي ديسمبر/كانون الأول، وجهت بريطانيا وفرنسا وألمانيا اتهامات إلى إيران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب إلى "مستويات غير مسبوقة" من دون "أي مبرر مدني موثوق" وناقشت إعادة فرض العقوبات المحتملة.

إعلان

وكانت طهران لمّحت للغرب مرات عدة أخيرا لاستعدادها للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي. وفي مقابلة تلفزيونية أول أمس الثلاثاء، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي "إن الإدارة الأميركية الجديدة يجب أن تعمل على استعادة ثقة طهران إذا ما أرادت جولة جديدة من المحادثات النووية".

يذكر أن ترامب انتهج خلال ولايته الأولى التي انتهت في 2021 سياسة "الضغط الأقصى" وسحب الولايات المتحدة من اتفاق نووي تاريخي فرض قيودا على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.

والتزمت طهران بالاتفاق المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة حتى مرور عام على انسحاب واشنطن منه في 2018، وتعثرت منذ ذلك الوقت الجهود الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.

وعبرت إيران مرارا عن استعدادها لإحياء الاتفاق النووي، ودعا الرئيس مسعود بزشكيان الذي تولى منصبه في يوليو/تموز الماضي، إلى وضع حد لعزلة بلاده.

وقبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض أجرى مسؤولون إيرانيون محادثات نووية مع نظرائهم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وصفها الجانبان بأنها "صريحة وبناءة".

مقالات مشابهة

  • عراقجي: أي هجوم على إيران سيدخل المنطقة في حرب شاملة
  • أوكرانيا في حالة تأهب وتحذيرات من الصواريخ الروسية
  • تقرير: إسرائيل تشكو من تمويل إيران لحزب الله بحقائب من النقود عبر مطار بيروت
  • إيران: هجوم الولايات المتحدة على مواقع نووية سيؤدي إلى حرب شاملة
  • إيران تحذر ترامب من "حرب شاملة" في هذه الحالة
  • أبطال آسيا النخبة.. الشرطة العراقي إلى إيران لملاقاة استقلال طهران
  • مصادر أمريكية تكشف عن تحرك مفاجئ لجنود كوريا الشمالية في روسيا
  • إيران تبدي استعدادا مشروطا لمحادثات نووية مع الغرب
  • «مسؤولة أمريكية»: إسرائيل تمارس حملة تضليلية ضد «الأونروا» لما تمثله من شريان حياة للفلسطينيين
  • مصادر تكشف للجزيرة تفاصيل البروتوكول الإنساني بغزة