اعتقال 13 شخصا في إثيوبيا على خلفية مقتل معارض من الأورومو
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إقليمية رسمية أن الشرطة في إثيوبيا ألقت القبض على 13 مشتبها بهم في مقتل شخصية معارضة بارزة من ولاية أوروميا المضطربة.
وقال الحزب إنه عثر على جثة باتي أورجيسا من جبهة تحرير أورومو ملقاة على طريق خارج بلدة ميكي أمس الأول الأربعاء بعد وقت قصير من اعتقاله من قبل "القوات الحكومية".
وانضمت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا إلى نشطاء حقوق الإنسان في الدعوة إلى إجراء تحقيق كامل في مقتل بات، وهو سياسي صريح أمضى عدة سنوات داخل وخارج الاعتقال، بسحب ما أوردته وكالة فرانس برس.
وقالت شبكة إذاعة أوروميا على فيسبوك في وقت متأخر من أمس الخميس إن الشرطة في منطقة شرق شاوا حيث يقع ميكي ألقت القبض على 13 مشتبها به، مضيفة أن باتي دفن في مراسم في ميكي في ذلك اليوم ولم يتم الكشف عن تفاصيل حول المشتبه بهم.
وتم إطلاق سراح باتي البالغ من العمر 41 عامًا بكفالة أوائل الشهر الماضي بعد اعتقاله مع الصحفي الفرنسي أنطوان جاليندو في فبراير.
لكن المتحدث باسم جبهة تحرير أورومو ليمي جيميشو قال لوكالة فرانس برس إن القوات المسلحة الحكومية اعتقلته مرة أخرى في وقت متأخر الثلاثاء الماضي في فندق بمسقط رأسه ميكي على بعد 150 كيلومترا جنوب العاصمة أديس أبابا.
وقال ليمي: "ثم تم نقله لفترة وجيزة إلى مركز احتجاز في المدينة".
وأضافت عائلة بات أنه عثر عليه ميتا صباح الأربعاء على طريق على مشارف ميكي.
كانت هناك دعوات في الداخل والخارج لإجراء تحقيق كامل في وفاته.
وحثت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية، وهي هيئة مستقلة تابعة للدولة، الحكومات الإقليمية والمركزية على إجراء "تحقيق سريع ونزيه وكامل" في مقتل باتي.
وقال مكتب الشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية الأمريكية في بيان يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة دعت أيضًا إلى إجراء تحقيق كامل.
وأضاف أن "العدالة والمساءلة أمران حاسمان لكسر دائرة العنف".
وأصدر السفير البريطاني في إثيوبيا دارين ويلش رسالة مماثلة، مضيفا: "إلى جانب العدالة والمساءلة، هناك حاجة إلى حوار سياسي لإنهاء دائرة العنف التي تؤثر على المدنيين في أوروميا".
وقال سفير الاتحاد الأوروبي في أديس أبابا، رولاند كوبيا، أيضًا إنه يؤيد دعوة اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان، قائلا: "هذا جزء من الحاجة إلى ضمان المساءلة والعدالة والمصالحة".
وتشهد أوروميا، وهي أكبر منطقة في إثيوبيا وأكثرها اكتظاظا بالسكان، تمردًا مسلحًا منذ عام 2018.
وتخلت جبهة تحرير أورومو عن الكفاح المسلح في ذلك العام بعد وصول رئيس الوزراء أبي أحمد، وهو نفسه من عرقية الأورومو، إلى السلطة، مما دفع جيش تحرير الأورومو إلى الانفصال عن الحزب.
وتقاتل القوات الفيدرالية متمردي جيش التحرير الشعبي في أوروميا منذ ذلك الحين، في حين فشلت محادثات السلام في تحقيق تقدم ملموس.
وتصنف أديس أبابا جبهة تحرير أورومو-شين على أنها "منظمة إرهابية"، وقد اتهمتها الحكومة بتنظيم مذابح، وهو ما ينفيه المتمردون.
وتتهم السلطات بدورها بشن حملة قمع عشوائية أدت إلى تأجيج الغضب في الأورومو.
وتشكل جماعة الأورومو العرقية حوالي ثلث سكان ثاني أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان البالغ عددهم 120 مليون نسمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اعتقال 13 شخصا الأورومو ولاية أوروميا جبهة تحرير أورومو فی إثیوبیا
إقرأ أيضاً:
خبير معارض تحت قبة البرلمان دون ناصر أو معين !!
بقلم : محمد حنون الحمداني ..
منذ ثلاثة ثلاثة اعوام وحتى في عهد الحكومة السابقة يبذل النائب عامر عبد الجبار رئيس تحالف المعارضة النيابية والوزير السابق وهو النائب النشط وله جهودا” استثنائية لكشف الكثير من محاولات هدر المال العام ومحاصصة مؤسسات الدولة التي تحولت بقدرة الكتل السياسية المتحاصصة على كعكة الوطن يتقاسمها الجميع بعدالة ودون اي منافس بعد استبعاد قسري للكفاءات الوطنية المخلصة او تفنن القابضين على السلطة في تهجيرهم بطرق مختلفة.
النائب عبدالحبار بقيَّ وحيدا” فريدا” يدافع عن حقوق العراق وشعبه ضد التقاسم المحاصصاتي وهدر اموال الدولة حتى اصبحت موازنة الحكومة تعاني عجز كبير بسبب سوء استخدام الموارد وعدم وجود الية واضحة لتنظيم عمليات الصرف حيث حذر عبد الجبار مراراً وتكراراً عبر لقاءات صحفية وتغطيات مباشرة من داخل مجلس النواب العراقي من مخاطر سوء ادارة الاموال لدرجة عجز في تسديد الرواتب إذا ما ينخفض سعر برميل النفط دون 67 دولار
وهو النائب الذي تجرأ الى ترشيح نفسه لرئاسة مجلس النواب كسرا لطوق المحاصصة الطائفية
وكذلك وجه كتب الى الجهات ذات العلاقة بجميع القضايا التي دخل في تفاصيلها مدققا” ومحققا” لكن لايوجد مجيب يستمع او يتخذ الاجراء المناسب لحماية مصالح الوطن والمواطنين لان الكل مشترك بالحصص من خلال توافقات (غطيلي و أغطيلك) دون رقابة تذكر الا على الفقراء والذين لايمتلكون توجه او كتله سياسية على العكس من ذلك الاخزاب تدافع عن المسؤول الحزبي وإن كان كان ذلك افسد الفاسدين على وجه الارض كلها.
استغرب من عدم التعاون مع هذا الرجل الذي لايمتلك سوى ملفات خدمة الناس واخرى تعنى بملفات خطيرة تتعلق بالعلاقات البحرية والحدود مع الكويت فضلا” عن قضايا مثيرة للجدل تتطلب حلول واقعية من اعلى السلطات خاصة التنفيذية والقضائية وهو ما يؤكد الحاجة الى تقديم تفسيرات عن الاسباب الحقيقية في التزام الصمت وعدم الرد خاصة وان طيف كبير من الشعب عن جدوى الحديث وابراز الوثائق دون ان تتخذ اي جهة اجراءات توضح الصح من الخطا”وتقطع الشك باليقين وتضعنا امام حقائق مهمة .