بشار الأسد.. انتشرت الكثير من المزاعم حول اغتيال الرئيس بشار الأسد، ونستعرض خلال السطور التالية حقيقة اغتيال الرئيس السوري بشار الأسد.

حقيقة اغتيال بشار الأسد

تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، مساء أمس، خبرٌ مفاداه أن الرئيس السوري بشار الأسد تعرّض لمحاولة اغتيال، حيث أثار الخبر بلبلة كبيرة على مواقع التّواصل الاجتماعي.

في سياق متصل أكد مصدر سوري مطّلع في تصريحاته الصحفية أن الخبر عبارة عن إشاعة لم يسمع بها أحد في سوريا، وشدّد على أن الخبر لم يتم التداول به إلا في لبنان فقط، لكنه كشف أن الهدف الحقيقي من تداول هذه الإشاعة في لبنان لم يعرف حتى الآن، كما استغرب فبركة الخبر في ظل هذه الأجواء المحقونة والمتوتّرة.

الرئيس السوري بشار الأسد

وتوقّع المصدر أن يكون الهدف من الإشاعة خلق بلبلة وتخويف الناس، كما ربط الخبر بمحاولة إحداث ضجيج أكبر حول مقتل منسّق القوات في جبيل باسكال سليمان.

الرئيس السوري بشار الأسد

والجدير بالذكر أن بشار الأسد هو الرئيس الحالي للجمهوريَّة العربيَّة السُّورية، حيث بدأ حُكمه منذ 17 يوليو 2000، وذلك بعد أن انتخبه الفرع السوري لحزب البعث العربي الاشتراكي أمينًا قُطريًا عامًا له خلفًا لوالده حافظ الأسد، الذي كان رئيسًا لسوريا في الفترة ما بين 1971 إلى 2000، ويشغل كذلك منصب القائد العام للقوات المسلحة السورية.

اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يهنئ بشار الأسد والشعب السوري بعيد الفطر المبارك

بشار الأسد لـ«بوتين»: ماضون في حربنا المُشتركة ضد الإرهاب والتطرف العابر للحدود

الرئيس السيسي يهنئ نظيره السوري بشار الأسد بحلول شهر رمضان المبارك

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سوريا لبنان بشار الأسد الرئيس السوري بشار الأسد الرئیس السوری بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

الجولاني يلتقي فاروق الشرع ويدعوه إلى مؤتمر الحوار الوطني

التقى القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أبو محمد الجولاني، نائب الرئيس السابق فاروق الشرع الذي أبعِد عن المشهد السياسي في الأعوام الأخيرة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، ودعاه لحضور مؤتمر حوار وطني، وفق ما أفاد قريب للمسؤول السابق الأحد.

وقال مروان الشرع، وهو ابن عم فاروق، لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي "منذ الأيام الاولى لدخول أحمد الشرع إلى دمشق، زار فاروق الشرع في مكان إقامته في إحدى ضواحي دمشق، ووجّه له دعوة لحضور مؤتمر وطني سيعقد قريبا".

وأضاف "قابل ابن عمي الاستاذ فاروق الدعوة بالقبول وبصدر رحب، وللصدفة فإن آخر ظهور علني لابن عمي كان في مؤتمر الحوار الوطني في فندق صحارى عام 2011، وأول ظهور علني له بعد ذلك سيكون في مؤتمر الحوار الوطني القادم".

كان فاروق الشرع على مدى أكثر من عقدين، أحد أبرز الدعامات التي رسمت السياسة الخارجية لسوريا. وشغل السياسي المخضرم منصب وزير الخارجية اعتبارا من العام 1984 خلال حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد، وبقي فيه مع تولّي نجله بشار السلطة في 2000.

عيّن نائبا لرئيس الجمهورية عام 2006، وترأس مؤتمر حوار وطني في فندق صحارى بدمشق عام 2011، بعد أشهر من اندلاع الاحتجاجات المناهضة للأسد. وأدلى الشرع خلال المؤتمر بتصريحات تنادي بتسوية سياسية للنزاع، غاب بعدها عن المشهد السياسي والأنظار لفترة طويلة.

وأوضح قريبه أن فاروق الشرع البالغ حاليا 86 عاما، كان "قيد الإقامة الجبرية، وسُجِن سائقه ومرافقه الشخصي بتهمة تسهيل محاولة انشقاقه (عن حكم الأسد) ولم يسمح له طوال الفترة الماضية مغادرة دمشق".

وتابع "ابن عمي بصحة جيدة ويتحضّر حالياً لإصدار كتاب عن كامل مرحلة حكم بشار منذ عام 2000 وحتى الآن".

 وطرح فاروق الشرع منذ بداية الاحتجاجات أن يؤدي دور الوسيط، بعدما وجد نفسه وسط تحدي ولائه للنظام القائم، وارتباطه بمسقطه درعا (جنوب) حيث اندلعت شرارة الاحتجاجات.

غاب عن عدسات وسائل الإعلام واللقاءات الرسمية منذ عام 2011 باستثناء مرات نادرة ظهر فيها في مجالس عزاء أو في زيارة شخصية بصور بدت انها مسرّبة.

وأشار مروان الذي يقول إنه مؤرّخ نسب العائلة، الى وجود صلة قرابة بعيدة بين أحمد وفاروق الشرع، موضحا "نحن عائلة واحدة في الأساس، وشقيق جدّ أحمد الشرع متزوّج من عمّة فاروق".

وكان فاروق الشرع المسؤول الوحيد الذي أخرج الى العلن تبايناته مع مقاربة الأسد للتعامل مع الاحتجاجات.

وقال في مقابلة مع صحيفة "الأخبار" اللبنانية في كانون ديسمبر 2012، إن الأسد "لا يخفي رغبته بحسم الأمور عسكريا حتى تحقيق النصر النهائي". أضاف "ليس في إمكان كل المعارضات حسم المعركة عسكريا، كما أن ما تقوم به قوات الأمن ووحدات الجيش لن يحقق حسما".

ودعا فاروق الشرع الذي طرح اسمه مرارا في السابق لاحتمال تولي سدة المسؤولية خلفا للأسد في حال التوافق على فترة انتقالية للخروج من الأزمة، إلى "تسوية تاريخية" تشمل الدول الإقليمية وأعضاء مجلس الأمن الدولي.

وأبعِد الشرع من القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم في يوليو 2013.

وبعد نحو 25 عاما في الرئاسة، انتهى حكم بشار الأسد فجر الثامن من ديسمبر مع دخول فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام بزعامة أبو محمد الجولاني، دمشق وفرار الرئيس.

مقالات مشابهة

  • بعد اغتيال نصرالله وسقوط الأسد.. مفاجأة داخل إيران
  • قائد الإدارة الجديدة في سوريا يلتقي النائب السابق لبشار الأسد.. ما الهدف؟
  • تعرف على أبرز النهايات الغامضة لأركان النظام السوري.. هل صفاهم الأسد؟ (شاهد)
  • الجولاني يلتقي فاروق الشرع ويدعوه إلى مؤتمر الحوار الوطني
  • الدقائق الأخيرة لبشار الأسد داخل القصر الرئاسي.. ماذا كان يفعل؟
  • الرئيس السيسي: من حق الخصوم محاولة تخريب بلدنا.. علينا التجهيز لإفشالهم
  • جمال سليمان : فكرة احتكار السلطة غير مقبولة للشعب السوري
  • أين ثروة الأسد وعائلته وهل يمكن للشعب السوري استرجاعها؟
  • نتنياهو يكشف سبب قرار اغتيال نصرالله.. إقرأوا الخبر!
  • أمريكيون مفقودون خلال عهد بشار الأسد.. ماذا يفعل وفد «واشنطن» في دمشق؟