جيش الاحتلال: نتابع تطورات الرد الإيراني
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
كيربي: واشنطن وتل أبيب تأخذان التهديدات الإيرانية على محمل الجد
قال رئيس أركان الجيش الاحتلال أن تل أبيب تتابع التطورات بشأن رد إيران باستهداف كيان الاحتلال.
اقرأ أيضاً : الخارجية الفرنسية تدعو الفرنسيين للامتناع عن السفر إلى إيران ولبنان وفلسطين
أعرب منسق السياسات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، عن مخاوف واشنطن من التهديدات الإيرانية، قائلا: نحن وتل أبيب نأخذ التهديد الإيراني على محمل الجد.
وأضاف كيربي أن واشنطن ستفعل كل ما يلزم لضمان لحماية قواتها في المنطقة، بحسب تعبيره.
وجاءت تصريحات كيربي بالتزامن مع قول إن تل أبيب تستعد لهجوم إيراني محتمل مباشر أو عبر وكلائها في غضون الـ48 ساعة المقبلة.
كما وأشارت بلومبيرغ إلى أن الولايات المتحدة تحضر دفاعاتها وتنقل معدات عسكرية إضافية إلى المنطقة، مبينة أن الهجوم المحتمل قد ينفذ بمسيرات وصواريخ على أهداف حكومية وقد يؤدي إلى حرب إقليمية شاملة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ايران تل ابيب واشنطن
إقرأ أيضاً:
تطورات خطيرة بعد مهلة الـ60 يوما.. اللبنانيون يواجهون صراع العودة إلى ديارهم
ساعات بعد انتهاء مهلة الـ60 يومًا التي حددها اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وبدأت أحداث دراماتيكية تجسدت في تحذيرات متجددة من جيش الاحتلال موجهة لسكان جنوب لبنان من الانتقال جنوبا إلى خط قراهم ومحيطهم حتى إشعار آخر، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية» عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «تطورات خطيرة بعد مهلة الـ60 يومًا.. اللبنانيون يواجهون صراعًا للعودة إلى ديارهم».
محاولة سكان لبنان الدخول إلى عدد من المدن والبلداتوضرب سكان الجنوب من جانبهم بتحذيرات الاحتلال الإسرائيلي عرض الحائط، وحاولوا الدخول إلى عدد من المدن والبلدات من بينها حولا وميس الجبل والناقورة والطيبة وكفر كلا، فكانوا هدفا أمام أسلحة جيش الاحتلال، ما أسفر عن إصابة عدد منهم إثر تجاوزهم الساتر والحاجز الذي وضعه الاحتلال.
اعتقالات الاحتلال الإسرائيلي لعدد من سكان لبنانوفي مقابل احتشاد سكان عدد من بلدات القطاع الشرقي بالجنوب اللبناني في عدة نقاط لدخول بلداتهم، رغم دعوة الجيش اللبناني للمواطنين بعدم الاقتراب، نجح عدد آخر من الأهالي في دخول بلدة عيتا الشعب بالقطاع الأوسط للجنوب اللبناني، كما أنَّ الاعتقالات كانت حاضرة أيضًا في المشهد، إذ اعتقد الاحتلال الإسرائيلي عدد من المواطنين اللبنانيين بعد تمكنهم من دخول بلدة حولا الواقعة بالقطاع الشرقي من الجنوب اللبناني.
استعداد الجيش اللبناني لانسحاب الاحتلالوفي الوقت الذي عاد فيه مواطنون إلى ساحة بلدة الطيبة بالقطاع ذاته، بالتالي هذه التطورات سبقها نشر وحدات عسكرية من الجيش اللبناني بعدة بلدات جنوب نهر الليطاني في إطار استعداده وجاهزيته لاستكمال انتشاره فوز انسحاب جيش الاحتلال.
ومع انتهاء الـ60 يوما، فتحت صفحة جديدة من الأحداث في جنوب لبنان، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي منه وما يتبعه ذلك من عودة المواطنين اللبنانيين إلى مدنهم وديارهم؛ ليجدوا من جديد ضالتهم وهي الأمن والاستقرار.