موقع النيلين:
2025-01-23@01:11:59 GMT

إشارات على خطاب البرهان

تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT


(1) خطاب الفريق اول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للقوات المسلحة على قصره ، فهو خطاب مهم ، ويمكن الإشارة للآتى:
أولا : هو خطاب تهنئة ومباركة ، وبالتالى هو خطاب رسائل للداخل وليس الخارج ، وإن امتدت ظلاله إلى الخارج.. ولذلك ركز على هذا الهدف..

ثانيا : هو خطاب يمكن وصفه بأنه ( ازالة الغبش) فى بعض المواقف ، وإزاحة الضبابية عن بعض تصريحات سابقة أو اتهامات متعددة ويتضح ذلك فى :

– الموقف من المقاومة الشعبية والتماسك الوطنى ، والثناء عليها والتقدير لها وللإلتفاف الشعبي .

.
– وإزالة غشاوة العلاقة مع الاسلاميين وبالأحري الحديث عن اللجنة الأمنية وتأثيرها على المشهد..
– حدود وسقف المفاوضات ، والقاضية بانهاء التمرد..
– طبيعة المعركة مع مرتزقة ومتآمرين..

وثالثا: هو خطاب اكثر إطمئنانا وأكثر ثقة واكثر عزما ، عباراته واضحة دون أى تنميق أو زيادة حواش ، وهذا تعبير عن تمام الرؤية السياسية لدى العسكر.. وهو أكثر عزما فى تاكيده على انهاء التمرد..

(2)
لا يمكن فصل خطاب البرهان على الإشارات وردت من قادة مجلس السيادة الانتقالي ومنها هجوم ونقد لاذع من الفريق اول ياسر العطا لبعض القوى السياسية وخاصة (قحت) ، ونقاط ثلاث وردت فى حديث الفريق اول ابراهيم جابر (حكومة تكنوقراط ، لا تفاوض إلا بعد اخلاء بيوت المواطنين والأعيان المدنية ، ولا رديف للقوات المسلحة) ، وخطاب الفريق اول شمس الدين الكباشي (عن السلام وفق قواعد محددة ، وعن عمل الجميع تحت مظلة الجيش) ، وخطاب البرهان جمع كل ذلك فى جملة واحدة ، لا عودة لما مضى..

أعتقد إنها خطوة مبشرة وباعثة على الطمأنينة ، لإن حالة (اللاموقف) هذه كانت مثار قلق للراى العام ، خاصة أن الكثيرين ينشرون الاوهام الخيالية..
د.ابراهيم الصديق علي
9 ابريل 2024م

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الفریق اول هو خطاب

إقرأ أيضاً:

طلب إلغاء!!

أطياف
صباح محمد الحسن
طيف أول :
لرهناء الإنتظار والوحشة في منعطفات الزمن
ولكل الذين ظللتهم سحابة الأمل في الغربة وآوت أرواحهم مدن النزوح ، العشم يراود الشمس وتحدثه عن قرب موعد الشروق!!
وبالرغم من أن الحكومة السودانية سخرت من العقوبات الأمريكية وخرج عدد من الوزواء للتقليل من تأثيرها وحاكى الفريق البرهان الرئيس المخلوع في رده على الولايات المتحدة الأمريكية وتحداها بقوله : ( سمعت أن هناك عقوبات على قادة الجيش، ونحن مستعدون لأي عقوبات)
وخاطب وزير الإعلام خالد الإعيسر مشاعر العاطفة عند الشعب السوداني ودعاه لحماية البرهان وقال إن السودان سيبقى صامدًا في وجه الضغوط الخارجية، مشددًا على أهمية حماية سيادة الدولة)
اما مالك عقار نائب رئيس المجلس الإنقلابي قال إن القرارات الأميركية ليست جديدةً على السودان، وعايشها منذ عام 1999، مما يعني انه يقصد أنها قرارات " عادية" لاتهمهم
وبالأمس وفي هذه المساحة تحدثنا عن أن تصريحات الحكومة التي تقلل من العقوبات وتقول أنها لاتهمها هو مجرد كذبة وإن إصدار البيانات ومحاولة غسل اليدين بحبرها ماهو إلا حالة من القلق والتوجس يثبت أن القرارات جاءت صادمة للحكومة الإنقلابية
ولكن هل صمدت الحكومة طويلا في تظاهرها بعدم اللامبالاة وتحديها للولايات المتحدة الإمريكية لتثبت للعالم صحة مسارها وثقتها في نفسها!!
فقبل أن يمر إسبوع واحد من القرارات الإمريكية ضد البرهان كشفت الحكومة دون قصد أنها تعيش في حالة توتر بسبب هذه العقوبات لاسيما أنها تُعد اسوأ عقبة لرئيس أي دولة في حكمه أو مشروعه المستقبلي للرئاسة ، فحظر الأرصدة او منع السفر او أي عقوبات اخرى تحد من حرية الرئيس لها آثارها السلبية التي تخصم من رصيده أمام العالم وتجعل الحذر والتحفظ في التعامل معه أمرا يطرأ على جديد علاقاته حتى مع الدول التي تناصره، ناهيك عن تلك التي تعارض خطه ومشروعه المستقبلي
وبالأمس كشفت الحكومة عن هذا القلق والخوف المكتوم ، عندما كشف وزير الخارجية على يوسف للشرق أن حكومته تعتزم مطالبة الحكومة الإمريكية وفق رؤية سودانية لمراجعة العقوبات ضد الفريق البرهان والمطالبة بإلغائها!!
جاء هذا بعد تنصيب الرئيس ترامب أي في أقل من 24 ساعة، مما يكشف ايضا عدم ثقة الحكومة في الرئيس الأمريكي والذي تتوقع أن يكون مجيئه للبيت الأبيض ليس ( قدم خير عليها)
وترجم وزير الخارجية علي يوسف هذا الخوف
وعدم الثقة في الرئاسة الٱمريكية عندما لخصه في قوله : لانتوقع مراجعة فورية من الإدارة الجديدة)
بمعنى أن الحكومة تريد ان ( تعمل العليها) ولكن تدرك أن خطوتها قد لاتأتي بنتائج مثمرة
وماقاله وزير الخارجية أثبت به من جديد فشل الدبلوماسية السودانية،
فوضع خطة ورؤية ستقدم لترامب بعد تنصيبه تعني أن الطريق بين حكومة البرهان والإدارة الإمريكية لم تكن معبدة من قبل للتواصل مع فريق ترامب فالوزير يتحدث عن رؤية سيقدمها للإدارة الجديدة ولايظن أن توليها الإدارة اهتماما فوري، إذن حتى الآن الخارجية السودانية يدها فارغه ولاتقبض علي أي عشم ناتج عن جهد مسبق يجعلها تعقد املا ً كبيرا في إدارة ترامب التي بلاشك أنها شكلت رؤيتها قبل دخولها البيت الأبيض
ولكن رغم ذلك يتمنى الوزير أن تتراجع الولايات المتحدة الأمريكية عن قرار إدانة البرهان والسؤال ماهو الجديد الذي قدمه البرهان لتحسين صورته أمام العالم حتى يطلب مقابلا له، فإن كان الجنرال لايرى أن قواته أخطأت في حق المواطن، ولم يقم بعمل تغيير على الأرض ولم يوجه مباشرة بإبعاد الجماعات المعتدية ومحاسبتها عن الميدان فكيف له أن ينتظر تغييرا في وجهة نظر الإدارة الأمريكية!!
فماهو القرار الذي أصدره البرهان ليربت به على كتف شعبه المكلوم!!
وكيف للحكومة أن تنتظر أن يمحو ترامب ماخطه قلم بايدن دون مقابل!! وهل العقوبات التي فرضت على البرهان تعبر عن رؤية بايدن ام رؤية أمريكا!!
لأن ترامب في حفل تنصيبه أمس كان أبرز ماقاله بعيدا عن خطته الداخلية لبلاده هو ( لن أسمح بوجود إراهبيين)!!.
)!!
طيف اخير :
#لا_للحرب
إنطلاق إجتماعات في نيروبي بمشاركة قوى سياسية سودانية لبحث تكوين جبهة مدنية وكيفية عقد مائدة مستديرة
تقدم مابين الإنقسام والإلتحام
غدا على الأطياف  

مقالات مشابهة

  • طلب إلغاء!!
  • ابراهيم جابر وجبريل إبراهيم: الربط بين التطبيقات المصرفية وسير عمل اللجنة الإشرافية لغرفة طوارئ الدفع الإلكتروني
  • 3 إشارات لا إرادية يرسلها الجسد تكشف عدوك من حبيبك.. راقبها جيدا
  • زلزال بقوة 6.4 درجة يضرب جنوب تايوان
  • زلزال بقوة 6.4 درجة يضرب تايوان
  • الرئيس عون استقبل عبّاس ابراهيم
  • تورم الجسم وزيادة الوزن.. إشارات لمشكلات صحية خطيرة
  • المطران ابراهيم زار مركز الأمن العام في زحلة وأشاد بجهوده
  • لغة الجسد..عندما تتحدث الحركات بصمت هل يمكن للجسد أن يكشف أسرار النفس؟تفاصيل
  • ابراهيم مورا رئيساً جديداً لجمعية تجار زغرتا الزاوية