موقع النيلين:
2025-04-07@03:34:16 GMT

إشارات على خطاب البرهان

تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT


(1) خطاب الفريق اول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للقوات المسلحة على قصره ، فهو خطاب مهم ، ويمكن الإشارة للآتى:
أولا : هو خطاب تهنئة ومباركة ، وبالتالى هو خطاب رسائل للداخل وليس الخارج ، وإن امتدت ظلاله إلى الخارج.. ولذلك ركز على هذا الهدف..

ثانيا : هو خطاب يمكن وصفه بأنه ( ازالة الغبش) فى بعض المواقف ، وإزاحة الضبابية عن بعض تصريحات سابقة أو اتهامات متعددة ويتضح ذلك فى :

– الموقف من المقاومة الشعبية والتماسك الوطنى ، والثناء عليها والتقدير لها وللإلتفاف الشعبي .

.
– وإزالة غشاوة العلاقة مع الاسلاميين وبالأحري الحديث عن اللجنة الأمنية وتأثيرها على المشهد..
– حدود وسقف المفاوضات ، والقاضية بانهاء التمرد..
– طبيعة المعركة مع مرتزقة ومتآمرين..

وثالثا: هو خطاب اكثر إطمئنانا وأكثر ثقة واكثر عزما ، عباراته واضحة دون أى تنميق أو زيادة حواش ، وهذا تعبير عن تمام الرؤية السياسية لدى العسكر.. وهو أكثر عزما فى تاكيده على انهاء التمرد..

(2)
لا يمكن فصل خطاب البرهان على الإشارات وردت من قادة مجلس السيادة الانتقالي ومنها هجوم ونقد لاذع من الفريق اول ياسر العطا لبعض القوى السياسية وخاصة (قحت) ، ونقاط ثلاث وردت فى حديث الفريق اول ابراهيم جابر (حكومة تكنوقراط ، لا تفاوض إلا بعد اخلاء بيوت المواطنين والأعيان المدنية ، ولا رديف للقوات المسلحة) ، وخطاب الفريق اول شمس الدين الكباشي (عن السلام وفق قواعد محددة ، وعن عمل الجميع تحت مظلة الجيش) ، وخطاب البرهان جمع كل ذلك فى جملة واحدة ، لا عودة لما مضى..

أعتقد إنها خطوة مبشرة وباعثة على الطمأنينة ، لإن حالة (اللاموقف) هذه كانت مثار قلق للراى العام ، خاصة أن الكثيرين ينشرون الاوهام الخيالية..
د.ابراهيم الصديق علي
9 ابريل 2024م

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الفریق اول هو خطاب

إقرأ أيضاً:

ما زال خطاب قحت/تقدم/صمود في ركاكة تناقضاته

ما زال خطاب قحت/تقدم/صمود في ركاكة تناقضاته. فمن ناحية يدعو لحوار وطني ويصر علي عدم مشاركة الإسلاميين فيه مع أنه يتهمهم بالسيطرة علي الجيش وإشعال الحرب وإدامتها. فمن يحاورون بعد إبعاد الجهة التي يقولون إنها تحارب؟ علما بان الإسلامي المرفوض عند متحور قحت/تقدم/صمود هو الذي ينازعها السلطة والنفوذ والإسلامي الجيد هو الذي دخل في طاعتها مقابل غسيل تاريخه ومنحه صك براءة مدنية ديمقراطية علي شاكلة الصكوك التي تزين صدر كيزان الشعبي الموالي للمتحور.

فإذا كان السلام بالتعريف يتم البحث عنه بالحوار مع العدو قبل الصديق، فهل ما زال المتحور يصر علي إقصاء الإسلاميين المرفوضين من طاولة مفاوضاته ؟ أم تري آن أوان أن يبلع المتحور كلماته الساذجة ويدعو لحوار لا يستثني أحدا؟
معتصم اقرع معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف دور الخلايا الميتة في تعزيز الشفاء
  • إشارات تظهر إعجاب الرئيس الفرنسى بترحيب المصريين به
  • عبد الفتاح البرهان: بين التحالفات المتعددة والعداوات المتجددة (1)
  • إدانة فلسطينية لمشاهد اغتيال مسعفي غزة ومطالبات بمحاسبة إسرائيل
  • تقنية جديدة تحوّل إشارات الدماغ إلى كلام طبيعي في أقل من ثانية
  • ما زال خطاب قحت/تقدم/صمود في ركاكة تناقضاته
  • ???? هل تحققت نبوءة البرهان ؟
  • جبريل ابراهيم يكشف عن معارك مصيرية لمتحركات الصحراء لفك حصار الفاشر 
  • عبد الرحيم دقلو يدفع برسالة جديدة لمواطني الشمالية ونهر النيل ويكشف تفاصيل زيارته إلى مصر
  • ???? أم وضاح توقف قرارات خالد الأعيسر بمكالمة هاتفية مع البرهان