اكتشاف كنوز الإسكندر الأكبر في بلد أوروبي.. هل سيطر عليها؟
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
اكتشاف أثري جديد يلقي الضوء على الأهمية التاريخية للإسكندر الأكبر وتأثيره الذي استمر عبر العصور، بوجود تمثال له في مكان بعيد عن امبراطوريته.
اكتشاف تمثال للإسكندر الاكبرتم العثور على تمثاله في جزيرة زيلندا الدنماركية يشير إلى انتشار شهرته وتأثيره العالمي، إذ يعد الإسكندر الأكبر شخصية تاريخية مهمة للغاية في الثقافة العالمية، كان قا ئدًا عسكريًا استثنائيًا وذكيًا، وقاد حملات عسكرية ناجحة أسفرت عن تأسيس إمبراطورية ضخمة تمتد من اليونان إلى الهند.
واستطاع الإسكندر الأكبر هزيمة الإمبراطورية الفارسية ونشر الثقافة اليونانية في الأراضي التي سيطر عليها.
يعتقد أن هذا التمثال كان يعبد ويحتفظ به في مكان مهم للطقوس والتقاليد القديمة. من المثير للاهتمام أن الإمبراطور الروماني كركلا رأى في الإسكندر الأكبر قدوة له، وحاول تقليده وتجسيده. يعكس ذلك تأثير الإسكندر الأكبر على الثقافة الرومانية وتأثيره المستمر على مختلف الشخصيات التاريخية.
تعتبر الدروع المزينة بالأقراص الزخرفية التي تحمل صور المحاربين إشارة إلى الشجاعة والبطولة التي أظهرها المحاربون في المعركة المذكورة. يعتبر العثور على تركيب يحمل صورة الإسكندر الأكبر دليلاً على الاحترام والتقدير العميق له كقائد عظيم.
كنوز الإسكندريقول فريرك أولدنبرجر، عالم الآثار في متحف فيستجيلاند: "هذا اكتشاف فريد من نوعه في الدول الاسكندنافية وله صلات بواحدة من أشهر الشخصيات في تاريخ العالم".
تم العثور على التركيبة الفضية المذهبة الموضحة هنا في وادي نهر إليروب بالقرب من سكاندربورج وتم ربطها بدرع تم التضحية به حوالي عام 200. ويتم عرض الجبل في متحف مويسجارد.
وأوضح أولدنبرجر أن القطع الأثرية تم إنتاجها حوالي عام 200 بعد الميلاد، وهو عصر يسمى العصر الحديدي الروماني.
وكان هذا الاكتشاف مثيرًا بشكل خاص بالنسبة لفين إبسن ولارس دانيلسن، وهما عالما الآثار الهواة اللذان قاما بهذا الاكتشاف. لم يتعرف المكتشفان على الوجه ذو الشعر المموج في الأعلى وقرون الكبش الملتوية على الخدين للوهلة الأولى.
لا يعرف علماء الآثار بالضبط وظيفة تركيبات رينجستيد البرونزية: وظيفة الدعامة - هل كانت قرصًا زخرفيًا للدرع، أم كانت دعامة سيف (حزام)؟ هل صبها الرومان، الذين استخدموا نفس السبيكة التي تحتوي على الرصاص في صب التماثيل، هل صبها الرومان من تمثال صغير أعيد صهره أم أن إعادة الصهر تمت في زيلندا؟.
وإذا كان الرومان هم من صنعوا الدعامة، فكيف انتهى بها الأمر في حقل بالقرب من رينغستيد؟ ما هو معنى صورة الإسكندر الأكبر بالنسبة للألمان الذين عاشوا في الدنمارك حوالي عام 200؟ هل اعتقدوا أن الصورة يمكن أن تجلب الحظ في ساحة المعركة؟
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أثر إكتشاف آثري جديد الإسكندر الأكبر الامبراطور التاريخ الدنمارك الإسکندر الأکبر
إقرأ أيضاً:
اكتشاف نوعين جديدين من الحفريات بالمغرب تعود إلى 515 مليون سنة
قام فريق من الباحثين من جامعة بواتييه الفرنسية، بقيادة البروفيسور عبد الرزاق الألباني، بنشر مقال في المجلة الأمريكية المرموقة “ساينس”، يستعرض فيه اكتشاف نوعين جديدين من التريلوبايتات بالمغرب في حالة حفظ استثنائية.
ووفقا لبيان الفريق العلمي الذي نسقه البروفيسور الألباني، وهو أستاذ باحث في معهد كيمياء البيئات والمواد ببواتييه، فإن هذه المفصليات المتحجرة التي وجدت مجمدة في وضعها الأخير تمثل نظاما بيئيا يعود إلى 515 مليون سنة. وقد تم اكتشافها في مستويات من الرماد البركاني في منطقة “آيت يوب”، تشبه “بومبيي” بحرية، بجهة سوس-ماسة.
وبالنسبة للبروفيسور الألباني، “فإن هذا الاكتشاف يظهر لأول مرة الدور الأساسي للرواسب البركانية تحت الماء في الحفاظ على الحفريات وأهمية استكشاف البيئات البحرية البركانية”.
كما يظهر الاكتشاف أن “تقنية التصوير غير التدميري، التصوير المقطعي بالأشعة السينية عالي الدقة (XRµCT)، هي أداة قوية تتيح مشاهدة الأجسام المتحجرة ثلاثية الأبعاد داخل الصخور الصلبة دون خطر إتلافها، حيث تمكن العلماء من إنشاء قوالب للأجسام المفقودة بمستوى تفصيل مذهل عن طريق ملء الفراغات التي خلفتها الكائنات بشكل رقمي”.