سابوا بدل الرقص وركزوا معايا.. أيتن عامر ترد على إيقاف عرض «زوجة واحدة لا تكفي»
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
علقت الفنانة أيتن عامر على الانتقادات والهجوم الذي وجه لها في الأيام الأخيرة، بسبب مشاهدها مع الفنان ماجد المصري في مسلسل زوجة واحدة لا تكفي، والذي أثار حالة كبيرة من الجدل، حيث واعتبره البعض إهانة للشعب المصري والعربي.
أيتن عامر ترد على حذف مسلسل زوجة واحدة لا تكفيووجه لأيتن عامر، سؤالًا من أحد متابعيها، جاء فيه: ليه مصريين تطلعوا المصريين كلهم من شارع الهرم، لترد الفنانة، عليه من خلال في فيديو متداول لها على مواقع التواصل الاجتماعي: «كان في زميلة لابسة بدلة رقص في رمضان ومحدش اتكلم عنها، اشمعنا أنا؟، في مسلسلات بيتقال فيها كلام أقذر من اللي أنا قلته، روحوا اتشطروا على الممثلات اللي بيتطلعوا المصريات أوحش مني بكتير».
A post shared by Ayten Amer (@aytenamer)
وأضافت أيتن عامر، لولا آداب المهنة لكنت نزلت مشاهد زمايلي في رمضان، أنا لما شوفتها اتخضيت، اشمعنى هاجمتوني أنا لما رقصت وهي لأ، مع إنها كانت لابسة بدلة رقص مفتوحة وبترقص في رمضان.
ويأتي ذلك بعد حالة الهجوم العنيفة التي تعرضت لها أيتن عامر وأبطال مسلسل زوجة واحدة لا تكفي، حيث مُنع عرض المسلسل من دولة الكويت وتم تحويل أسرة المسلسل للتحقيق، بعد أن اتهموا بأنهم يقدمون عملًا يسيء للمجتمع الكويتي، ولا يناسب عادات وتقاليد هذا المجتمع.
ومسلسل زوجة واحدة لا تكفي نافس ضمن الأعمال المشاركة في الموسم الرمضاني 2024، وضم مجموعة كبيرة من الفنانين ومن أبرزهم: هدى حسين، ماجد المصري، أيتن عامر، فاطمة الصفي، سحر حسين، نور الغندور، أحمد إيراج، وعدد آخر من الفنانين، والمسلسل من تأليف هبة مشاري حمادة وإخراج علي العلي، وتدور أحداث المسلسل في إطار درامي حول رشيد وزوجته هيلة ويديرا مدرسة مختلطة، ولكن مع مرور الوقت تنكشف أسرار تخص رشيد لم يكن أحد يتوقعها.
مسلسل زوجة واحدة لا تكفي.. شيماء يونس تكشف عن شخصيتها
آيتن عامر: ردود الفعل على مسلسل «زوجة واحدة لا تكفي» قوية وفاقت التوقعات
مسلسلات رمضان 2024.. ماجد المصري يكشف عن مشاركته في «زوجة واحدة لا تكفي»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ايتن عامر آيتن عامر مسلسل زوجة واحدة لا تكفي ايتن عامر مسلسل زوجة واحدة لا تكفي مسلسل زوجة واحدة لا تكفي رمضان 2024 مسلسل زوجة واحدة لا تكفي ماجد المصري زوجة واحدة لا تكفي أبطال مسلسل زوجة واحدة لا تكفي قصة مسلسل زوجة واحدة لا تكفي مسلسل زوجة واحدة لا تکفی أیتن عامر
إقرأ أيضاً:
15 دقيقة لا تكفي!
يوسف عوض العازمي
"إذا فعلت نفس الشيء كل يوم ستحصل على نفس النتائج كل يوم أيضًا" توني روبنز.
********
جاء شهر البركات والإيمانيات، شهر الرحمة والمغفرة بإذن الله لنا جميعا، وهو الشهر الذي قال عنه جل في علاه: "شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ" (البقرة: 185)، وكعادة المسلمين يهتمون به وبمقدمه الكريم أشد الاهتمام؛ فهو الضيف الكريم العزيز الذي ينتظر هلاله المسلمون في كل سنه، وهو الشهر الذي فيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر كما قال تعالى، جعلنا الله من أهل هذا الشهر ومن صيامه وقيامه ومن المقبولين.
وهذا الشهر الكريم كريم أيضا بطرائف يتندر بها الناس، وكذلك باختلافات سنوية لا يكاد يمر رمضان إلّا وهي حاصلة، مثال ذلك أنه في أحد بلاد المسلمين اختلف أهل الحارة (الفريج باللهجة الكويتية) حول موعد إقامة الصلاة بعد أذان المغرب في مسجد الحارة، وقام أحد المجتهدين بعمل استبيان بجروب واتساب يجمع رواد المسجد، الذين هم أساسا سكان الحارة، واتفق الجميع على أن تكون الإقامة بعد خمس عشرة دقيقة بعد الأذان، وتم الاتفاق، ومبارك عليكم الشهر وتقبل الله طاعتكم، وكل عام وأنتم بخير.
ما الذي حدث؟ إذ عندما بدأ أول يوم ظهر للبعض وليس الكل طبعًا بأن الربع ساعة لا تكفي حتى لفنجان قهوة مع فذة تمرة التي تتخللها أحاديث تصف الجو البارد الذي أشغل الناس هذه الأيام، مع فذة وفنجانين وإلّا صوت المؤذن يقيم الصلاة، وكل مفطر ينظر لصاحبه بغرابة خاصة أحدهم الذي صوت على الخمس عشرة دقيقة واكتشف بعدها فداحة الأمر.
ما الحل إذن، الحل واضح وكعادة بني يعرب المتفوقين في الجدالات والنقاشات حصلت اقتراحات بأن تكون الإقامة بعد خمس دقائق حتى يتفرغ بعدها المصلون للإفطار دون الانشغال بموعد الإقامة، أو كما عادة الكثير من المساجد بجعل الإقامة بعد 20 دقيقة، وما زالت النقاشات والحوارات والجدل قائمة حول الخمس عشرة دقيقة، رغم سهولة الحل، لكن صدق عز من قائل: "وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا" (الكهف: 54)، ثمة يطرأ سؤال مهم: أين دور وسلطة إمام المسجد وهو المعني الأساسي بهذا الترتيب، ولماذا لم يفعِّل صلاحياته القانونية الدارجة في مثل هذه الأمور، وهو الذي بإمكانه قتل كل النقاشات والجدل، بوضع ورقة تعلق على أحد جدران المسجد وبأن توقيت إقامة الصلوات هو الوقت الفلاني في كل صلاة، بعدها لينظم كل وقته وفق هذا الترتيب الموضوع، ولتنتهي قصة فذة التمرة وفنجان القهوة لا يكفي الوقت لها، أو قصة هل نبدأ بالشوربة أم بالطبق الرئيسي، إن تفعيل دور كل جهة هو الذي يجعل زمام الأمور متزنا وفق الأنظمة واللوائح التي لن يختلف حولها عاقل كونها من جهة مختصة بذلك، أما وإن وكل الأمر للناس، ستكون الجدالات بادية وصعبة الانتهاء، وأستغفر الله لي ولكم.
طباع بني يعرب وغير بني يعرب كذلك ولماذا نظلم العرب في كل مقارنة، لو قرأت تاريخ أوروبا في العصور المظلمة أو بالعصور الوسطى لوجدت العجب، إلى أن وسد الأمر لأهله، ورأينا أوروبا التي نراها الآن، من الأهمية بمكان ألا نخشى القانون، وألا نتوجس من تطبيقه، فأساس المسألة أن القانون للناس وليس عليهم، ولولا الإشارات الضوئية لوجدت حوادث السيارات لا تغطيها أوراق وتحقيقات.
انتهى المقال، لا لم ينتهِ لكني تركته لفكرك وتفكيرك وكيف تسقط قصة توقيتات الإقامة في رمضان، وعدم الاتفاق حولها، بغياب تفعيل الإمام لصلاحياته لتحديد التوقيت المناسب الذي يراه هو وليس هم، وبالتأكيد سيضع التوقيتات وفقًا للمصلحة العامة.
ترتيب أمور الحياة إن لم يكن وفق ترتيبات مناسبة ستفلت بعدها الأمور، رئيس الدولة مسؤول عن الدولة، والوزير مسؤول عن وزارته، ومدير الشركة مسؤول عن شركته، ومدير المدرسة مسؤول عن الطلبة، وصاحب المصنع مسؤول عن منتجاته، ورب الأسرة مسؤول عن الأسرة، وحتى إمام المسجد مسؤول عن المسجد، ولنتذكر المثل الشعبي الدارج: "إذا أنت قائد وأنا قائد من الذي يقود الجنود؟".
رابط مختصر