الصين تؤكد دعمها لعضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
الثولرة نت/
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج، اليوم الجمعة، أن بلادها تدعم عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة.
وقالت ماو، في مؤتمر صحفي، خلال ردها على سؤال عن موقف الصين من عضوية فلسطين في الأمم المتحدة: إن “الصراع المستمر والأزمة الإنسانية الحادة الناجمة عنه، دليلان آخران على أن السبيل الوحيد لإنهاء تلك الحلقة المفرغة من الصراع هو التنفيذ الكامل لحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطين المستقلة، ومعالجة الظلم التاريخي الذي عاناه الفلسطينيون منذ فترة طويلة”.
وكانت فلسطين طلبت رسميًا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إعادة النظر في طلبها الحصول على عضوية الأمم المتحدة الكاملة المقدم في عام 2011.
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، اجتمع مجلس الأمن وأحال طلب فلسطين على لجنة قبول الأعضاء الجدد لمداولاته.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الصين: الوضع في شبه الجزيرة الكورية لا يزال متوترًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة فو تسونج، إن الوضع الحالي في شبه الجزيرة الكورية لا يزال متوترًا مع تزايد العداء والمواجهة، وهو أمر لا يصب في مصلحة أي طرف.
وحث المبعوث الصيني في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، وفقا لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، الولايات المتحدة على وقف التحريض على المواجهات بين الكتل وتهيئة الظروف المناسبة لتخفيف حدة التوترات في شبه الجزيرة الكورية، مشيرا إلى أن الصين، باعتبارها جارة قريبة لشبه الجزيرة الكورية، تأمل في أن يسود السلام والاستقرار في شبه الجزيرة ولا ترغب في رؤية أي اضطرابات أو حتى حرب وفوضى هناك.
وأضاف أن مفتاح حل النزاعات يكمن في يد الولايات المتحدة، مبينا أنها في وقت تدّعي بأنها تريد دعم النظام الدولي لعدم الانتشار النووي ونزع السلاح النووي من شبه الجزيرة، واصلت زيادة نشر قواتها الإستراتيجية وعززت ترتيب الردع الموسع في شبه الجزيرة ونقلت أطنانا من اليورانيوم عالي التخصيب المستخدم في صناعة الأسلحة إلى دولة غير حائزة للأسلحة النووية في إطار تعاون أوكوس في مجال الغواصات النووية.
وأوضح أن الصواريخ متوسطة المدى ذات القواعد الأرضية التي نشرتها الولايات المتحدة هي أسلحة هجومية، والتي إذا تم نشرها على مقربة، يمكن أن تؤدي بسهولة إلى سوء تقدير إستراتيجي، وتزيد بشكل كبير من الشعور بانعدام الأمن في دول المنطقة، وتزيد من خطر سباق التسلح والصراعات العسكرية.
واعتبر أن هذه التحركات هي بمثابة دفع التهديد إلى عتبة الصين ودول أخرى في المنطقة، مما يهدد الأمن الإقليمي بشكل خطير ويخل بالتوازن الأمني الإستراتيجي"، مبينا أنه بهذه الطريقة فقط، يمكن تخفيف حدة الوضع في شبه الجزيرة وتهيئة الظروف للحل السلمي للأزمة من خلال الحوار".
وجدد المبعوث دعوته لجميع الأطراف بأن تضع في اعتبارها السلام والاستقرار الشاملين في شبه الجزيرة والعالم بأسره والتحلي بالهدوء وضبط النفس وتجنب تكثيف التوترات وتصعيدها وبذل جهود مشتركة لتهدئة الوضع في أقرب وقت ممكن.