الشعبة البرلمانية الإماراتية تشارك باجتماعات رؤساء لجان برلمانات دول بريكس
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
موسكو - وام
شارك الدكتور علي راشد النعيمي رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، رئيس لجنة الشؤون الدولية للشعبة البرلمانية الإماراتية في برلمانات الدول الأعضاء في مجموعة بريكس، وسارة محمد فلكناز عضو المجلس، في اجتماعات رؤساء لجان الشؤون الدولية للمجموعة، الذي عقد الخميس والجمعة، في مقر مجلس الاتحاد للجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية في موسكو.
وناقش المشاركون في الاجتماعات، مسودة أجندة المنتدى البرلماني العاشر لمجموعة بريكس، الذي سيعقد في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية في يوليو القادم تحت عنوان «دور البرلمانات في تعزيز التعددية من أجل التنمية، والأمن العالميين العادلين».
وأكد الدكتور علي النعيمي أهمية الالتزام بالمبادئ الأساسية لمجموعة بريكس، وضرورة تحقيق الأمن والسلام للجميع دون استثناء.
وشدد على أهمية التركيز على الأبعاد البرلمانية والتحديات التي تواجهها مجموعة بريكس، وأهمية التعاون على ثلاثة مستويات، الأول داخل المجموعة، والثاني على المستوى الثنائي لأعضاء المجموعة، والثالث الدبلوماسية البرلمانية داخل المنظمات الدولية مثل الاتحاد البرلماني الدولي.
كما اقترح تشكيل مجموعة بريكس بلس في الاتحاد البرلماني الدولي، وشدد على أهمية أن تكون المجموعة قدوة في التعاون والتناغم والمواقف الموحدة والمشتركة، مع التزامها بمبادئ العمل والتعاون كأساس للتفاعل بين الأعضاء، وستساهم المجموعة في توحيد المواقف بين الدول الأعضاء والتحدث بصوت واحد باسم مجموعة برلمانات بريكس بلس.
وأكدت سارة فلكناز عضو المجلس الوطني الاتحادي، أهمية التركيز على التعاون البرلماني في دعم المجال الإنساني والثقافي، وذلك من خلال إشراك الشعوب بما يعزز التواصل والتفاهم بين دول الأعضاء في بريكس.
وأشارت إلى أن تفضيل النهج الإنساني يضع الأساس لعلاقات تجارية قوية، ونمو اقتصادي، ومبادرات تنموية مستدامة داخل المجموعة، مع أهمية تسليط الضوء على قصص النجاح وعدم حصرها باستعراض فوائد التعاون بين مجموعة بريكس، ما يضمن استمرارية عمل المجموعة وتعزيز مكانتها على الساحة الدولية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الوطني الاتحادي الشعبة البرلمانية الإماراتية بريكس روسيا مجموعة بریکس
إقرأ أيضاً:
انسحاب 3 دول من مجموعة "إيكواس" في غرب أفريقيا
انسحبت رسمياً ثلاث دول في غرب أفريقيا تقودها مجالس عسكرية، وهي النيجر ومالي وبوركينا فاسو، من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس"، بحسب ما أعلنه التكتل، اليوم الأربعاء، وذلك في ذروة عملية استمرت عاماً حاولت المجموعة خلالها الحيلولة دون تفككها غير المسبوق.
وقالت "إيكواس" في بيان، إن الانسحاب الذي جرى الإعلان عنه أول مرة قبل عام "دخل حيز التنفيذ اليوم". غير أن المجموعة قالت أيضاً إنها قررت "إبقاء أبواب إيكواس مفتوحة"، حيث طلبت من الدول الأعضاء مواصلة منح الدول الثلاث امتيازات العضوية بما في ذلك حرية الحركة داخل المنطقة بجواز سفر "إيكواس".
النيجر ومالي وبوركينا فاسو: الانسحاب من إيكواس "لا رجعة فيه" - موقع 24حذرت الأنظمة العسكرية في بوركينا فاسو ومالي والنيجر، أمس الجمعة، من أن قرارها مغادرة الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) "لا رجعة فيه"، وذلك قبل يومين من انعقاد قمة لإيكواس التي تأمل في دفع البلدان الثلاثة إلى تغيير رأيها. شراكة أمنية خاصةوبعد وصول المجالس العسكرية الحاكمة في النيجر ومالي وبوركينا فاسو إلى السلطة، أعلنوا أنهم سيغادرون "إيكواس" وأنشأوا شراكة أمنية خاصة بهم، وهي حلف دول الساحل في سبتمبر (أيلول).
وجرى إنشاء "إيكواس" المؤلفة من 15 دولة في 1975 بهدف "التشجيع على التعاون والتكامل لرفع مستويات المعيشة لشعوبها وللحفاظ على الاستقرار الاقتصادي وتعزيزه".
ويعتقد البعض أن "إيكواس" تفقد سريعاً حسن النية والدعم من الكثير من دول غرب أفريقيا التي ترى أن المجموعة غير قادرة على تمثيل مصالحها في منطقة يشتكي المواطنون من أنهم لا يستفيدون من الموارد الطبيعية الغنية في بلدانهم.