خالد مشعل: شوكة إسرائيل ستكسر عما قريب
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج خالد مشعل إن معركة طوفان الأقصى ربما تكون أعظم معركة للأمة في تاريخها المعاصر، مؤكدا أن شوكة إسرائيل ستنكسر قريبا.
جاء ذلك في كلمة ألقاها مشعل مساء أمس الخميس في بيت عزاء أبناء وأحفاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية -في الدوحة- حيث أكد أن القادة مع الشعب "صف واحد وقدرنا واحد وندفع الثمن معا".
وتابع مشعل قائلا "التاريخ المعاصر سجل معارك عظيمة لأمتنا في نضالها ضد الاستعمار، لكن أعتقد أن طوفان الأقصى أعظم معركة في تاريخنا المعاصر بطول مدتها أولا، 6 أشهر متواصلة والله أعلم كم تستمر، وإن شاء الله ستكسر شوكة العدو عما قريب".
ورأى رئيس حماس في الخارج أن هذه ليست الجولة الختامية "بل هي جولة مهمة إن شاء الله في طريق تحرير فلسطين وهزيمة المشروع الصهيوني والتاريخ سيسجل أن الانحدار الأشد في زوال الكيان الصهيوني المجرم كان منذ 7 أكتوبر مع فجر هذه المعركة".
ومنذ عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، قتلت فيها وأصابت عشرات الآلاف من المدنيين، أغلبهم أطفال ونساء.
وسحب جيش الاحتلال معظم قواته من القطاع بعد 6 أشهر من الحرب، لكنه ينفذ حاليا هجمات على مخيم النصيرات في المنطقة الوسطى، كما يخطط لاجتياح رفح في المنطقة الجنوبية، التي يلوذ بها حوالي 1.4 مليون فلسطيني نزحوا من مختلف مناطق القطاع.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة
يمانيون../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الثلاثاء، أن استمرار العدو الإسرائيلي في استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة؛ يمثّل استخفافاً بالمجتمع الدولي والقيم والقوانين الإنسانية، وتحدّياً للمؤسسات الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الاحتلال الإنسانية.
وقالت الحركة في بيان صحفي “لقد أكّدت التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة ” الأونروا” فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام جيش الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمّد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع”.
ودعت دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم.
وجددت نداءها إلى الدول العربية والإسلامية وشعوبها، وأحرار العالم، إلى التحرك العاجل لإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة، ودعم وإسناد صمود شعبنا على أرضه.
ولليوم الستين على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقاً كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه.