خالد مشعل يتوعد بـكسر شوكة إسرائيل قريباً
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
تحدث خالد مشعل خلال مجلس عزاء أقيم في العاصمة القطرية الدوحة لتأبين أفراد من عائلة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية قتلوا في غارة جوية إسرائيلية على غزة يوم الأربعاء.
وقال “هذه ليست الجولة الختامية بل هي جولة مهمة إن شاء الله في طريق تحرير فلسطين وهزيمة المشروع الصهيوني”.
وأضاف “التاريخ المعاصر سجل معارك عظيمة لأمتنا في نضالها ضد الاستعمار، لكن أعتقد أن طوفان الأقصى أعظم معركة في تاريخنا المعاصر بطول مدتها أولا ستة أشهر متواصلة والله أعلم كم تستمر وإن شاء الله ستكسر شوكة العدو عما قريب”.
الى ذاك اشتبكت قوات الاحتلال الإسرائيلية مع مسلّحين فلسطينيين في شمال ووسط قطاع غزة، اليوم الجمعة، فيما قال خالد مشعل رئيس حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” في الخارج، إن المعركة المستمرة منذ ستة أشهر مع إسرائيل “ستكسر شوكة العدو عما قريب”.
وانسحبت معظم القوات الإسرائيلية من مواقع في قطاع غزة استعداداً للهجوم على مدينة رفح الواقعة في جنوب القطاع حيث يعيش أكثر من مليون فلسطيني لكن القتال مستمر في مناطق مختلفة.
وقال سكان مخيم النصيرات بوسط غزة إن العشرات سقطوا بين قتيل وجريح بعد القصف الإسرائيلي من الجو والبر والبحر الذي أعقب هجوما بريا مفاجئا أمس الخميس وإنه جرى تدمير منازل ومسجدين.
وقال مسؤولو الصحة في وقت سابق إن ستة أشخاص قتلوا في غارات على المخيم وأصيب نحو 70 آخرين من بينهم ثلاثة صحفيين فلسطينيين.
وفي مدينة غزة، قال مسؤولو صحة فلسطينيون إن 25 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب عدد آخر في غارة جوية إسرائيلية على منزل في حي الدرج. وقالت وزارة الصحة في غزة إن 89 فلسطينيا قتلوا في غارات عسكرية إسرائيلية خلال الساعات الأربع والعشرين المنصرمة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه ينفذ “عملية دقيقة تعتمد على معلومات استخباراتية” ضد مسلحين وبنية تحتية تابعة لهم في وسط غزة.
وذكر بيان عسكري “خلال اليوم الماضي، قصفت طائرات مقاتلة تابعة للجيش الإسرائيلي أكثر من 60 هدفا إرهابيا في قطاع غزة، منها منصات إطلاق تحت الأرض وبنية تحتية عسكرية ومواقع يعمل فيها الإرهابيون المسلحون… بالتوازي، قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي بنية تحتية إرهابية في وسط قطاع غزة”.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مصدر : سبعة من عناصر حزب الله في قبضة إسرائيل
قال مصدر مقرب من حزب الله اللبناني اليوم الاثنين إن جيش الاحتلال الإسرائيلي احتجز سبعة مقاتلين من الجماعة قبل وقف إطلاق النار في نوفمبر، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
وذكر المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته أنه "تم أسر سبعة مقاتلين من حزب الله" من قبل إسرائيل قبل أن تدخل الهدنة في 27 نوفمبر حيز التنفيذ.
وأضاف المصدر أن أربعة أشخاص آخرين اعتقلوا من قبل الجيش الإسرائيلي يوم الأحد في قرى حدودية جنوب لبنان، دون تحديد هويتهم كمقاتلين.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، كان من المقرر أن ينتشر الجيش اللبناني إلى جانب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الجنوب مع انسحاب الجيش الإسرائيلي خلال فترة 60 يومًا انتهت يوم الأحد.
ويحاول مئات الأشخاص منذ هذا الوقت العودة إلى ديارهم على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي، الذي بدأ في سبتمبر عمليات برية في لبنان، لم ينسحب بالكامل.
وقال البيت الأبيض الأحد إن الاتفاق تم تمديده حتى 18 فبراير، وقال رئيس الوزراء المؤقت نجيب ميقاتي إن لبنان سيحترم التمديد.
وينص الاتفاق أيضًا على أن يسحب حزب الله قواته شمال نهر الليطاني - على بعد حوالي 30 كيلومترًا (20 ميلًا) من الحدود - وتفكيك أي بنية تحتية عسكرية متبقية في الجنوب.
وقال ميقاتي إنه بناءً على "طلب الحكومة اللبنانية، ستبدأ الولايات المتحدة مفاوضات لإعادة السجناء اللبنانيين في السجون الإسرائيلية الذين اعتقلتهم إسرائيل بعد 7 أكتوبر".
وفي 15 أكتوبر، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته في جنوب لبنان أسرت ثلاثة مقاتلين من حزب الله، بعد أيام من إعلانه عن أسر مقاتل آخر من نفق تحت الأرض.
وبعد أسبوع، اعترف متحدث باسم حزب الله بأن بعض مقاتلي المجموعة تم أسرهم، دون تقديم أرقام.