"المقاومة الإسلامية في العراق" توجه تحذيرا للولايات المتحدة وإسرائيل
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
حذرت "المقاومة الإسلامية في العراق"، اليوم الجمعة، الولايات المتحدة وإسرائيل من ارتكاب قواتهما أي "حماقةٍ في العراق أو دول المحور"، مؤكدة أن "ردها سيكون مباشرا أينما تصل أيديها".
إقرأ المزيدوفي بيان لها، قالت "المقاومة الإسلامية في العراق": "إن استبدال مسميات الاحتلال الأمريكي تارة بتحالف وأخرى بشراكة أمنية مستدامة أو غيرها، لا قيمة لها ما دامت قواته المحتلة جاثمة على صدر العراق الجريح، تستبيح سيادته، وتنتهك أجواءه، وتسيطر على القرار الأمني فيه، كسطوتها على العمليات المشتركة ومفاصل أمنية أخرى، بل انها زادت من عديد قواتها المحتلة، ما يؤكد أن لا نوايا لهم في الأفق للانسحاب من البلاد.
وأضاف البيان: "إن الإجرام الأمريكي يزداد يوما بعد يوم في دعمه للكيان الصهيوني، ونُحمل الأمريكان المسؤولية الكاملة في حال ارتكبت قواتهم أو الكيان أي حماقة في العراق أو دول المحور، إذ إن ردنا سيكون مباشرا أينما تصل أيدينا..(وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ)".
جدير بالذكر أن فصائل المقاومة في العراق سبق أن تبنت بين الحين والآخر قصف مناطق في إسرائيل، وقواعد أمريكية في سوريا والعراق ردا على الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة.
كما حذرت الفصائل الولايات المتحدة من أنها "ستزيد عدد العمليات المسلحة ردا على مواصلة واشنطن تقديم المساعدة العسكرية للجيش الإسرائيلي".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق الجيش الأمريكي الحرب على غزة بغداد تل أبيب تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة واشنطن المقاومة الإسلامیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تصدر تحذيرا بشأن العصابات في هايتي
حذّرت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في هايتي، اليوم الاثنين، من أن البلاد، التي شهدت تصعيدا جديدا في عنف العصابات في الأسابيع الأخيرة، تقترب الآن من "نقطة اللاعودة" ما يهدد بإغراقها في "فوضى تامة".
وأعلنت ماريا إيزابيل سلفادور، أمام مجلس الأمن الدولي "نقترب من نقطة اللاعودة. ومع استمرار انتشار عنف العصابات إلى مناطق جديدة من البلاد، يعيش الهايتيون وضعا هشا أكثر وأكثر وباتوا أكثر تشكيكا في قدرة الدولة على تلبية حاجاتهم".
وأضافت "دون مساعدة دولية حاسمة وملموسة وفي الوقت المناسب، قد لا يتغير الوضع الأمني في هايتي"، واصفة الهجمات المنسقة التي تشنها العصابات لبسط سيطرتها على العاصمة بور أو برنس ومناطق أخرى.
وتابعت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في هايتي أن "هايتي قد تواجه فوضى عارمة"، داعية مجلس الأمن إلى التحرك "للاستجابة للحاجات الملحة للبلاد وشعبها".
وتابعت "استجابتكم السريعة قد تساهم في حل هذا التدهور الكبير".
وفي وصفها للوضع الإنساني الكارثي، أعربت إيزابيل سلفادور عن قلقها من نقص التمويل.
ولأسباب أمنية على وجه الخصوص، اضطرت الأمم المتحدة إلى تقليص وجودها في عاصمة هايتي التي تسيطر عليها العصابات بنسبة 85%.