حكومة غزة تدين استهداف الصحفيين وتطالب العالم بوقف الحرب الإجرامية
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
دان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة استمرار استهداف الجيش الإسرائيلي للطواقم الصحفية والإعلامية وقتلهم وإصابتهم وبتر أطرافهم عمدا وعن قصد "في رسالة واضحة لتخويفهم وتهديدهم بالقتل".
وجاء بيان المكتب بعد استهداف 3 من الصحفيين الفلسطينيين "بشكل متعمد ومقصود خلال عملهم الصحفي وتغطيتهم الإعلامية للعدوان المستمر، اليوم شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة".
وأضاف: "يأتي هذا الاستهداف في إطار ثنيهم عن أداء واجبهم الصحفي ومحاولة لكتم الحقيقة، كما وندعو الاتحاد الدولي للصحفيين وكل الاتحادات والأجسام الصحفية في العالم إلى إدانة هذه الجريمة، وإلى ملاحقة الاحتلال في المحافل والمحاكم الدولية على جرائمه بحق الصحفيين والإعلاميين".
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة استهدف الجيش الإسرائيلي ثلاثة صحفيين خلال تغطيتهم الإعلامية في النصيرات وهم:
المصور الصحفي سامي محمد شحادة – من الوكالة الوطنية للإعلام.
المصور الصحفي محمد حسن الصوالحي – من شبكة CNN.
المصور الصحفي أحمد بكر اللوح – مصور ميداني مع عدة وسائل إعلام.
وأكد المكتب أن استهدافهم جرى وهم يلبسون السترة الصحفية ومكتوب عليها (PRESS) بشكل واضح، وأدى هذا الاستهداف إلى بتر ساق الزميل سامي شحادة، وإصابة الزميلين الصحفيين الآخرين في مناطق مختلفة من جسديهما.
وأكد أن "جريمة استهداف الاحتلال للطواقم الصحفية تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات البالغة التي طالت الصحفيين الفلسطينيين، والذين استشهد منهم حتى الآن 140 شهيدا قتلهم جيش الاحتلال بدم بارد منذ بدء حرب الإبادة الجماعية".
كما حمل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الإدارة الأمريكية مسؤولية انخراطها في جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين وموافقتها على استمرارها، وحمل المجتمع الدولي مسؤولية فشله في وقف هذه الحرب الوحشية الفظيعة المستمرة للشهر السابع على التوالي.
وتابع: "كما ونحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن استمراره في ارتكاب المجازر ضد الصحفيين والإعلاميين واستهدافهم وقتلهم في إطار حربه الوحشية ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة".
واختتم بمطالبة "كل دول العالم الحر بوقف هذه الحرب الإجرامية على قطاع غزة بشكل فوري وعاجل وبملاحقة الاحتلال على جرائمه ضد الإنسانية، وندعوهم إلى وقف حرب التطهير العرقي ضد المدنيين الفلسطينيين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى اليوم الجمعة الجماع مسؤول مطالب محاكم الوحش شهيد جيش الاحتلال قتل الوكالة الوطنية المكتب الاعلامي
إقرأ أيضاً:
أبرزها مستشفى كمال عدوان.. جرائم إسرائيلية متلاحقة ضد الفلسطينيين
شهد مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة جرائم إسرائيلية متلاحقة انتهت بأوامر قوات الاحتلال بإخلائه بعد أن قطعت التيار الكهربائي عنه ووضعت ربوتات متفجرة قربه ونسفت مبان سكنية في محيطه.
فيما أطلقت النار على المستشفى في بداية الفترة بين 17 - 18 ديسمبر 2024 التي شهدت كذلك استهداف مستشفى العودة.
أخبار متعلقة إصابة بعض المرضى.. الاحتلال يكثف هجماته على مستشفيات شمال غزةجامعة الدول العربية تعلن تجهيز 10 أطنان من الأدوية إلى فلسطينوبلغ عدد الشهداء في قطاع غزة على مدى الفترة المذكورة، (289)، فيما بلغ عدد الجرحى (777)، وبلغ عدد المجازر (25).جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيينووثق المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، سقوط (45912) شهيدًا فلسطينيًا منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 18 ديسمبر 2024، فيما بلغ عدد الجرحى (113494).
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أشخاص يتجمعون حول حافلة ضربتها غارة إسرائيلية في غزة- أ ف ب
وواصلت قوات الاحتلال قصف معظم مناطق قطاع غزة، وشملت بحسب الرصد على مدى الأيام السبعة الماضية شققًا سكنية في وسط غزة ورفح، إضافة إلى أماكن في مخيم النصيرات وجباليا ودير البلح.
وحاصرت مخيمًا للنازحين في النصيرات، وأصدرت أوامر بإخلاء أربع مناطق في البريج، كما أمرت سكان حي الشجاعية بالانتقال إلى مناطق قريبة من مدينة غزة.جرائم حرب في غزةوفي توثيق للاعترافات الإسرائيلية، كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية شهادات لجنود الاحتلال اقترفوا جرائم حرب في غزة، من خلال قتلهم للمدنيين، كما أقر الإعلام العبري بأن قوات الاحتلال دمرت أكثر من 70% من مباني مخيم جباليا.
وأكدت اليونيسيف أن معظم مناطق شمال قطاع غزة تعاني من ندرة الطعام بسبب الإغلاق الإسرائيلي التام على مدى 78 يومًا، وأكدت أن 14500 طفل قضوا بنيران قوات الاحتلال على مدى الـ14 شهرًا الماضية.
فيما سجل الأسبوع الماضي وفاة طفلة في المواصي جراء البرد القارس، وحذرت اليونيسيف من الآثار التي تخلفها الظروف الكارثية للبرد والجوع والمرض على أطفال غزة.