“قلقون ويائسون”.. مشاعر السلبية تهيمن على غالبية الإسرائيليين مع استمرار الحرب
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
الجديد برس:
أظهر استطلاع رأي نشرته صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن 60% من الإسرائيليين تهيمن عليهم المشاعر السلبية في الآونة الأخيرة.
وذكرت الصحيفة أنه في ظل استمرار القتال في الشمال والجنوب أظهر استطلاع للرأي أن المشاعر السائدة لدى أغلب الإسرائيليين هي مشاعر سلبية، وأن 24% لديهم مشاعر يأس، و23% من الإسرائيليين لديهم مشاعر القلق.
ووفقاً لاستطلاع الرأي الإسرائيلي، فإن 68% من الإسرائيليات يشعرن بمشاعر سلبية، وخاصةً القلق الذي يسيطر على 32% منهن، كما يظهر أن المستطلعين الأصغر عمراً حتى سن 60 عاماً أكثر تشاؤماً من المستطلعين الأكبر سناً.
وأُجريَ الاستطلاع، بمبادرة المستشار الاستراتيجي يوسي تاتيكا، وشارك فيه 513 شخصاً، يشكلون عينة تمثيلية من المستوطنين في مختلف أنحاء فلسطين المحتلة.
وقبل أيام أظهر استطلاع جديد للرأي نشرت نتائجه صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أن 62% من الإسرائيليين غير راضين عن نتائج الحرب على غزة، مقابل 29% قالوا إنهم راضون، و9% أجابوا “لا أعرف”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: بشار المصري يلعب دورا مهما في خطط ما بعد الحرب على غزة
تحدثت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، عن دور رجل الأعمال الفلسطيني والذي يحمل الجنسية الأمريكية بشار المصري، في خطط ما بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية دون تسميتها، أنّ بشار المصري "يلعب دورا مهما" في خطط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمرحلة ما بعد الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأوضحت المصادر ذاتها أن المصري يقوم بدوره بشكل هادئ، من خلال عمله مستشارا مقربا للمبعوث الخاص لترامب آدم بوهلر، والمكلف بالتفاوض بشأن الأسرى الإسرائيليين بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.
ولفتت إلى أن "المصري رافق بوهلر في عدد من رحلاته بمنطقة الشرق الأوسط، وفي التنقل بين عواصم إقليمية مثل الدوحة والقاهرة (حيث تتولى قطر ومصر دور الوساطة)، حيث تجري هناك محادثات حساسة حول مستقبل غزة لما بعد الحرب".
واعتبرت الصحيفة أن المصري "قام بدوره في إدارة ترامب، رغم تاريخه في النشاط السياسي خلال شبابه حين شارك بمظاهرات ضد إسرائيل،"، على حد قولها.
في المقابل، لفتت الصحيفة إلى أنه بات يُنظر إلى المصري اليوم باعتباره "شخصية براغماتية لا ترتبط بحماس أو بالسلطة الفلسطينية، ما يجعله مقبولا لدى دوائر صنع القرار الأمريكية".
ووفقا لـ"جيروزاليم بوست"، "يُعد المصري شخصية اقتصادية بارزة في فلسطين، فهو مؤسس مدينة روابي في الضفة الغربية (المحتلة) وأحد أبرز المستثمرين الفلسطينيين"، موضحة أنه "يملك مصالح اقتصادية تمتد إلى إسرائيل ودول أخرى في الشرق الأوسط".
وبينما لم يصدر أي تعليق رسمي من واشنطن أو المصري ذاته بشأن ما نشرته الصحيفة العبرية، يرى مراقبون أن الأخير قد يكون أحد الأسماء المطروحة لقيادة جهود إعادة الإعمار في غزة، خاصة في ظل علاقاته الواسعة ورؤيته الاقتصادية التي تتماشى مع توجهات الإدارة الأمريكية.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية وأوروبية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي المقابل، اتفقت الدول العربية في قمة طارئة عقدت بالعاصمة المصرية القاهرة الثلاثاء الماضي، على رفض أي محاولات من شأنها إعادة إعمار قطاع غزة من خلال تهجير سكانه تحت أي مسمى أو ظروف.
وتتضمن الخطة العربية تشكيل لجنة "إدارة غزة" لتتولى تسيير شؤون القطاع في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون اللجنة مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية "تكنوقراط" تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.
وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.