جيش الاحتلال يسقط منشورات على رفح للبحث عن مكان الرهائن
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أفادت تقارير، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أسقط منشورات في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، حث فيها الفلسطينيين الذين لجأوا إلى هناك على المساعدة في تحديد مكان الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
وجاء في المنشورات التي تظهر أسماء وصور 35 رهينة: «إذا كنتم تريدون حماية عائلاتكم وضمان مستقبلكم، فلا تترددوا في تزويدنا بمعلومات عن الرهائن أو من يحتجزونهم»، بحسب ما أوردته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
وتتضمن المنشورات، رقم هاتف يمكن الاتصال به عبر تطبيقات المراسلة Telegram وWhatsApp وSignal. يوجد أيضًا رابط لموقع ويب يعرض معلومات مماثلة.
واستخدم الجيش الإسرائيلي، المنشورات لتشجيع سكان غزة على تبادل المعلومات حول مكان وجود الرهائن طوال الحرب، وكذلك حول موقع قادة حماس، ووضع مكافآت كبيرة مقابل ذلك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الرهائن الإسرائيليين جيش الاحتلال رفح
إقرأ أيضاً:
وزير الحرب الإسرائيلي:ندفع باتجاه تهجير سكان غزة وفقا لرؤية ترامب
الثورة /
أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء أمس الأربعاء، أن الجيش يعمل على تقطيع أوصال قطاع غزة وتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين منه، وفقا لرؤية ترامب .
جاء ذلك في كلمة متلفزة له خلال تفقده قوات الاحتلال الإسرائيلي فيما يسمى “محور موراج” بين مدينتي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية يرتكبها جيش الاحتلال منذ عام ونصف.
وادعى كاتس أن “العملية (حرب الإبادة) في غزة تهدف إلى زيادة الضغط من أجل إطلاق سراح المختطفين (الأسرى الإسرائيليين) وهزيمة حماس”.
وزعم أن “قوات الجيش تحقق إنجازات كبيرة، وكذلك فيما يتعلق بإجلاء الفلسطينيين (التهجير القسري) وتقطيع أوصال غزة بمحاور جديدة، بما في ذلك محور موراج”.
وأردف: “سوف يتم قريبا إنشاء ممر جديد (موراج) مثل نتساريم (يفصل شمال غزة عن وسطه وجنوبه)، وهو ما سيؤدي في الأساس إلى قطع الاتصال بين خان يونس ورفح..
مما يجعل من الصعب على حماس العمل”، على حد تقديره.
وبنهاية 1 مارس/ 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين “حماس” وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الجاري، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، وفق إعلام عبري.
ومضى كاتس قائلا: “في الوقت نفسه، نعمل على دفع خطة الهجرة الطوعية (التهجير القسري) لسكان غزة وفق مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي نعمل على تحقيقه”.
واعتمدت قمة عربية في 4 مارس الماضي، ثم منظمة التعاون الإسلامي (57 دولة) بعد ثلاثة أيام، خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، ويستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار.
لكن إسرائيل والولايات المتحدة رفضتا الخطة، وتمسكتا بمخطط ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.