تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت مناطق أهالينا والمحروسة، فعاليات متنوعة للأطفال ببرنامج "فرحة العيد" الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، احتفالا بعيد الفطر المبارك، بمناطق الإسكان المطور بديل العشوائيات بالقاهرة، ضمن المشروع الثقافي المقدم برعاية وزارة الثقافة.

تضمنت الفعاليات ورشة رسم على الوجه، تصميم أقنعة بالفوم، ورشة أراجوز لمحاكاة السلوكيات الإيجابية، وأقيم حوار مع الأطفال عن "آداب العيد" أداره المحاضر محمد عبد الودود، بالإضافة إلى عروض أراجوز وعرائس ماريونيت وتنورة، كما أقيمت مسابقات ثقافية للأطفال.

وخلال الفعاليات تحدثت د. جيهان حسن مدير عام ثقافة الطفل والمشرف على المشروع الثقافي بالإسكان البديل مع الأطفال عن مظاهر العيد والعادات والتقاليد والموروثات الثقافية المتبعة لإدخال السرور على الأهل والأصدقاء، مشيرة إلى أن  المشروع الثقافي يحرص على مشاركة الأطفال في الاحتفال بالعيد وتعزيز القيم الإيجابية المميزة له والتأكيد عليها.

وتستكمل الفعاليات غدا السبت ببرنامج يتضمن ورشا فنية وأخرى للحكي، وعروض وفقرات ترفيهية متنوعة للأطفال وذلك بكل من حي الأسمرات وروضة السيدة زينب.

يشار إلى أن هيئة قصور الثقافة، أعدت برنامجا فنيا حافلا ومتنوعا بالقاهرة والمحافظات احتفالا بعيد الفطر تقدم خلاله أفلام العيد بسينما الشعب في 16 محافظة.

كما يشهد مسرح السامر بالعجوزة مساء اليوم الجمعة حفلا غنائيا، يحييه الفنان سامح يسري، ويتضمن عروضا فنيا لفرقة قصور الثقافة لأغاني الشباب، وفقرة ستاند أب كوميدي، وتقدم الهيئة أيضا 7 عروض مسرحية مجانية للجمهور خلال عيد الفطر بمحافظات الشرقية، وكفر الشيخ، والوادي الجديد، وسوهاج، إضافة إلى عدد من اللقاءات التثقيفية والحفلات الفنية في مختلف المحافظات.

IMG-20240412-WA0027 IMG-20240412-WA0028 IMG-20240412-WA0029 IMG-20240412-WA0031

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة فرحة العيد عيد الفطر IMG 20240412

إقرأ أيضاً:

أبوظبي الدولي للكتاب: الأطفال والناشئة شركاء في عوالم الثقافة والإبداع

أبوظبي (الاتحاد) ينظّم معرض أبوظبي الدولي للكتاب، في دورته الـ 34، برنامجاً تعليمياً يستهدف الأطفال والناشئة عبر منصة «أتعلّم»، ويقدم لهم أنشطة وفعاليات تهدف إلى استثمار طاقاتهم، وتنمية هواياتهم، وتطوير حب القراءة وموهبة الكتابة لديهم، وإشراكهم في عالم الثقافة والمعرفة والإبداع، بطرق جاذبة ومفيدة.ويستضيف المعرض، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، تحت شعار «مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع»، نخبة من الأكاديميين والتربويين والأدباء المختصين في مجال الطفولة من مختلف أنحاء العالم، ليقدموا جلسات وورشات متنوّعة تشمل مجالات منها القراءة، والرسم، والموسيقى، والمسابقات المعرفية والترفيهية. وحرصاً من مركز أبوظبي للغة العربية على تعزيز اللغة العربية وتمكينها لدى الأطفال والناشئة، يقدم البرنامج التعليمي جلسة بعنوان «العربية.. حكاية حلوة»، تقدمها الدكتورة سارة ضاهر، رئيس مجمع اللغة العربية الخاص في لبنان، وتتميز بأسلوبها الماتع لتعليم اللغة العربية، إذ سيتم التركيز على تبسيط قواعد اللغة العربية، وجعلها أكثر قابلية للتعلم، كما تتطرق الجلسة إلى تكريس فكرة أهمية اللغة العربية لدى الناشئة في الحفاظ على الهوية الثقافية. وينظّم المعرض جلسات قراءة، أبرزها: جلسة «تحدي الخيال: من يحكي القصة أفضل؟» تقدمها الدكتورة ريم صالح القرق، باحثة أكاديمية، ومتخصصة في أدب الأطفال، تهدف إلى تشجيع الأطفال على قراءة القصص، ثم إعادة سردها. وتفتح جلسة «مخيلات صغيرة: من الفكرة إلى الصفحات»، المجال أمام الأطفال المشاركين لتعلّم أساليب كتابة القصص للأطفال، تقدمها المترجمة راما قنواتي، كاتبة قصص أطفال، والتي ستمزج في الجلسة بين النظرية والتطبيق. وتتقدّم الموسيقى كلغة عالمية تتجاوز الحدود والثقافات، لتعانق اللغة العربية في جلسة تحمل عنوان: «كيف تحكي الموسيقى حكاية؟» تقدمها الدكتورة أمل عبود، أكاديمية وكاتبة قصص أطفال، إذ سينطلق الأطفال في هذه الجلسة السحرية، برحلة استماع مبهجة تصبح خلالها الكلمات ألحاناً والأحداث أنغاماً، مع عرض موسيقي حي. وينظّم المعرض جلسة «من تراثنا تُروى الحكايات»، تقدمها الدكتورة فاطمة المزروعي، الأديبة الكاتبة وعضو المجلس الوطني الاتحادي سابقاً، بهدف إثراء وجدان الأطفال بحكايات من شأنها تعزيز الهوية الوطنية وغرس القيم الإيجابية، من خلال سرد القصص المبدعة عن تاريخ وتراث دولة الإمارات والآباء والأجداد، إذ سيعرض في هذه الجلسة جزء من حكاية بشكل درامي، ومن سيعرف الحكاية ومؤلفها يفوز بالمشاركة في المشهد التالي من الحكاية نفسها، بما يكشف عن المهارات الكامنة لدى المشاركين، ويشجّعهم على التنافس والإبداع. ويتيح البرنامج التعليمي جلسات باللغة الإنجليزية، أولاها «الصندوق السحري: هل تستطيع معرفة الكتاب؟» تقدمها كاثي أوربان مؤلفة كتب أطفال وصحفية، بأسلوب محفّز لإطلاق مهارات الأطفال في أجواء تنافسية. وينظّم الحدث جلسة باللغة الإنجليزية تعرّف بفنون الرسم بعنوان: «ما وراء الكلمات: كيف تروي الصور الحكايات؟» تقدمها الدكتورة كريستسن شولتس، كاتبة أدب أطفال، بمشاركة هيلغه لايبرغ، رسام وفنان بصري، تسعى لاستكشاف العلاقة بين الصورة والكلمة وكيف يمكن للصورة أن تحمل معانٍ أعمق، وتروي قصصاً أو احتمالات متعددة من دون الحاجة للكلمات. وتحمل الجلسة الثالثة باللغة الإنجليزية، عنوان «من سيحل اللغز؟» تقدم خلالها ابتسام البيتي، كاتبة قصص للأطفال، رموزاً وعلامات عن كتب وشخصياتها المشهورة. ويضم البرنامج التعليمي جلسات وورشات مخصصة للأطفال والناشئة، ضمن منصة «أتعلّم»، تضم باقة من الجلسات متنوعة الاهتمامات، منها «الكلمات المفقودة، نعيش معاً في كل قصة، كلمات تفتح باب الخيال، حروف تتكلم وأصوات تروي، رواية قصة للأطفال».

أخبار ذات صلة "أبوظبي الدولي للكتاب" يستعرض ثراء وتنوع الثقافة الكاريبية "بودكاست من أبوظبي".. مبادرة مبتكرة لنشر المعرفة في معرض الكتاب معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة

مقالات مشابهة

  • قصور الثقافة بالشرقية تحتفل بذكرى تحرير سيناء بفعاليات ثقافية وفنية متنوعة
  • انطلاق فعاليات معرض «الممشى الثقافي طريق المعرفة» بجامعة حلوان
  • أرض الحضارات، قادر على إعادة بناء المتاحف في أي بقعة.. انطلاق المهرجان الثقافي الثاني بمدينة كادقلي
  • «مؤسسة بحر الثقافة» تفتتح برنامجها الثقافي
  • سيف بن زايد: رئيس الدولة يتلقى الشكر من روسيا لدعمه حماية الأطفال
  • أبوظبي الدولي للكتاب: الأطفال والناشئة شركاء في عوالم الثقافة والإبداع
  • الهُوية الرقمية للأطفال والناشئة منصة «عين للطفل»
  • فرقة مصطفى كامل للموسيقى العربية تحيي احتفالات تحرير سيناء بوادي النطرون
  • خبيران في "أدب الطفل": الكتابة للأطفال تستلزم جذب الانتباه بالصور والحبكة والأسلوب
  • دراسة تحذر .. معاجين الأسنان تحتوي على خطر للأطفال والكبار