سينر يثأر في مباراة ماراثونية!
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
موناكو (أ ف ب)
بات اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس المصنف الـ12 عالمياً أول الواصلين إلى الدور نصف النهائي من دورة مونتي كارلو لماسترز الألف نقطة للتنس، بفوزه على الروسي كارن خاتشانوف 6-4 و6-2، ولحق به الإيطالي سينر المصنف الثاني عالمياً، بفوزه على الدنماركي هولجر رود 6-4 و6-7 و6-3.
في المباراة الأولى، احتاج اليوناني البالغ 25 عاماً، والمتوّج باللقب عامي 2021 و2022 إلى ساعة و22 دقيقة للتغلب على منافسه المصنف الـ17، علماً أنه كان خرج من الدور ربع النهائي العام الماضي.
وفشل اللاعبان في الاحتفاظ بإرساليهما في المجموعة الأولى، مع 3 حالات للكسر في الأشواط الثلاثة الأولى، لكن تسيتسيباس كان أول من احتفظ بإرساله ليتقدم 3-1.
وعندما كانت النتيجة 5-4 لمصلحة تسيتسيباس، استدعى خاتشانوف المعالج بسبب ألم في الجزء الداخلي من فخذه الأيسر.
قال تسيتسيباس «كنت فعالاً للغاية منذ البداية، وكان لديّ سرعة كبيرة واكتسبت زخماً، وحاولت القيام بدوري والضغط وقد سارت الأمور بشكل جيد».
وفي المباراة الثانية، ثأر سينر لخسارته أمام رود بالذات في نصف نهائي هذه الدورة العام الماضي، لكنه خاض ماراثونية للتخلص منه 6-4 و6-7 و6-3 على مدى ساعتين و40 دقيقة.
والفوز هو الخامس والعشرون لسينر في 26 مباراة منذ مطلع العام الحالي، علماً بأن الخسارة الوحيدة التي تعرض لها كانت أمام الإسباني كارلوس ألكاراز في نصف نهائي أنديان ويلز.
نجح سينر في كسر إرسال منافسه في الشوط الخامس من المجموعة الأولى، وحافظ على إرساله ليحسمها في مصلحته.
ظل التعادل سيد الموقف في المجموعة الثانية، على الرغم من أن سينر حصل مرتين على فرصة كسر إرسال رود عندما تقدم عليه في المرتين 40-0 لكن الأخير نجح في إنقاذ الموقف.
وفي الجولة الفاصلة حصل سينر على فرصتين جديدتين لحسم النتيجة عندما تقدم 6-4، لكن رود نجح في الفوز بالنقاط الأربع التالية ليفوز بها ويفرض مجموعة ثالثة.
وظل التعادل قائماً في الثالثة حتى 3-3 قبل أن يفوز الإيطالي بثلاثة أشواط توالياً وبالمباراة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس موناكو مونتي كارلو تسيتسيباس
إقرأ أيضاً:
ظاهرة كونية.. كواكب خارج المجموعة الشمسية "تتفكك"
في اكتشاف علمي غير مسبوق، اكتشف الفلكيون كوكبين خارج المجموعة الشمسية يتفككان بشكل درامي بسبب حرارة نجومهما القاتلة.
الكواكب، التي تدور حول نجومها بسرعة هائلة، تترك وراءها ذيولًا من الحطام، مشابهة لتلك التي نراها في المذنبات. هذا الحدث الفلكي يتيح للعلماء فرصة فريدة لدراسة المواد التي تتكون منها هذه الكواكب المتفككة، وهو أمر لم يكن متاحًا من قبل. بحسب تقرير نشره موقع "sciencealert" للأبحاث العلمية.
تعتبر هذه الكواكب جزءًا من فئة نادرة تسمى "الكواكب ذات الفترة المدارية القصيرة جداً" (USPs)، التي تدور حول نجومها في فترة زمنية قصيرة جدًا، قد تصل إلى بضع ساعات فقط.
ونظراً لقربها الشديد من النجوم، تتعرض هذه الكواكب لدرجات حرارة عالية، إشعاع قوي، وجاذبية شديدة، مما يؤدي إلى تفككها بشكل كارثي.
بفضل التلسكوبات الحديثة، مثل "TESS" و"JWST"، استطاع العلماء رصد هذا التفكك بشكل مباشر، مما يوفر لهم فرصة غير مسبوقة لدراسة تكوين هذه الكواكب عن كثب.
ووفقًا للباحثين، فإن الكوكب BD+054868Ab هو الأكثر وضوحًا من حيث الحطام المتناثر، حيث يفرغ كميات ضخمة من المادة بشكل مستمر في الفضاء، في مشهد يشبه المذنبات.
وتقدم هذه الاكتشافات للعلماء فرصًا جديدة لفهم كيفية تشكل الكواكب وتفككها في الأنظمة الشمسية الأخرى، مما قد يساعد في توسيع معرفتنا حول الحياة الكونية.
المزيد من الدراسات المستقبلية، خاصة باستخدام تلسكوب "JWST"، قد تكشف المزيد من الأسرار حول هذه الظواهر الفلكية النادرة، وتفتح أبوابًا جديدة لفهم تكوين الكواكب وتطورها في الكون.