نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا لمراسيلها دوف ليبر وبينويه فوكون ووارن بي ستروبل قالوا فيه إن الهجوم الإيراني الإنتقامي على تفجير إسرائيل قنصلية طهران في دمشق سيحدث في غضون يومين.

وقالت الصحيفة إن "إسرائيل تستعد لهجوم إيراني مباشر سينطلق على الجنوب والشمال الجمعة أو السبت على أقرب تقدير، وذلك حسب شخص على معرفة بالأمر".



إلا أن شخصا على معرفة بالخطط الإيرانية، أكد أن هناك نقاشا للهجوم إلا أن الموعد النهائي لم يحدد بعد. وأعلنت إيران علنا عن نيتها الانتقام للهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في بداية الشهر الحالي وأدى لمقتل ضابط كبير في الحرس الثوري وعدد من مساعديه. وحذرت المخابرات الأمريكية بداية هذا الأسبوع من أن هجوما ضد أهداف إسرائيلية ثمينة بات محتوما، ولكن مصادر تقول إن الهجوم قد يحدث داخل حدود إسرائيل.

وفي يوم الخميس، قال مسؤول أمريكي على معرفة بالأمر إن التقارير الاستخباراتية تشي بأن الهجوم الإيراني لا يبعد سوى أيام و "من المحتل داخل الأراضي الإسرائيلية" وليس المصالح الإسرائيلية في أماكن أخرى.


وفي يوم الخميس طلبت السفارة الأمريكية من موظفيها وعائلاتهم عدم التنقل أبعد من وسط إسرائيل، القدس وبئر السبب حتى إشعار آخر. وجاء الجنرال إريك كوريلا قائد القيادة الوسطى المسؤولة عن عمليات الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط إلى إسرائيل يوم الخميس.

وهدد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو من قاعدة جوية في جنوب الأراضي المحتلة بالرد المباشر على أي هجوم ضد إسرائيل، قائلا إن من يجرؤ على الإضرار بهم سيتضرر وأن حكومته جاهزة لمواجهة التحديات الأمنية التي تواجه دولة إسرائيل، دفاعيا وهجوميا، على حد قوله.

واتهمت سوريا إسرائيل بشن الغارة التي قتلت الجنرال محمد رضا زاهدي قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان. وهو أكبر جنرال إيراني يقتل منذ اغتيال الولايات المتحدة الجنرال قاسم سليماني في بغداد عام 2020. ورفض المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الاتهامات بضربة منشأة دبلوماسية في دمشق، قائلا إنها كانت مبنى تابعا لفيلق القدس تم تقديمه على أنه منشأة مدنية. وفي بداية الأسبوع قدم قادة الحرس الثوري عددا من الخيارات للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي لضرب أهداف إسرائيلية. وتشمل السيناريوهات ضربة مباشرة ضد إسرائيل باستخدام صواريخ متوسطة المدى. ونشرت حسابات على منصات التواصل الاجتماعي مرتبطة بالحرس الثوري لقطات فيديو تحتوي على محاكاة لهجوم صاروخي ضد ميناء حيفا ومفاعل ديمونا.


وقال مسؤول إيراني إنهم سيضربون محطات الطاقة وتحلية المياه لو هوجمت الأراضي الإيرانية. ولم يقرر آية الله خامنئي بعد أي خيار يجب تبنيه. ويخشى أن يفشل الهجوم الصاروخي المباشر ورد إسرائيلي قوي واستهداف للبنى التحتية الإيرانية. وقال المستشار للحرس الثوري " خطط الغارات امام المرشد الأعلى ولا يزال يوازن المخاطر السياسية". ومن السيناريوهات اللجوء إلى الجماعات الوكيلة التي زودتها طهران بالصواريخ والمسيرات. وربما تم ضرب مرتفعات الجولان المحتلة والتي ضمتها إسرائيل عام 1981 لتجنب الهجوم على إسرائيل أو ضرب القوات الإسرائيلية في غزة أو استهداف السفارات الإسرائيلية في الخارج.

وفي الوقت نفسه يحاول المجتمع الدولي منع انتشار الحرب، حيث دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ونظيرها البريطاني ديفيد كاميرون نظيرهما الإيراني حسين عبد اللهيان الطلب من طهران عدم ضرب إسرائيل، حسب مسؤولين إيرانيين وبريطانيين. وقال متحدث باسم البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة بنيويورك "وجهت دعوات من وزرراء في المنطقة وأوروبا لوزير خارجية إيران".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الإيراني إسرائيل دمشق القنصلية نتنياهو إيران إسرائيل نتنياهو دمشق القنصلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تدعو إسرائيل إلى إدخال المساعدات لغزة - منعها ليس وسيلة ضغط

حضّت ألمانيا، اليوم الإثنين 3 مارس 2025، إسرائيل على التوقف فورا عن منع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة ، بعد تنصلها من بدء تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع حركة حماس .

وقال الناطق باسم الخارجية الألمانية، سيباستيان فيشر، في مؤتمر صحفي "يتعيّن في كل الأوقات ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من دون عراقيل".

وأضاف أن "السماح بإيصال المساعدات الإنسانية ومنعها ليس وسيلة ضغط مشروعة أثناء المفاوضات".

وقال فيشر إن ألمانيا دعت أيضا حركة حماس إلى إطلاق سراح الأسرى الذين ما زالت تحتجزهم.

وجاء القرار الإسرائيلي الأحد بمنع إدخال المساعدات إلى غزة وسط محادثات بشأن تمديد الهدنة بعد انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار التي امتدت على 42 يوما.

وتبنت إسرائيل مقترحا للمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بتمديد وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي.

لكن حماس رفضت مرارا تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، قائلة إنه على إسرائيل الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي يفترض أن تفضي إلى إنهاء الحرب.

وقال فيشر إن برلين تدعو "الجانبين للعودة إلى طاولة المفاوضات وضمان استمرار اتفاق وقف إطلاق النار".

وتابع "كل ذلك ضروري لإطلاق سراح المزيد من الرهائن وتحسين الوضع الإنساني لسكان غزة، وعلى المدى الطويل، لإعادة إعمار غزة ومستقبل سلمي في المنطقة".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الجدار والاستيطان: 1705 اعتداءات نفذها الجيش والمستعمرون الشهر الماضي حماس: حكومة نتنياهو معنية بانهيار الاتفاق وتطالب بالدخول باتفاق جديد بدء توجه قادة عرب إلى القاهرة للمشاركة بقمة طارئة حول فلسطين الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يزعم |طلاق صاروخ من غزة وسقوطه داخل القطاع شاهد: بلدية غزة: المدينة تعيش كارثة بيئية بسبب تراكم النفايات في الشوارع غارة جوية إسرائيلية تستهدف رفح وزيرة إسرائيلية: تحقيق النصر الاستراتيجي أهم من إعادة الأسرى عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • جنبلاط: إسرائيل تستخدم الدروز لقمع الفلسطينيين
  • ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
  • ألمانيا تدعو إسرائيل إلى إدخال المساعدات لغزة - منعها ليس وسيلة ضغط
  • كم يوما يفصلنا عن بداية الربيع؟| موعد نهاية الشتاء وبدء الاعتدال الربيعي.. تفاصيل
  • إسرائيل تعتقل مواطنا بتهمة التواصل مع المخابرات الإيرانية
  • موعد مباراة النصر السعودي ضد الاستقلال الإيراني بأبطال آسيا والقنوات الناقلة
  • إسرائيل تعتقل شخصًا من بئر السبع بتهمة التواصل مع المخابرات الإيرانية
  • الشرطة الإسرائيلية تعلن اعتقال شخص من بئر السبع يشتبه في تواصله مع المخابرات الإيرانية
  • هل اقترب التطبيع بين لبنان وإسرائيل؟
  • خبير عسكري: إسرائيل تبنت عقيدة أمنية جديدة بعد فشلها الكبير في 7 أكتوبر