هل يوم الأحد القادم إجازة رسمية؟.. مجلس الوزراء يحسم الجدل
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
حسم مجلس الوزراء، الإجابة على السؤال المطروح حول هل يوم الأحد القادم إجازة رسمية أم لا، موضحا أنه تم تحديد مُدة إجازة عيد الفطر المبارك بداية من يوم الثلاثاء الماضي الموافق 9 من شهر أبريل الجاري وحتى يوم الأحد المقبل الموافق 14 من نفس الشهر للعاملين بالقطاع الحكومي، وهنا حددت وزارة العمل القطاع الخاص أيضاً في نفس المدة.
ووفق قرار مجلس الوزراء ووزارة العمل، فإن يوم الأحد القادم إجازة رسمية للعاملين بالقطاعين الحكومي والخاص، ويُستأنف العمل بداية من يوم الاثنين الموافق 15 من شهر أبريل الجاري، وعملت وزارة العمل على متابعة تطبيق المُدة المحددة لإجازة العيد بالتنسيق مع جميع المديريات على مستوى الجمهورية.
وفي ثالث أيام عيد الفطر المبارك، نفذت الوزارة مجموع من الأنشطة المُهمة، حيث نظمت وزارة التضامن الاجتماعي، أنشطة ترفيهية للمتعافين بمراكز العزيمة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان طوال أيام عيد الفطر المبارك 2024، ورحلات نيلية للمتعافين من الإدمان، واصدرت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية تقريرًا حول خطة المواطن الاستثمارية لمحافظة الوادي الجديد، مؤكدة تخصيص 13.2 مليار جنيه استثمارات لتنفيذ 242 مشروعًا تنمويًا بالمحافظة.
رفع العبء عن المواطنين خلال شهر رمضان المبارككما عملت وزارة الصحة على رفع العبء عن المواطنين خلال شهر رمضان المبارك، وأصدرت أكثر من 311 ألف قرار علاج على نفقة الدولة بتكلفة تجاوزت الـ 1.7 مليار جنيه، ومناظرة 593 حالة بالـ«فيديو كونفرانس» لإصدار قرارات علاجهم دون الحضور لمقر المجالس الطبية المتخصصة.
كما نفذت فرق الحوكمة والمراجعة الداخلية التابعة لوزارة الصحة 95 زيارة مفاجئة لعدد من المستشفيات في 17 محافظة لمراجعة جاهزية المنشآت الصحية واستعدادها لتقديم الخدمات الطبية، وتوافر الأدوية والمستلزمات الطبية بكميات تتناسب مع معدلات الاستهلاك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإجازة الرسمية مجلس الوزراء إجازة القطاع الحكومي إجازة القطاع الخاص التضامن الصحة
إقرأ أيضاً:
هل انتشر الإسلام بالسيف؟ علي جمعة يحسم الجدل بالأدلة
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن من يقرأ التاريخ ويلاحظ انتشار الإسلام على مر العصور يعلم أن الإسلام لم ينتشر بالسيف، بل انتشر بطريقة طبيعية لا دخل للسيف ولا القهر فيها، وإنما بإقامة الصلات بين المسلمين وغيرهم وعن طريق الهجرة المنتظمة من داخل الحجاز إلى أنحاء الأرض.
علي جمعة: الأمة الإسلامية الوحيدة التي عندها عالم الغيب ومشاهد القيامة والجنة والنار علي جمعة: مادام الرزق والأجل بيد الله فلا تخاف ولا تُذل نفسك لأحدوأكد علي جمعة، في منشور له، أن هناك حقائق حول هذا الانتشار حيث يتبين أنه في المائة العام الأولى من الهجرة: كانت نسبة انتشار الإسلام في غير الجزيرة كالآتي: ففي فارس (إيران) كانت نسبة المسلمين فيها هي 5%، وفي العراق 3%، وفي سورية 2%، وفي مصر 2%، وفي الأندلس أقل من 1%.
أما السنوات التي وصلت النسبة المسلمين فيها إلى 25% من السكان فهي كالآتي:-
إيران سنة 185 هـ، والعراق سنة 225 هـ، وسورية 275 هـ، ومصر 275 هـ، والأندلس سنة 295هـ.
وبالنسبة للسنوات التي وصلت نسبتهم فيها إلى 50% من السكان كانت كالآتي:
بلاد فارس 235 هـ، والعراق 280 هـ، وسورية 330 هـ، ومصر 330هـ، والأندلس 355 هـ.
أما السنوات التي وصلت نسبة المسلمين فيها إلى 75% من السكان كانت كالآتي:
بلاد فارس 280 هـ، والعراق 320 هـ، وسورية 385 هـ، ومصر 385 هـ، والأندلس سنة 400 هـ.
وأشار إلى أن من يعلم هذه الحقائق ويعلم أن من خصائص انتشار الإسلام:
1- عدم إبادة الشعوب.
2- الإبقاء على التعددية الدينية من يهود ونصارى ومجوس؛ حيث نجد الهندوكية على ما هي عليه وأديان جنوب شرق آسيا كذلك.
3- إقرار الحرية الفكرية، فلم يعهد أنهم نصبوا محاكم تفتيش لأي من أصحاب الآراء المخالفة.
4- ظل إقليم الحجاز مصدر الدعوة الإسلامية فقيرًا حتى اكتشاف البترول في العصر الحديث.
وأوضح أن كل هذه الحقائق وغيرها، تجعلنا نتأكد أن النبي صلى الله عليه وسلم هو الإنسان الكامل، وهو الرسول الخاتم الذي علم البشرية بأسرها فضائل الأخلاق، والتسامح، والنبل، والشجاعة، وعلى دربه سار أصحابه، والتابعون من بعدهم، وضرب المسلمون أروع الأمثلة للأخلاق، وانبهر العالم من حولهم بهذه الأخلاق النبوية التي توارثوها جيلاً بعد جيل.