شارك آلاف اللبنانيين اليوم الجمعة في مراسم جنازة المسؤول بحزب القوات اللبنانية باسكال سليمان الذي خُطف في وقت سابق من هذا الأسبوع، وعثر على جثته في سوريا.

وفي كلمة ألقاها بعد الجنازة اليوم الجمعة، شدّد رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع على أن حزبه "يريد تغيير السلطة الفاشلة والفاسدة التي وضعتنا في الطابق الأخير من جهنّم".

وأضاف: "لكي نتمكن من ذلك، علينا أن نعرف الحقيقة وأن يكون قرار البلد بيدنا لكي لا نجد أنفسنا في حرب لا نهاية لها كما يحدث الآن"، في تلميح إلى تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية مع استمرار الحرب الدائرة في قطاع غزة.

وأوقفت السلطات اللبنانية 7 سوريين في قضية مقتل المسؤول المحلي في حزب القوات اللبنانية بعدما خُطف الأحد في منطقة جبيل (شمال) وعثر على جثته في سوريا.

وأشار الجيش اللبناني مساء الاثنين إلى أنه "تبيّن خلال التحقيق مع "معظم أعضاء العصابة السوريين المشاركين في عملية الخطف أن المخطوف قُتِل من قبلهم أثناء محاولتهم سرقة سيارته في منطقة جبيل". ولكن بعض أنصار حزب القوات اللبنانية وجهوا أصابع الاتهام لحزب الله.

وقال حزب القوات اللبنانية إن مقتل سليمان "عملية اغتيال سياسية حتى إثبات العكس".

حسن نصر الله نفى ضلوع حزب الله في مقتل باسكال سليمان (الجزيرة) نعرات طائفية

ومن جانبه، نفى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في خطاب متلفز الاثنين أن يكون حزبه ضالعا في عملية الخطف، معتبرا أن من يوجهون الاتهام إليه إنما يثيرون نعرات طائفية.

وأمام كنيسة مار جرجس في جبيل، لوّح مناصرون للقوات اللبنانية بأعلام الحزب اليوم الجمعة وأعرب بعضهم عن عدم تصديقهم للرواية الرسمية الأولية.

وقال ريمون سعد (54 عاما): "ثقتي بالقضاء اللبناني وتحقيقاته محدودة جدا، إذ أشعر أن هناك تحكّما بالجسم القضائي".

من جهتها، قالت الناشطة الحزبية ربى حجل (24 عاما): "الوجود السوري سببه سلاح حزب الله والأمن المتفلّت، ونحن هنا اليوم لنقول إننا لا نخاف".

الكنيسة المارونية اللبنانية طالبت بإيجاد حل لملف اللاجئين السوريين (الفرنسية) ملف اللاجئين

وأجج مقتل سليمان المشاعر المناهضة لوجود اللاجئين السوريين في لبنان الذي يشهد أزمة اقتصادية حادة منذ العام 2019 ويستضيف نحو مليونَي سوري بينهم 800 ألف مسجلون لدى مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، وهو أعلى عدد من اللاجئين في العالم نسبة لعدد السكان.

ودعا وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية بسام مولوي الثلاثاء إلى التشدد "في تطبيق القوانين" على اللاجئين السوريين في لبنان.

أما البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الذي ترأس مراسم الجنازة، فدعا إلى "إيجاد حل نهائي لوجود" اللاجئين السوريين "الذين استقبلهم لبنان بكل روح إنسانية لكن بعضهم يرتكب جرائم مروعة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات حزب القوات اللبنانیة اللاجئین السوریین حزب الله

إقرأ أيضاً:

للهروب من الحر..الآلاف يتوافدون علي شاطئ جمصة مصيف الغلابة

شهدت شواطئ مدينة جمصة، إقبالا الآلاف من المواطنين، المطل علي البحر المتوسط للاستمتاع بأجوائها والهروب من موجة الحر الشديد و وانقطاع الكهرباء.

 شواطئ مدينة جمصة

 وإرتفعت نسبة الإشغالات فى الفنادق والشقق السكنية، تحديدًا في فترة الأجازات الأسبوعية، حيث يتوافدا المواطنون من مراكز ومدن وقري محافظة الدقهلية، بالأضافة إلي الزائرين من المحافظات المجاورة.

وأوضح اللواء عادل برغش، رئيس مجلس مدينة جمصة، في بيان اليوم، أنه جار تكثيف الحملات الأمنية على أماكن تجمعات المواطنين، والحملات المرورية بالشوارع الرئيسية، ومنع سير السيارات بطرق الكورنيش بكافة المدن خاصة خلال الفترة المسائية لتدفق المواطنين والسائحين عليها هربًا من الحر.

وقال برغش، إن تواجد فرق إنقاذ على الشواطئ العامة للتدخل السريع في حالة وجود حالات غرق، ومنع المصيفين من نزول البحر بالمناطق الخطرة، بجانب تكثيف حملات النظافة على مدار اليوم للظهور بالمظهر الحضاري اللائق.

 وأكد اللواء عادل برغش، رئيس مجلس مدينة جمصة، أن غرفة العمليات وإدارة الأزمات بإدارة المصيف لم تتلقى أي بلاغات بحدوث حالات غرق، ويجري متابعة سير الأمور بكل مدينة من خلال شبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، والتأكيد على رؤساء المدن بالتواجد الميداني في الشارع بين المواطنين، والتنسيق على مدار اليوم من المديريات الخدمية "كهرباء، مياه، صحة" لتوفير الخدمات على مدر 24 .

وكشف رئيس مدينة جمصة، أن قوات الأمن كثفت من تواجدها بمداخل ومخارج مدينة مصيف جمصة وعلى الشواطئ، لضبط المخالفين وتحرير محاضر لأصحاب الدراجات النارية ومصادرتها، وذلك حفاظا على سلامة وصحة المواطنين وحمايتهم، 

وشدد رئيس مدينة جمصة، على الكافتيريات والمحال التجارية بتوفير مل احتياجات المعدين والمصطافين بأسعار مناسبة للجميع، مشيراً إلى أن متطلبات الزائرين للمصيف متواجدة من سلع استهلاكية وخبز ووسائل ترفيه.

مقالات مشابهة

  • المعارضة التركية: لا نريد أن يبقى اللاجئون في البلاد وسنأخذ زمام المبادرة لحل المشكلة السورية
  • اللواء سليمان: هدفنا الوصول إلى جيش متطور يعتمد على المتطوعين.. وهناك قرارات ستنفذ تباعاً لتسريح عشرات الآلاف
  • تقارير حقوقية توثق اعتقال آلاف من لاجئي سوريا العائدين لبلادهم
  • بيانٌ حاد من القوات بعد لقاء بكركي.. ماذا فيه؟
  • القوات: العالم كلّه يعرف العلاقة الوثيقة التي تربطنا ببكركي
  • البيسري في دمشق يبحث ملفات النازحين
  • للهروب من الحر..الآلاف يتوافدون علي شاطئ جمصة مصيف الغلابة
  • وفاة سودانية وإنقاذ عائلتها بعد تعطل سيارتهم بطريق الموت في الصحراء الليبية
  • كيف يتناول الإعلام اللبناني احتمالات الحرب بين حزب الله وإسرائيل؟
  • القوات: مرة جديدة يُثبت محور الممانعة أن هدفه الأول والأخير خطف لبنان