كلوب يعد برد قوي بعد هزيمة ليفربول أمام أتالانتا في دوري الأبطال
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
يرغب ليفربول في تحقيق الفوز على كريستال بالاس مساء الأحد
تعهّد يورجن كلوب، مدرب ليفربول، برد قوي بعد الهزيمة المفاجئة الخميس أمام أتالانتا (0-3) في ذهاب ربع نهائي الدوري الأوروبي.
اقرأ أيضاً : تشافي يشدد على أهمية مواجهة قادش قبل الكلاسيكو
وقال كلوب في مؤتمر صحفي مساء الجمعة: "نعم، سنظهر رد فعل. أستطيع أن أعدك.
وأضاف: "هذه ليست المرة الأولى في حياتي التي أخسر فيها مباراة كرة قدم لسوء الحظ. وسأفكر في كيفية التعامل مع ذلك".
وتابع: "طلبت من اللاعبين بعد المباراة أن يأخذوا الهزيمة للمنزل. لن ينام أحد جيدًا، لكن اعتبارًا من اليوم الجمعة سنجتمع معًا".
وأوضح "الشيء الإيجابي الوحيد من خسارة الخميس، كان عودة ديوجو جوتا للفريق بعد تعافيه من الإصابة، حيث بدا مفعمًا بالحيوية عندما دخل كبديل متأخر في أول مباراة له منذ تعرضه لإصابة في الركبة خلال فبراير/شباط الماضي".
وتابع كلوب: "نحن بحاجة لجميع اللاعبين ونحتاج إليهم جميعًا أقوياء ولائقين وغاضبين بعض الشيء، ومليئين بالرغبة، وأشياء من هذا القبيل".
وأردف: "أعتقد أن ديوجو كان جيدًا تمامًا خلال الدقائق العشرين التي لعبها ضد أتالانتا. لقد ساعده ذلك كثيرًا، والآن سنرى ما يمكننا فعله بعد ذلك".
ويرغب ليفربول في تحقيق الفوز على كريستال بالاس مساء الأحد، ضمن الجولة الـ33 من الدوري الإنجليزي الممتاز بهدف المحافظة على أمل الفوز باللقب ومصالحة جماهيره بعد هذه الخسارة القاسية.
يحتل ليفربول المركز الثاني في ترتيب فرق البريميرليج بـ71 نقطة بفارق الأهداف خلف أرسنال، وأمام مانشستر سيتي الثالث بنقطة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ليفربول الدوري الانجليزي الدوري الأوروبي
إقرأ أيضاً:
خبراء وحاخامات وسياسيون لدى الاحتلال: الصفقة هزيمة مدوّية أمام حماس
#سواليف
عبّر عضو #الكنيست #أوهاد_تال، من حزب الصهيونية الدينية، عن معارضته للاتفاقية المتبلورة لإطلاق #سراح #الأسرى الفلسطينيين. جاء ذلك خلال مؤتمر عقد في منتجع مار-أ-لاجو بولاية فلوريدا، المملوك للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد #ترامب. وأكد تال قائلاً: “أناشدك من هنا، من هذا المنبر المهم، بعدم دعم اتفاقية تُبقي على شرّ حماس”.
وفي الوقت نفسه، صرّح عضو الكنيست يتسحاق #كرويزر من حزب “عوتسما يهوديت” مهاجما الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، قائلاً في مقابلة مع قناة i24News: “تهديد ترامب بفتح أبواب #الجحيم لا يختلف كثيرًا عن تصريحات بايدن السابقة، التي سرعان ما اتضح أنها تهدف فقط للضغط علينا وليس على أعدائنا”.
وأكد تال، الذي كان من بين المشاركين في المؤتمر إلى جانب السفير الأمريكي المتوقع تعيينه لدى الاحتلال مايك هاكابي ورئيس المجلس الاستيطاني في شمال الضفة الغربية يوسي دغان، أنه لا يمكن القبول بعودة حركة #حماس إلى شمال #غزة. والتقى وزير المالية في حكومة الاحتلال بتسلئيل سموتريتش، المعارض أيضًا للصفقة، برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ومسؤولين عسكريين بارزين في إطار جولة مشاورات تهدف إلى مناقشة تداعيات الصفقة. وصف سموتريتش، عبر تغريدة على منصة X، الصفقة بأنها “كارثة أمنية لإسرائيل”، مشددًا على ضرورة الاستمرار في العمليات العسكرية بكل قوة لتحقيق السيطرة الكاملة على قطاع غزة.
مقالات ذات صلة تحويل متورطين بقضية ضبط لحوم فاسدة للنائب العام 2025/01/15من جهته، دعا بن غفير سموتريتش إلى الانسحاب من الحكومة، وهو ما أثار استياء المحيطين بنتنياهو. وحذرت مصادر مقربة من رئيس وزراء الاحتلال من أن هذه الخطوة قد تكون لها عواقب وخيمة.
من جهة أخرى، قال خبراء استراتيجيون لدى #الاحتلال إن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة تواجه تحديات كبيرة. وأشار البروفيسور كوبي ميخائيل، خبير الأمن القومي، إلى ارتفاع أعداد القتلى في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي نتيجة تعقيدات المعارك. وأضاف: “علينا مراجعة خططنا العملياتية بعناية”.
وأشار ميخائيل إلى ضرورة اتخاذ خطوات حاسمة لإنهاء سيطرة حماس على قطاع غزة، مضيفًا أن جيش الاحتلال بحاجة إلى تحرك عسكري شامل يهدف إلى تفكيك البنية التحتية للحركة، وهذا لم يحدث حتى الآن.
وسط هذا الجدل، تساءل مراقبون لدى الاحتلال عن غياب استراتيجية واضحة للتعامل مع حماس. وذكر ميخائيل أن حكومة الاحتلال لديها رؤية استراتيجية للمنطقة بشكل عام، لكنها تفشل في تحقيق إنجاز حاسم على صعيد غزة. ودعا إلى تبني إجراءات عسكرية صارمة تركز على إنهاء التهديد الذي تمثله حماس بشكل جذري.
واعتبر الحاخام ألياكيم ليفانون، حاخام منطقة شمال الضفة الغربية، ورئيس مدرسة “ألون مورا” الدينية، أن “الصفقة المرتقبة مع حماس، بمثابة إهانة للجنود الذين يقاتلون منذ أكثر من عام”. كما دعا إلى منع إجراء الصفقة: “أناشد كل من يمكنه أن يستيقظ ويتراجع عن هذا الاتفاق المُخزي والمُهين. إنه عار على الجنود. علينا أن نتذكر الجنود ونحترمهم. يجب إيقاف هذه الصفقة البائسة فورًا”.
وأضاف: “كل شيء يُلغى ويُمحى. الإنجازات التي حققناها في هذه الحرب، ستختفي تمامًا دون أن تترك أي أثر أو ميزة. خلال بضع سنوات فقط، سنواجه مرة أخرى حماس أقوى، تمتلك أنفاقًا، وآلاف الأسلحة والمتطوعين القادرين على التسلل إلى المستوطنات”.
وفي السياق، قال اللواء احتياط في جيش الاحتلال يوسي كوبرفاسر، الباحث في المركز المقدسي للشؤون الخارجية والأمن ومسؤول قسم الأبحاث السابق في شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) إن تنفيذ الصفقة سيحد من قدرة الاحتلال على تنفيذ العمليات العسكرية وسيتيح لحركة حماس إعادة تنظيم نفسها. وأضاف: “إذا فشلت الصفقة، سيكون من الضروري ممارسة المزيد من الضغط على حماس لتحقيق صفقة أفضل. علينا تغيير استراتيجيتنا في التعامل مع حماس”.