إندونيسيا تنفي اتهامها بالتوجه نحو تطبيع العلاقات مع “إسرائيل”
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
الجديد برس:
جددت إندونيسيا نفيها وجود خطة لتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع “إسرائيل” مقابل الحصول على عضوية منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وذلك رداً على تقارير إسرائيلية أشارت إلى موافقة جاكرتا على تلك المقايضة الدبلوماسية.
وتسعى إندونيسيا حالياً إلى الانضمام إلى نادي الدول الغنية كوسيلة للتحول إلى اقتصاد متقدم.
ورغم أن محادثات الانضمام بدأت رسمياً، فإن إندونيسيا سوف تحتاج إلى موافقة بالإجماع من كل أعضاء منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بما في ذلك “إسرائيل”.
ومؤخراً، زعمت وسائل إعلام إسرائيلية أن إندونيسيا و”إسرائيل” ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أجروا مفاوضات سرية، وادعت أن هناك محادثات دارت بشأن إمكانية تطبيع إندونيسيا العلاقات مع “إسرائيل”. وفي المقابل، وافقت “إسرائيل” على انضمام إندونيسيا إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
ونفت وزارة الخارجية الإندونيسية الشائعات المذكورة، قائلة: “موقف جاكرتا بشأن فلسطين لا يزال ثابتاً”.
ونقلت وسائل إعلام محلية إندونيسية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية، محمد إقبال، قوله: “حتى يومنا هذا، لا توجد خطط لفتح علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وخصوصاً في خضم الفظائع التي ترتكبها في غزة”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: “لطالما كانت إندونيسيا ثابتة في أن تكون في طليعة الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني”.
وهذه ليست المرة الأولى التي تظهر فيها تقارير في وسائل إعلام إسرائيلية بخصوص محادثات حول التطبيع مع جاكرتا، ليرد المسؤولون الإندونيسيون عليها بالنفي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: التعاون الاقتصادی والتنمیة
إقرأ أيضاً:
“الثقافي البريطاني” يعزز العلاقات الثقافية بين الإمارات وبريطانيا
يواصل المجلس الثقافي البريطاني تعزيز العلاقات الثقافية بين الإمارات والمملكة المتحدة من خلال شراكات فعالة ومبادرات مشتركة. بفضل التزامه بتعزيز التعاون، أجرى المجلس العام الماضي أكثر من 70 ألف اختبار للطلاب. كما تسهم فروعه الثلاثة في تقديم تعليم اللغة الإنجليزية لأكثر من 3000 طالب سنويًا، مما يعزز جودة التعليم ويدعم التميز الأكاديمي.
ويحتفل المجلس الثقافي البريطاني بمرور 90 عاماً من المشاركة العالمية واستمراره بريادة مجالات تعليم اللغة والتبادل الثقافي والبحوث المتعلقة بها من خلال اطلاقه بحث مستقبل اللغة الإنجليزية: ‘منظورات عالمية’ ” الذي يعد مرجعًا أساسًا مبنيًّا على بحث المجلس البريطاني المستمر حول دراسة دور اللغة الانجليزية في مختلف أنحاء العالم.
يستند التقرير إلى البحوث السابقة حول استعمال اللغة الانجليزية على الصُّعُد التعليمية والمهنية والاجتماعية. كما تكمن أهمية هذا البحث في صدوره في وقت أصبح فيه اتقان اللغة الانجليزية ضروريًّا لتحقيق النجاح الشخصي والمهني سواء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أو في العالم أجمع على حد سواء.
يقع البحث ضمن مشروع المجلس الثقافي البريطاني المؤلف من 3 مراحل والذي يعاين تطور دور هذه اللغة العالمية. يتمم البحث سلسلة أبحاث أولها بعنوان “مستقبل اللغة الانجليزية؟” (The Future of English?) (1997) يليه بحث “اللغة الانجليزية تاليًا” (English Next) (2006) للكاتب ديفيد جرادول الذي وجه بأفكاره سياق الحوار العالمي المتعلق بتعليم اللغة. بالإضافة إلى مؤلفات جرادول، يشتمل بحث مستقبل اللغة الإنجليزية: ‘منظورات عالمية’ على آراء مجموعة من صنّاع السياسات والرواد في قطاع التعليم حول العالم، ليقدم بذلك لمحات مهمة في إطار توجهات تعليم اللغة الانجليزية والتوقعات المرتقب حدوثها في الأعوام المقبلة.
يسلط بحث المجلس الثقافي البريطاني الضوء على المميزات المختصة بكل منطقة وتأثيرها في تشكيل مستقبل تعليم اللغة الإنجليزية في منطقة المغرب العربي (المغرب وتونس وليبيا) حيث تتميز هذه المنطقة بتزايد الاقبال على تعلم اللغة الانجليزية سعيًّا لضمان فرص تعليمية ووظيفية أفضل، يفضل الشباب في المغرب، بشكل خاص، أن تحل اللغة الإنجليزية محل الفرنسية. ومع ذلك، أكدت المناقشات في الجلسة على أهمية الحفاظ على التوازن بين اللغات ، مع التأكيد على أن تعزيز اللغة الإنجليزية يجب ألا يكون على حساب اللغات الأخرى.
كما يشيد البحث بالآثار النوعية التي أحدثها ادماج التكنولوجيا في العملية التعليمية وعلى التزام المجلس البريطاني باستخدام الوسائل الرقمية لدعم تعلم اللغة كما يظهر جليًّا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال ضمانه استفادة المعلمين والطلاب على حد سواء من الموارد عالية الجودة والحلول التجديدية حتى في أصعب الظروف مثل جائحة كورونا.
ويشدد البحث على أهمية ملاءمة سياسات تعليم اللغة لحاجات المتعلمين المتغيرة خاصة مع ما أظهرته النتائج من خلل في نظم التعليم التقليدية التي تركز بشكل كبير على القواعد والتهجئة دون غيرها من المهارات العملية – مثل التحدث والاستماع – التي تعتبر ركيزة أساسية لتحقيق النجاح في عالمنا الذي تحكمه العولمة اليوم. لذا يشجع البحث صنّاع السياسات على مواكبة حاجات المتعلمين واعتبار كيفية تسخير تعلم اللغة الانجليزية لمساعدتهم على تلبيتها، بالإضافة إلى تهيئتهم لدخول سوق العمل وغيرها من السيناريوهات التي قد تواجههم في حياتهم اليومية.
وقال أفاد أمير رمزان المدير الاقليمي للمجلس الثقافي البريطاني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “ساهم المجلس على مدى 90 سنة مضت في تحسين تعليم اللغة على الصعيد العالمي كما أظهرت بحوثنا الأخيرة أن الطلب على تعلم اللغة الانجليزية في ذروته، ومع تطلعنا إلى المستقبل، نلتزم بدعم المتعلمين والمعلمين من خلال تقديم موارد جديدة وتوجيهات مبنية على الأبحاث”.