إندونيسيا تنفي اتهامها بالتوجه نحو تطبيع العلاقات مع “إسرائيل”
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
الجديد برس:
جددت إندونيسيا نفيها وجود خطة لتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع “إسرائيل” مقابل الحصول على عضوية منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وذلك رداً على تقارير إسرائيلية أشارت إلى موافقة جاكرتا على تلك المقايضة الدبلوماسية.
وتسعى إندونيسيا حالياً إلى الانضمام إلى نادي الدول الغنية كوسيلة للتحول إلى اقتصاد متقدم.
ورغم أن محادثات الانضمام بدأت رسمياً، فإن إندونيسيا سوف تحتاج إلى موافقة بالإجماع من كل أعضاء منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بما في ذلك “إسرائيل”.
ومؤخراً، زعمت وسائل إعلام إسرائيلية أن إندونيسيا و”إسرائيل” ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أجروا مفاوضات سرية، وادعت أن هناك محادثات دارت بشأن إمكانية تطبيع إندونيسيا العلاقات مع “إسرائيل”. وفي المقابل، وافقت “إسرائيل” على انضمام إندونيسيا إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
ونفت وزارة الخارجية الإندونيسية الشائعات المذكورة، قائلة: “موقف جاكرتا بشأن فلسطين لا يزال ثابتاً”.
ونقلت وسائل إعلام محلية إندونيسية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية، محمد إقبال، قوله: “حتى يومنا هذا، لا توجد خطط لفتح علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وخصوصاً في خضم الفظائع التي ترتكبها في غزة”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: “لطالما كانت إندونيسيا ثابتة في أن تكون في طليعة الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني”.
وهذه ليست المرة الأولى التي تظهر فيها تقارير في وسائل إعلام إسرائيلية بخصوص محادثات حول التطبيع مع جاكرتا، ليرد المسؤولون الإندونيسيون عليها بالنفي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: التعاون الاقتصادی والتنمیة
إقرأ أيضاً:
“تسميته تخلق الكثير من الارتباطات”.. آخر “متحف لينين” في أوروبا يودع زواره إلى الأبد
فنلندا – يودع متحف لينين في فنلندا زواره إلى الأبد ويتحول إلى متحف لتاريخ علاقات فنلندا وروسيا منذ استقلال فنلندا وحتى انضمامها إلى الناتو مؤخرا.وسيفتح أبوابه مجددا بحلة جديدة في 2025
يغلق متحف لينين الذي أقيم في المكان الذي احتضن أول لقاء جمع بين لينين والرئيس السوفيتي جوزيف ستالين في تامبيري الفنلندية، وهو المتحف الوحيد من نوعه في دول الغرب.
لينين والرئيس السوفيتي جوزيف ستالينوقال مدير المتحف كالي كاليو لبوابة Yle الإخبارية إن تسمية “لينين” تخلق الكثير من الارتباطات في نفوس الناس.
وأشارت Yle إلى أن مدير المتحف رفض طلبات العديد من وسائل الإعلام الروسية للحصول على توضيحات بهذا الخصوص ولذلك فإن “إجابته للبوابة المحلية كانت مقتضبة جدا”.
متحف تاريخ العلاقات بين فنلندا وروسيا
وسيشغل مكان المتحف المغلق متحف مخصص لتاريخ العلاقات بين فنلندا وروسيا، بتسمية “نوتي” (مترجمة من الفنلندية كـ”ملاحظة”)، وستخصص معارضه لتاريخ العلاقات بين فنلندا وروسيا منذ استقلال فنلندا وحتى انضمامها إلى حلف “الناتو” إذ من المقرر افتتاحه في 15 فبراير 2025.
الجدير بالذكر أن متحف لينين، الذي أسسته جمعية فنلندا والاتحاد السوفيتي، افتتح في 20 يناير 1946، عشية الذكرى الـ22 لوفاة الزعيم السوفيتي.
وقد زاره الزعيمان السوفييتيان نيكيتا خروتشوف وليونيد بريجنيف، بالإضافة إلى رائد الفضاء يوري غاغارين.
يشغل المتحف قاعة بيت العمال في تامبيري، حيث انعقد المؤتمر الأول لحزب العمل الاشتراكي الديمقراطي الروسي في ديسمبر 1905، والتقى لينين وستالين شخصيا لأول مرة.
وفي ذلك الوقت، كانت تامبيري تسمى تاميرفورس، وكانت دوقية فنلندا الكبرى جزءا من الإمبراطورية الروسية آنذاك.
وحتى عام 2015، كان المتحف يضم معرضين دائمين – “حياة لينين”، “لينين وفنلندا”، في الثمانينيات وفي عام 2016، تم تحديث المعارض، إذ لم تعرض حياة لينين فحسب، بل أيضا الحقبة السوفيتية، فضلا عن تاريخ العلاقات مع روسيا.
يشار إلى أنه في يوليو الماضي، وتحسبا للإغلاق، زار متحف لينين عددا قياسيا من الأشخاص منذ أيام انهيار الاتحاد السوفيتي وبلغ عددهم 3351 شخصا.
ولم يتم تحقيق أرقام مماثلة إلا في الثمانينيات، عندما نظمت شركة السياحة والسفر السوفيتية “إنتوريست” رحلات إلى فنلندا.
المصدر: YLE