الأمم المتحدة: الأمراض المنقولة عن طريق المياه تنتشر في غزة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة جيمي ماكجولدريك اليوم الجمعة إن الأمراض المنقولة بالمياه تنتشر في غزة بسبب نقص المياه النظيفة وارتفاع درجات الحرارة.
وقال جيمي ماكجولدريك للصحفيين عبر دائرة تلفزيونية مغلقة: "لقد أصبح الجو حارا جدا هناك، ويحصل الناس على كميات أقل بكثير من المياه التي يحتاجون إليها، ونتيجة لذلك، كانت هناك أمراض تنتقل عن طريق المياه بسبب نقص المياه الآمنة والنظيفة وتعطل أنظمة الصرف الصحي"، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.
في سياق متصل، حذر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي من أن احتمال عبور سكان غزة إلى مصر من مدينة رفح الفلسطينية هربا من هجوم عسكري من شأنه أن يجعل حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مستحيلا ويسبب "معضلة فظيعة" للأشخاص الفارين.
وأضاف المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مقر المفوضية في جنيف أنه "علينا أن نفعل كل شيء بحماس" لتجنب مثل هذا التدفق لسكان غزة، بحسب تصريحاته لوكالة رويترز.
وأشار جراندي إلى أنه "يمكنني أن أؤكد لكم أن حدوث أزمة لاجئين أخرى من غزة إلى مصر سيجعل حل قضية اللاجئين الفلسطينيين نتيجة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني مستحيلا"، لافتا إلى أن الهجوم على رفح قد يجعل حركة سكان غزة إلى مصر "الخيار الوحيد المتاح للسلامة".
وتابع: "إن هذه المعضلة غير مقبولة، ومسؤولية تجنب هذه المعضلة تقع بشكل مباشر على عاتق إسرائيل، القوة المحتلة في غزة".
وأوضح جراندي أن المفوضية تقوم بتخزين الخيام والإمدادات وتعمل مع دول المنطقة لوضع خطط الطوارئ الخاصة بها لاحتمال وصول سكان غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة نقص المياه النظيفة ارتفاع درجات الحرارة فی غزة
إقرأ أيضاً:
أوكسفام: إسرائيل دمرت 80% من شبكات المياه والصرف الصحي في قطاع غزة
دمر الجيش الإسرائيلي خلال حرب الإبادة في غزة ، على مدار 16 شهرا، غالبية شبكات المياه والصرف الصحي في القطاع، ما أدى لظروف صحية كارثية.
وقالت منسقة الشؤون الإنسانية لدى منظمة "أوكسفام" الدولية- هي مؤسسة غير حكومية مقرها بريطانيا- في قطاع غزة كليمنس لاغواردا، في بيان لها، إن إسرائيل دمرت 1650 كيلومترا من شبكات المياه والصرف الصحين بواقع 80% من تلك الشبكات في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن ذلك أدى لظروف صحية كارثية، فيما السكان في شمال غزة وفي مدينة رفح جنوبي القطاع يعيشون على 5.7 لترات من المياه فقط يوميا، أي أقل من 7% من معدلات ما قبل الحرب.
وقالت لاغواردا إن هذا لا يكاد يكفي لدفقة واحدة لتنظيف المرحاض. وأعربت أوكسفام عن تطلعها إلى استمرار وقف إطلاق النار وتدفق الوقود والمساعدات حتى يتمكن الفلسطينيون من إعادة بناء حياتهم.
وأكدت "أوكسفام" أن تدمير هذه المنشآت الحيوية أدى إلى ظروف صحية وطبية كارثية في القطاع، مما ينذر بأزمة إنسانية متفاقمة تهدد حياة السكان، خاصة مع شح المياه الصالحة للشرب وتلوث البيئة.
في السياق نفسه، قالت المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية ليلى بكر، إن مستوى الدمار بسبب الحرب على غزة على امتداد البصر.
ودعت بكر إلى تأهيل الظروف المعيشية لمساعدة أهل غزة على إعادة الإعمار وإعادة بناء حياتهم الطبيعية.
وأشارت إلى أن ارتباط الناس بالأرض ما زال قويا، رغم كمية الأنقاض والركام واحتشاد السكان في أماكن غير صالحة للعيش.
وأظهر تقييم أصدرته الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي أن إعادة بناء غزة والضفة الغربية تتطلب 53.2 مليار دولار خلال السنوات العشر المقبلة، منها 20 مليارا خلال السنوات الثلاث الأولى.
وبحسب تقرير حديث للأمم المتحدة، فإن غزة تمر بأزمة دمار غير مسبوقة، إذ تشير التقديرات إلى أن إزالة الحطام والركام الناتج عن الصراع، الذي يتراوح بين 40 إلى 50 مليون طن، وإعادة الخدمات إلى طبيعتها ستستغرق سنوات من العمل الجاد.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالصور: الهلال الأحمر يعلن تشغيل المستشفى الكويتي بغزة واستعادة مستشفى القدس الخارجية تطالب بإجراءات دولية رادعة لحماية "الأونروا" غزة: إسرائيل لم تسمح إلا بدخول 6 معدات فقط بعضها متعطل الأكثر قراءة الصين: غزة للفلسطينيين ونرفض التهجير القسري محدث: جهود مصرية قطرية مكثفة لإنهاء أزمة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة تركيا: إقامة دولة فلسطينية لا تحتمل التأخير أكثر بالصور: "الهلال الأحمر" تُنشئ مخيمات لإيواء النازحين العائدين إلى غزة وشمالها عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025