تفاصيل فضيحة رياضية مدوية أثارت الجدل في مصر
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أثيرت حالة من الجدل في مصر بعد كشف تفاصيل فضيحة رياضية مدوية حدثت منذ عدة سنوات على خلفية إيفاد عدد من المصرين لتمثيل ناد رياضي للمكفوفين في بطولة عالمية بإحدى الدول الأوروبية.
وعلى الفور أحالت جهات التحقيق المختصة رئيس الاتحاد المصري لرياضات المكفوفين السابق، ونائب رئيس الاتحاد ومدير إدارة بالجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، وآخرين، إلى المحاكمة الجنائية، على خلفية الاتهاات الموجهة إليهم.
وأحيل المتهمون للمحاكمة الجنائية بتهمة إيفاد مبصرين في بطولة عالمية وهروب البعثة، وهم: أحمد م. ع. - 46 سنة رئيس الاتحاد المصري لرياضات المكفوفين، وأسامة أ. م. - 50 سنة نائب رئيس الاتحاد المصري لرياضات المكفوفين، وسمير م. ع. - 59 سنة مدير إدارة بالجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، ومشير م. ع. - 58 سنة نائب مدير شركة اندلج للسياحة، وطارق ع. ع. - 54 سنة مالك مكتب سياحة.
ووجهت جهات التحقيق إلى المتهمين الأول والثاني من أرباب الوظائف العمومية، والثالث والرابع والخامس ليسوا من أرباب الوظائف العمومية، اشتركوا مع آخر مجهول بطريق الاتفاق فيما بينهم، وبطريق المساعدة في ارتكاب تزوير محررات رسمية بطريق الاصطناع.
وجاء في أمر الإحالة مخاطبة موجهة إلى رئيس الاتحاد وموضوعها طلب مشاركة فريق النادي لكرة الهدف في بطولة بولندا، والثابت بها الموافقة على سفر أفراد البعثة المرفقة في الكشوفات الرسمية، وأن جميع اللاعبين مقيدين بالاتحاد، خلافا للحقيقة.
وأضاف أمر الإحالة: توقيع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد لرياضات المكفوفين على خلاف الحقيقة على إيصال استلام نقدية لعقود 4 لاعبين خلافا للحقيقة، بتوقيع منسوب صدوره للاتحاد، ومخاطبة الاتحاد المصري لرياضات المكفوفين إلى رئيس الإدارة المركزية في برنامج التنمية الرياضية، لموافقة الاتحاد على طلب نادي الإيمان الرياضي وسفر بعثة فريق كرة الهدف للمشاركة في البطولة، والذي ترتب عليه صدور قرار وزير الشباب والرياضية بالموافقة على سفر البعثة.
وتابع أمر الإحالة: كان ذلك بقصد إثبات قيد لاعبين مبصرين غير مقيدين بسجلات الاتحاد المصري لرياضات المكفوفين؛ بغرض استصدار القرار الوزاري بالموافقة على سفر أعضاء البعثة، وهرب أعضاء البعثة بعد سفرهم.
وواصل أمر الإحالة: واتفقوا فيما بينهم على أن يقدم المتهم الثاني إلى موظفين عموميين حسني النية خطاب موافقة الاتحاد المصري لرياضات المكفوفين على سفر أعضاء البعثة، وحرر مدير الاتحاد ونائبه بدورهما خطابات أخرى لتسليمها إلى اللجنة البارالمبية؛ بغية استصدار القرار الوزاري محل الاتهام الأول، بالموافقة على سفر أعضاء البعثة للخارج.
الجدير بالذكر، تعود القضية لعام 2016، وصدر أمر إحالة رئيس اتحاد رياضات المكفوفين ونائبه للمحاكمة بتهمة إيفاد مبصرين في بطولة عالمية.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أعضاء البعثة رئیس الاتحاد أمر الإحالة فی بطولة على سفر
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الخليجي يعلن تفاصيل "بطولة الأساطير" في نسختها الأولى
أعلن اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم، أن جميع الاتحادات الخليجية أبدت موافقتها على المشاركة في النسخة الأولى من بطولة أساطير الخليج، في الكويت خلال الفترة من 20 إلى 24 فبراير (شباط) المقبل.
وأكد حمد المناعي، ممثل اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم، أن المكتب التنفيذي لاتحاد كأس الخليج العربي وافق على إقامة بطولة أساطير الخليج، استجابة لمبادرة عبد الرحمن المطيري، وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب في دولة الكويت.
وأوضح في تصريح اليوم بمناسبة الإعلان عن الحدث، أن البطولة كان مخططاً لها أن تقام على هامش فعاليات خليجي "زين 26 " بالكويت في ديسمبر (كانون الأول) ويناير (كانون الثاني) الماضيين، إلا أنه تقرر تأجيلها لتتزامن مع فعاليات المهرجان الوطني السنوي الذي تستضيفه الكويت في فبراير (شباط) المقبل.
وأوضح أن البطولة لم تفرض أي شروط على اللاعبين، باستثناء أن يكون عمر اللاعب 40 عاماً فما فوق، وفقاً للوائح التي تم إرسالها إلى الاتحادات الخليجية، مشيراً إلى أن نظام البطولة لا يختلف كثيراً عن بطولة كأس الخليج الأخيرة التي استضافتها الكويت، وستقام المنافسات بنظام المجموعات، بحيث تضم كل مجموعة 4 منتخبات، ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي، وصولاً إلى المباراة النهائية.
وذكر أن حكام الساحة لمباريات البطولة من القدامى في دول الخليج، بينما تم اعتماد الأطقم المساعدة من الكويت، على أن يضم كل وفد 20 لاعباً، إلى جانب الطاقم الإداري والفني، ليصل إجمالي عدد أفراد الوفد إلى 30 شخصاً، مع إمكانية زيادة العدد على أن تتحمل الاتحادات تكاليف الأعضاء الإضافيين.
وكشف المناعي أن مدة المباراة ستكون 40 دقيقة، موزعة على شوطين مدة كل منهما 20 دقيقة، مع اعتماد نظام 11 لاعباً ضد 11، والسماح بالتبديلات المفتوحة، وعدم استخدام تقنية الفيديو، موضحاً أن ملعب النصر هو الخيار الأكثر جاهزية لاستضافة البطولة، نظراً لوجود ملاعب تدريب مخصصة، ما يمنح الفرق فرصة لإجراء تدريباتها وعمليات الإحماء في موقع واحد، وهو ما يمنحه أفضلية تنظيمية في البطولة.
وقال المناعي إن البطولة تمثل إضافة مميزة لبطولات كرة القدم الخليجية، وستكون فرصة لتجمع أساطير اللعبة، وإحياء ذكريات المنافسات التاريخية في أجواء مثيرة ومميزة، كما تهدف إلى إبراز التراث الكروي الخليجي من خلال مشاركة أبرز نجوم كرة القدم السابقين في المنطقة، وتعزيز التجربة الرياضية والثقافية المستفادة من النسخة الحالية للبطولة.