مصر.. حديث أمين الفتوى عن وزن روح الإنسان يثير جدلا كبيرا
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أثار الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب حديثه عن وزن روح الإنسان.
وفي التفاصيل، أجاب الدكتور محمد عبد السميع خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس" على سؤال يقول: "كيف يقبض ملك الموت أرواح الناس؟" وسؤال آخر يقول: "وكيف يقبض أكثر من روح في وقت واحد؟" حيث أوضح قائلا: "الروح عبارة عن سر يسرى في جسد الإنسان كما يسرى الماء في العود الأخضر، في تجربة عملها عالم فرنسي عن وزن روح الإنسان"، قائلا إنها تساوي "1 غرام".
وتابع عبد السميع: "العالم الفرنسي عمل التجربة ووزن الأجساد وهى فيها الروح وبعد خروج الروح، الروح تخرج من القدم أولا ثم في النهاية تخرج من الرأس والعقل، حتى تزول عنه الحياة ولا يمكن أن يعيده أحد للحياة".
واستشهد بالحديث النبوى: "يا جابرُ ما لي أراكَ منكسِرًا؟ قلتُ: يا رسولَ اللَّهِ استُشْهِدَ أبي قُتِلَ يومَ أُحُدٍ، وترَكَ عيالًا ودَينًا، قالَ: أفلَا أبشِّرُكَ بما لقيَ اللَّهُ بِهِ أباكَ؟ قلتُ: بلَى يا رسولَ اللَّهِ قالَ: ما كلَّمَ اللَّهُ أحدًا قطُّ إلَّا من وراءِ حجابِه وأحيى أباكَ فَكَلَّمَهُ كِفاحًا فقالَ: يا عَبدي تَمنَّ عليَّ أُعْطِكَ قالَ: يا ربِّ تُحييني فأقتلَ فيكَ ثانيةً قالَ الرَّبُّ تبارك وتعالَى: إنَّهُ قد سبقَ منِّي أنَّهم إليها لَا يُرجَعونَ قالَ: وأُنْزِلَت هذِهِ الآيةُ: وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا".
وقد أثارت هذه التصريحات جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتقدها البعض، فيما أيدها آخرون، وعلق أحدهم قائلا: "فيه تجربه اتعملت فعلا عشان يعرف مقدار التغير بوزن الانسان بعد الوفاة ووجدوا ـن الوزن نزل بحوالى 21 غرام، والبعض شاف إن ده ممكن يكون وزن الروح، ولكن فيه علماء آخرين ترى أن الروح لا وزن لها..لكن الجسم بتحصل فيه تغيرات بعد الوفاة"، في حين أضاف آخر: "ولا جرام ولا لها وزن تماما..ارجع إلى الآية: "ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أتيتم من العلم إلا قليلا"..هي أمر كن فيكون.. الحياة والموت لنبلوكم أيكم أحسن عمل".
المصدر: "المصري اليوم" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الإسلام تويتر غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح حكم امتلاك وترويض الحيوانات المفترسة
قال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن امتلاك وترويض الحيوانات المفترسة يُنَظِّمه قانون 29 لسنة 2023م، والذي بَيَّن فيه المشرِّع ضوابط امتلاك مثل هذه الحيوانات.
وأضاف هشام ربيع، في منشور له على فيس بوك، أن الشريعة الإسلامية قد أباحت وسائل الترفيه والترويح عن النَّفْس كما أباحته الشرائع كلها؛ لكونه من متطلبات الفطرة الإنسانية والنَّفْس البشرية، شريطة ألَّا يعود هذا الترفيه على مَن يشاهده فضلًا عمَّن يمارسه بالضرر والأذى.
وقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء، إن الشرع الحنيف عندما أمر بقتل الفواسق، دل على أن هناك أشياءً مُضرة بالإنسان.
وأوضح «عويضة» في تصريح له، ردا على سؤال «ما حُكم بيع أو اقتناء الحيوانات المفترسة؟»، أن الشرع الحنيف عندما أمر بقتل الفواسق، كما في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم: «خَمْس فَوَاسِق يُقْتَلْنَ فِي الْحِلِّ وَالْحَرَمِ : الْغُرَابُ ، وَالْحِدَأَةُ ، وَالْعَقْرَبُ ، وَالْفَأْرَةُ ، وَالْكَلْبُ الْعَقُورُ» ، إذن دل على أن هناك أشياءً مضرة بالإنسان، لا يستطيع التعامل معها، جاءت لإفساد الحياة من حوله.
وأضاف أن من الأشياء التي لا ينبغي للإنسان أن يستخدمها، استئناس الحيوانات المفترسة، فأحيانًا يخرج عن كونه تربى عند الشخص ويرجع إلى طبعه وهو الافتراس، مشيرًا إلى أنها ليست للهو.