تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال فيليبو جراندي مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، اليوم الجمعة، إن احتمال عبور سكان غزة إلى مصر من بلدة رفح الحدودية هربا من هجوم عسكري إسرائيلي سيجعل حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مستحيلا ويسبب "معضلة مروعة" للأشخاص الفارين.

وأضاف جراندي في تصريحات لـ"رويترز" بمقر المفوضية في جنيف، "يجب أن نفعل كل شيء لتجنب تدفق سكان غزة إلي مصر.

"

وتابع: "أزمة لاجئين أخرى من غزة إلى مصر، يمكنني أن أؤكد لكم... سيجعل حل قضية اللاجئين الفلسطينيين نتيجة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مستحيلا."

وأكد: "هذه المعضلة غير مقبولة، ومسؤولية تجنب هذه المعضلة تقع بشكل مباشر في هذه الحالة بالذات على عاتق إسرائيل، القوة المحتلة في غزة."

وحذر مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين من احتمالية توسع الصراع في المنطقة.

وكرر: "يجب ألا نصل إلى تلك المعضلة الفظيعة، والتي ستكون في الحقيقة نهاية الطريق لما هو مهم حقا هنا: سلام نهائي."

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة رفح مصر سكان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم المجاعة كسلاح في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدرت مجموعة تضم أكثر من ثلاثين خبيرًا مستقلًا من الأمم المتحدة بيانًا، اتهمت فيه إسرائيل بعرقلة دخول المساعدات الإنسانية، معتبرة أن ذلك يمثل "عسكرة المجاعة" وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، في ظل تعثر اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

يأتي ذلك بعد قرار إسرائيل في 2 مارس بوقف تدفق الإمدادات إلى القطاع، متذرعة بأن المساعدات أصبحت "المصدر الرئيسي لإيرادات" حركة حماس، وهو ما أثار إدانات دولية واسعة.
 

ويرى خبراء الأمم المتحدة أن إسرائيل، بوصفها قوة احتلال، تتحمل مسؤولية قانونية بموجب القانون الدولي الإنساني لضمان توفير الاحتياجات الأساسية لسكان غزة، بما يشمل الغذاء والإمدادات الطبية. وأكدوا أن استخدام القيود على المساعدات كأداة ضغط سياسي قد يرقى إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وفقًا لنظام روما الأساسي.
 

يتزامن هذا التصعيد مع تعثر تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة، حيث تسعى إسرائيل إلى تمديد وقف إطلاق النار حتى منتصف أبريل، بهدف الإفراج عن مزيد من الرهائن، بينما تشترط القضاء على حماس ونزع سلاح القطاع. في المقابل، تصر حماس على الانتقال إلى وقف دائم لإطلاق النار، مع الاحتفاظ بسيطرتها على غزة، مما يعمّق الانقسام بين الطرفين.
 

مع استمرار تعليق المساعدات، تتزايد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث يواجه السكان نقصًا حادًا في الغذاء والدواء والخدمات الأساسية.

وفي ظل غياب توافق سياسي واضح، تبقى المخاوف قائمة من تحول القيود المفروضة إلى أداة عقابية جماعية تزيد من معاناة المدنيين وتؤدي إلى تصعيد جديد في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تكشف عن آخر تطورات الصراع في الكونغو الديموقراطية
  • لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة.. بين النشأة والمهام والتحديات
  • الأمم المتحدة تحث قادة جنوب السودان على إنقاذ اتفاق السلام
  • الأمم المتحدة تدعو بريطانيا لاستقبال مزيد من اللاجئين الأفغان
  • مقتل وإصابة أفراد من بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان
  • الأمم المتحدة تدعو العراق الى إقرار قوانين لحماية المرأة من العنف
  • أحمد ياسر يكتب: دراما الحرب بالوكالة في أوكرانيا
  • «مفوضية اللاجئين»: مليون نازح سوري يعودون لمنازلهم العام الحالي
  • تعثّر جهود الإغاثة في بوروندي مع تدفق المزيد من اللاجئين الكونغوليين
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم المجاعة كسلاح في غزة