حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي، اليوم الجمعة، من احتمالية نزوح الفلسطينيين في قطاع غزة وتحديدا من مدينة رفح الحدودية، إلى مصر، هربا من هجوم عسكري على المدينة، التي تؤوي أكثر من مليون نازح.

وقال جراندي خلال تصريحات في جنيف، إنّ "أي أزمة لاجئين أخرى من غزة إلى مصر، ستجعل من المستحيل حل قضية اللاجئين الفلسطينيين الناجمة عن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".



وأضاف أنه "حري بنا أن نفعل كل ما في وسعنا، لتجنب مثل هذا النزوح لسكان غزة"، مشيرا إلى أن الهجوم على رفح، قد يجعل نزوح الفلسطينيين إلى مصر، الخيار الوحيد المتاح لسلامتهم.



وتابع قائلا: "هذه المعضلة غير مقبولة وتقع مسؤولية تجنبها بشكل مباشر على عاتق إسرائيل، كقوة احتلال في غزة"، منوها إلى أن "المفوضية تخزّن الخيام والإمدادات وتعمل مع دول المنطقة على وضع خطط الطوارئ الخاصة بها لمواجهة احتمال وصول سكان غزة لمصر".

وشدد جراندي على أننا "ننظر إلى المنطقة وليس فقط إلى احتمالات النزوح، وإنما أيضا إلى احتمال اتساع رقعة الصراع"، مضيفا أنني "أكرر، يجب ألا نصل إلى تلك المعضلة المروعة التي ستكون في الحقيقة نهاية الطريق تقريبا لما يهم حقا هنا: السلام الدائم".

يشار إلى أن قادة الاحتلال يواصلون تهديداتهم بالاستعداد لتنفيذ عملية عسكرية برية في مدينة رفح، رغم التحذيرات الدولية من عواقبها الإنسانية الخطيرة والكارثية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية رفح مصر النزوح الاحتلال التحذيرات مصر الاحتلال رفح تحذيرات النزوح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى مصر

إقرأ أيضاً:

آلاف النازحين في غزة بلا مأوى.. والمقاومة تتصدى ببسالة لتوغلات العدو

عواصم «وكالات»: بات آلاف الفلسطينيين بلا مأوى اليوم بعد نزوحهم من منازلهم في جنوب قطاع غزة وشكوا من نقص المياه مع استمرار الكيان الإسرائيلي في هجومه العسكري على القطاع المكتظ بالسكان.

وقال سكان إن جيش الاحتلال شن ضربات عسكرية جديدة في مدينة رفح بجنوب القطاع وسط قتال عنيف مع المقاومة الفلسطينية خلال الليل. وقال مسؤولون في قطاع الصحة إن 12 شخصا على الأقل استشهدوا في ضربات جديدة بوسط وشمال غزة.

واستمر القتال خلال الليل في موقعين بوسط رفح، حيث استولت الدبابات الإسرائيلية على عدة أحياء وتوغلت في غرب وشمال المدينة في الأيام القليلة الماضية، مع تزايد المخاوف بشأن محنة مئات الآلاف من النازحين.

وقالت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، إنها استهدفت دبابتين إسرائيليتين في منطقة غربي رفح وأطلقت قذائف مورتر باتجاه القوات التي هاجمت حي الشجاعية في ضواحي مدينة غزة بوسط القطاع.

وذكرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، أنها استهدفت جرافة عسكرية إسرائيلية في رفح وأطلقت النار على مواقع للجيش شرقي الشجاعية.

وقال مسؤولون في قطاع الصحة: إن غارتين جويتين إسرائيليتين على مخيم المغازي للاجئين وسط قطاع غزة أسفرتا عن استشهاد خمسة فلسطينيين. وفي حي الشجاعية شرق مدينة غزة في وسط القطاع، قال مسعفون: إن غارة جوية أسفرت عن استشهاد أربعة وإصابة 17 آخرين.

وأضاف مسؤولو الصحة أن غارة جوية أخرى أصابت سيارة في مدينة دير البلح جنوب القطاع، مما أسفر عن استشهاد ثلاثة.

وتكتظ دير البلح بمئات الآلاف من الفلسطينيين الذين اضطروا للفرار من منازلهم في مناطق أخرى من غزة، ويشكو السكان من النقص الحاد في مياه الشرب وارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية بشكل كبير.

وقال سكان في خان يونس إن العديد من العائلات لم تتمكن من العثور على خيام بسبب نقصها ونامت على جانب الطريق بعد أن أدت أوامر الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي إلى نزوح الآلاف ممن يعيشون شرق المدينة.

وأُخلي مستشفى غزة الأوروبي، وهو آخر مستشفى يعمل في المنطقة، وكان يؤوي عائلات نازحة ومرضى.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس إن خروج مستشفى غزة الأوروبي من الخدمة سيكون «له عواقب كبيرة» في وقت توجد فيه حاجة ماسة إلى الرعاية الصحية.

وكتب على موقع التواصل الاجتماعي إكس أن مجمع ناصر الطبي يعمل حاليا بكامل طاقته و«يعاني من نقص في الإمدادات الطبية والأدوية اللازمة للجراحة».

من جهة ثانية، اتهم 12 مسؤولا حكوميا أمريكيا سابقا، استقالوا بسبب الدعم الأمريكي للحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، إدارة الرئيس جو بايدن الثلاثاء «بالتواطؤ الذي لا يمكن إنكاره» في قتل الفلسطينيين في القطاع.

وفي بيان مشترك، قال المسؤولون السابقون إن الإدارة تنتهك القوانين الأمريكية من خلال دعمها لإسرائيل وإيجاد ثغرات لمواصلة شحن الأسلحة إلى حليفتها. ولم يكن لدى البيت الأبيض ووزارة الخارجية تعليق فوري على البيان.

وتزداد الانتقادات الدولية لنهج إسرائيل في غزة وللدعم العسكري والدبلوماسي الأمريكي لحليفتها في الحرب التي أودت حتى الآن بحياة ما يقرب من 38 ألف شخص وتسببت في أزمة إنسانية.

وتعكس استقالة المسؤولين الأمريكيين بعض المعارضة داخل الحكومة بشأن دعمها لإسرائيل. وتطالب واشنطن بحماية المدنيين في غزة كما دعت إسرائيل إلى تحسين وصول المساعدات.

وكان من بين الموقعين على البيان المشترك مسؤولون سابقون في وزارات الخارجية والتعليم والداخلية والبيت الأبيض والجيش.

وقال المسؤولون السابقون في البيان «الغطاء الدبلوماسي الأمريكي لإسرائيل والتدفق المستمر للأسلحة إليها يؤكد تواطؤنا الذي لا يمكن إنكاره في عمليات القتل والتجويع القسري للفلسطينيين المحاصرين في غزة». وحثوا الحكومة الأمريكية على استغلال «نفوذها الأساسي والمتاح» لإنهاء الحرب وضمان إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في غزة والسجناء الفلسطينيين في إسرائيل. كما طالبوا الحكومة الأمريكية بدعم حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وتمويل «توسيع فوري للمساعدات الإنسانية» في غزة.

مقالات مشابهة

  • عدد ضحايا طرق الهجرة الإفريقية يفوق ما يبتلعه البحر مرتين وفق تقرير أممي
  • إصابة عدد من الفلسطينيين باعتداء للاحتلال جنوب نابلس
  • مسؤول أممي يشيد بجهود «الري» في تطوير ورفع كفاءة المنظومة المائية
  • مستوطنون يحرقون مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية جنوب جنين
  • قوات الاحتلال تعتقل 7 فلسطينيين في الضفة الغربية
  • آلاف النازحين في غزة بلا مأوى.. والمقاومة تتصدى ببسالة لتوغلات العدو
  • شهداء وجرحى في قصف العدو الصهيوني مناطق متفرقة من قطاع غزة
  •  3 مجازر ارتكبها الاحتلال في غزة خلال 24 ساعة وارتفاع حصيلة الشهداء
  • مشاهد مؤلمة .. 28 شهيدا إثر 3 مجازر ارتكبها الاحتلال في غزة - فيديو
  • اللاجئون السودانيون في أوغندا.. “واقع بائس” وتحرك أممي جديد