انطلاق فعاليات النسخة الثانية لمهرجان عيدنا خوخة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
انطلقت الخميس، على مسرح مجمع 22 مايو بمديرية الخوخة جنوب الحديدة، النسخة الثانية من فعاليات مهرجان "عيدنا خوخة"، وسط مشاركة وفرحة وبهجة سكان المديرية.
فعاليات المهرجان التي تقام احتفالا بعيد الفطر السعيد، وتستمر ثلاثة أيام، تتضمن عروضاً مسرحية مميزة وثقافية وفنية متنوعة تقدمها فرق محلية ووطنية لإسعاد الحضور من جميع الأعمار، والتي تجمع بين الثقافة، في جو من السعادة والتسلية.
وتعتبر هذه الفعاليات من الفرص الرائعة للمجتمع المحلي للاحتفال بعيد الفطر المبارك بروح من المرح والتسامح والتواصل، وتأتي ضمن جهود السلطات المحلية بمحافظة الحديدة لتعزيز الثقافة والفن والتراث في المنطقة، ودعم الفعاليات الترفيهية التي تجمع مختلف الشرائح الاجتماعية وتعزز التواصل بين أفراد المجتمع.
وشملت جوائز فقرة المسابقات التي أقيمت منحا دراسية وعلاجية في الخوخة، إضافة إلى تأهل خمسة متسابقين للسحب النهائي في آخر ليالي المهرجان على الجائزة الكبرى المقدرة بنصف مليون ريال يمني.
وقال أحد منظمي المهرجان، ماجد حبيب، لـ"نيوزيمن": "هذا المهرجان يهدف لإدخال الفرح والسرور على المقيمين والنازحين، خصوصاً وأن مديرية الخوخة تفتقر إلى المتنزهات، فكانت من رؤيتنا أن نوجد مثل هذه المهرجانات من أجل إسعاد الناس، حتى يستمتعوا بأجواء العيد الفرائحية، حتى ينسوا معاناة الحرب والنزوح".
وأدخل هذا المهرجان بحسب الحاضرين البسمة والسعادة إلى قلوبهم ورسمها على وجوه الأطفال.
وطالب الحاضرون السلطة المحلية بضرورة إنشاء متنزهات ومتنفسات للمواطنين في شاطئ الخوخة الذي يعد من أجمل الشواطئ اليمنية واستدعاء المستثمرين لافتتاح الحدائق والمتنزهات.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
“تريندز” يختتم مشاركة ناجحة في النسخة الثانية من مؤتمر حوار الحضارات والتسامح
أبوظبي – الوطن:
اختتم مركز تريندز للبحوث والاستشارات مشاركته الناجحة بصفته شريكاً معرفياً في أعمال النسخة الثانية من مؤتمر حوار الحضارات والتسامح، الذي نظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات العلمية بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش في مركز أبوظبي للطاقة.
شهد المؤتمر حضور نخبة من المفكرين والخبراء لمناقشة سبل تعزيز الحوار بين الثقافات وترسيخ قيم التسامح والتعايش. وفي كلمته الرئيسية، أكد الدكتور محمد العلي أهمية البحث العلمي في تعزيز الفهم المتبادل بين الشعوب، مشيراً إلى الدور المحوري الذي تلعبه مراكز الدراسات في نشر الوعي وترسيخ ثقافة التسامح في المجتمعات.
كما تم في اليوم الأول من المؤتمر تتويج مركز “تريندز” بجائزة التسامح 2025، تقديراً لجهوده البحثية ومبادراته الرائدة في تعزيز قيم التعايش والانفتاح الثقافي على المستوى العالمي.
إلى ذلك ساهم مركز “تريندز” في إدارة جلسات المؤتمر، حيث أدارت الباحثة شما أحمد القطبة أولى جلساته النقاشية تحت عنوان “بناء مجتمعات شاملة: القيادة الشبابية والمسؤولية الاجتماعية”، بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين المتخصصين في مجالات القيم الثقافية، والتنمية المستدامة، والحوار بين الثقافات.
وأكدت شما القطبة أهمية الدور الذي يلعبه الشباب في تحقيق شمولية المجتمعات وتعزيز روح المسؤولية لديهم. وضمت الجلسة كلاً مند. محمد دهيري، أستاذ الدراسات العربية والإسلامية في جامعة مدريد، المتخصص في التعايش الثقافي والديني، والبروفيسور زكريجا سيديني، أستاذ الإسلام في المجتمع المعاصر بجامعة فيينا،ود. يغئال بن شالوم، رئيس جمعية المجتمع اليمني للثقافة والبحث والتوثيق، الذي تحدث عن أهمية الحفاظ على التراث الثقافي في بناء مجتمعات أكثر شمولاً، ود. راشد كركين، خبير في البيئة والتنمية المستدامة، الذي أبرز دور الاستدامة كركيزة أساسية في تحقيق الشمولية والنمو.
ناقش المتحدثون عدة محاور رئيسية، من بينها دور القيم الثقافية والدينية في توجيه القادة الشباب، وأهمية الحوار بين الأديان والثقافات كجسر لتقريب وجهات النظر، إلى جانب كيفية تحقيق التوازن بين الحفاظ على الهوية الثقافية واحتضان قيم الحداثة والتنوع. كما تطرق النقاش إلى العلاقة بين الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، مع استعراض نماذج ناجحة من المبادرات الشبابية التي جمعت بين التنمية البيئية وتعزيز الشمول الاجتماعي.
وقد شارك “تريندز” في المؤتمر وعلى مدى ثلاثة أيام بمعرض معرفي ضم أبرز إصداراته الحديثة، كما كان روبوت “تريندز” البحثي “ايكو” حاضراً ليجيب عن تساؤلات المشاركين وزوار الجناح.
واشنطن: "اتفاق المعادن" مع أوكرانيا لا يشمل ضمانات أمنية