دراسة جديدة تُسلّط الضوء على صنع القرار في مؤسسات التعليم العالي
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن دراسة جديدة تُسلّط الضوء على صنع القرار في مؤسسات التعليم العالي، أثير مكتب أثير في القاهرةذكرت دراسة جديدة أن عدد مؤسسات التعليم العالي بسلطنة عُمان يتجاوز الستين مؤسسة، تتوزع على مختلف مناطق .،بحسب ما نشر صحيفة أثير، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دراسة جديدة تُسلّط الضوء على صنع القرار في مؤسسات التعليم العالي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أثير- مكتب أثير في القاهرة
ذكرت دراسة جديدة أن عدد مؤسسات التعليم العالي بسلطنة عُمان يتجاوز الستين مؤسسة، تتوزع على مختلف مناطق المحافظات.
وحملت الدراسة التي نشرت في العدد الأخير للمجلة العربية للإدارة، وأعدها يحيى بن خميس الحسيني، طالب دكتوراه بالجامعة الإسلامية في ماليزيا، عنوان “تأثير فاعلية نظم المعلومات الإدارية على تحسين عملية صنع القرار بمؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان”.
وقالت الدراسة: مع تكدس الخريجين في بعض التخصصات، وندرتهم في تخصصات أخرى؛ أصبحت المؤسسات التعليمية مجبرة على اتخاذ القرارات السليمة ودراسة احتياجات سوق العمل.
واستهدفت الدراسة رصد تأثير فاعلية نظم المعلومات الإدارية على تحسين عملية صنع القرار بمؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان، وتکون مجتمع الدراسة من الموظفين الإداريين بمؤسسات التعليم العالي، واشتملت عينة الدراسة على 268 موظفًا. وتبنى الباحث المنهج الوصفي التحليلي کمنهج للدراسة، واستعان بالاستبانة کأداة للدراسة.
وتوصل الباحث إلى العديد من النتائج أهمها أن مؤسسات التعليم العالي تعتمد بصورة کبيرة على نظام المعلومات الإدارية، وتهتم بعملية صنع القرار من خلال اتباع إستراتيجيات تساعد على تحديد المشكلة وإيجاد الحل لها.
ورصدت الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات أفراد عينة الدراسة، وفقًا لمتغير المستوى التعليمي، ويرجع ذلك إلى أن کل العاملين يمكنهم إدراك دور نظم المعلومات الإدارية في صنع القرار، بسبب الخبرات التي يتم اکتسابها أثناء العمل.
وأوصت الدراسة بالعديد من التوصيات أهمها: الاعتماد على البرمجيات الحديثة المتطورة داخل مؤسسات التعليم العالي، بالإضافة إلى عقد حلقات تدريبية للموظفين الإداريين بمؤسسات التعليم العالي؛ لتطوير مهاراتهم في استخدام نظم المعلومات الإدارية.
35.89.121.74
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل دراسة جديدة تُسلّط الضوء على صنع القرار في مؤسسات التعليم العالي وتم نقلها من صحيفة أثير نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بمؤسسات التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
دراسة سويدية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد، أن أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تسهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.
وركزت الدراسة، على العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف؛ إذ يرتبط الاثنان بعدد من الطرق، حيث يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي، ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية، كما أن ارتفاع مستويات بروتين “بيتا أميلويد” في الدماغ، الذي يزيد في حالات أمراض القلب، يعد عاملا محفزا لمرض الزهايمر.
واعتمد الباحثون في الدراسة، على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصابين بالخرف، وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة، وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم، كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25%، ووجدوا أن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد.
وقال موزو دينغ، الأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة: “نلاحظ ارتباطا واضحا بين الاستخدام طويل الأمد (5 سنوات أو أكثر) لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة”.
وأوضح أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاج المبكر وطويل الأمد يمكن أن يسهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف، غير أن الدراسة أظهرت أيضا أن بعض الأدوية قد ترفع من خطر الإصابة به؛ إذ وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للصفيحات، مثل الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لمنع السكتات الدماغية، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بهذا المرض.
ويفسر الباحثون ذلك بأن هذه الأدوية قد تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، ما يؤثر سلبا على الوظائف العقلية.وام