وزير الأوقاف يعلن استحداث لجنة ثقافية بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، استحداث لجنة ثقافية بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية لشؤون وقضايا الشباب، مضيفًا أنه من المقرر أن يكون معظم أعضائها من الشباب.
إنشاء لجنة للابتهال الدينيأكّد وزير الأوقاف عبر صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك» إنشاء لجنة للابتهال الديني بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وذلك في إطار دعم الوزارة لفن الابتهال الديني: «دعمًا لفن الابتهال الديني المنضبط تقرر إنشاء لجنة للابتهال الديني بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على غرار اللجنة العليا لخدمة القرآن الكريم».
وأوضح وزير الأوقاف أنه من المقرر أن يتم تكريم العلماء والقراء يوم الأحد المقبل، على أن يتم تحديد موعد لاحقًا لتكريم الموفدين من الأئمة والقراء وشركاء النجاح في البحث العلمي، وفي مشروع صكوك الأضاحي والإطعام و أفضل الأئمة والواعظات أداء في الشهر الكريم.
إنشاء لجنة لخدمة القرآن الكريموفي سياق متصل، قرر الدكتور محمد مختار جمعة إنشاء لجنة لخدمة القرآن الكريم ضمن لجان المجلس الأعلى للشئون الإسلامية تحت مسمى: «اللجنة العليا لخدمة القرآن الكريم»، برئاسة وزير الأوقاف.
وتضم في عضويتها شيخ عموم المقارئ المصرية نائبًا لرئيس اللجنة، وجميع القراء المعتمدين بالإذاعة الذين أحيوا ليالي الشهر الكريم بالمساجد الكبرى لعضويتها تكريمًا لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وزارة الأوقاف لخدمة القرآن الکریم وزیر الأوقاف إنشاء لجنة
إقرأ أيضاً:
إمام المسجد النبوي: آيتان في القرآن الكريم من أدرك مفهومهما نال الهداية والنجاة
قال إمام وخطيب المسجد النبوي، حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ، إن استبصار أسباب الهدى والفلاح يؤدي إلى العزة والسعادة والصلاح.
سبل الهداية
وأوضح «آل الشيخ» خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي، أن آيتين من كتاب الله متى أدرك مفهومهما بوعي وإدراك، تدلان على سبل الهداية تنير للأمة مواطن السلامة ومقومات الأمن وعناصر النجاة، ورسمت طريق الخلاص من أسباب الهلاك والشقاء قال تعالى «ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ».
خضوع الأمة الإسلامية للتوجيهات الإلهية
وأوضح إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف، أن خضوع الأمة الإسلامية للتوجيهات الإلهية وطاعتها لربها والعمل بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وأن تزكية النفوس وتنقيح الأفكار والأخلاق بما حمله الإسلام هو ما يضمن لها عزها وصلاحها ، مشيرًا إلى أن الإسلام في مصادره وأهدافه حدد الهدف الأسمى للإنسان ليحقق العبادة الشاملة لله.
وبيَّن أن سنة الله في الخلق أنه لا يغير حال قوم إلا بسبب من أنفسهم قال جل من قائل «إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ » أي أن الله لا يغير ما بقوم من عافية ونعمة فيزيل ذلك عنهم ويهلكهم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
ونوه بأن الواجب على المسلمين القيام وفق الإمكانيات لحفظ الأمن وسلامة المجتمع، وأن الجميع مسؤول أمام الله، كما أن الإدراك التام علاج لمشاكل الحياة والتغيير الهادف لسنن الحياة، والتوكل على الله والاعتصام بالله.
وفي الخطبة الثانية، أفاد إمام وخطيب المسجد النبوي، بأن أعظم ما يجب على المسلمين أن يعيدوا النظر في أحوالهم ويراقبوا الله في جميع الأمور وأحوالهم والعودة إلى وحدة الصف واجتماع الكلمة والحرص على أخوة الدين والتعاون على حفظ الأوطان وسلامة المجتمع.
تعرض دورية لليونيفيل لإطلاق نار في جنوب لبنان