المقاومة الاسلامية في العراق تستبق الانتقام الايراني والرد الامريكي الاسرائيلي بتحذيرات
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
بغداد اليوم -
بسم الله الرحمن الرحيم
(يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ)
إن استبدال مسميات الاحتلال الأمريكي تارةً بتحالف وأخرى بشراكة أمنية مستدامة أو غيرها لا قيمة لها ، مادامت قواته المحتلة جاثمةً على صدر العراق الجريح ، تستبيح سيادته ، وتنتهك أجواءه ، وتسيطر على القرار الأمني فيه ، كسطوتها على العمليات المشتركة ومفاصل أمنية أخرى ، بل أنها زادت من عديد قواتها المحتلة ، ما يؤكد؛ إن لا نوايا لهم في الأفق للانسحاب من البلاد ، (فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ).
إن الإجرام الأمريكي يزداد يوماً بعد يوم في دعمه للكيان الصهيوني ، ونُحمّل الأمريكان المسؤولية الكاملة في حال ارتكبت قواتهم أو الكيان أي حماقةٍ في العراق أو دول المحور ، إذ أن ردنا سيكون مباشراً أينما تصل أيدينا ، (وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ).
المقاومة الإسلامية في العراق
الجمعة ٣ - شوال - ١٤٤٥ هـ
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بن عامر يحذر من مآلات التصعيد الاسرائيلي في سوريا
وقال العميد بن عامر في تدوينة على منصة"إكس" إن العدوان على سورية هدفه إخضاع كل الجنوب السوري للسيطرة الاسرائيلية وتقسيم ما تبقى من سوريه وهذا المخطط إذا كُتب له النجاح سيمتد حتماً الى بلدان أخرى".
وفي تدوينة أخرى، قال بن عامر :" قبل أسابيع رأى البعض دعوات مواجهة التوسع الاسرائيلي في سوريه على انها مؤامرة للزج بالسلطة الجديدة في حرب خاسرة، ليتضح للجميع لاحقاً أن الاحتلال لن يتوقف عن تنفيذ مشروعه مهما قدمت دمشق من تنازلات وضمانات أمنية ورسائل صمت وخضوع وعليها إما القبول بمشروعه او مواجهته قبل استكمال تنفيذه".