هنية : متمسكون بشروطنا ولن نذهب إلى صفقة دون تحقيقها
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
وكالات:
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، للميادين أنّ حماس متمسكة بشروطها في المفاوضات، ولن تذهب إلى أي صفقة من دون تحقيقها.
وتطرق هنية إلى ما ذكره إعلام الاحتلال من أنّ “استهداف الأبناء والأحفاد يندرج في سياق الضغط على حماس لتغيير موقفها في المفاوضات”، مشيراً إلى أنّ “المصالح العليا للشعب الفلسطيني والمطالب الممهورة بدم الشهداء لا تتغير أو تتبدل بموت أو حياة أحد”.
وجدّد هنية التأكيد على تمسك المقاومة بضرورة إعلان وقف إطلاق النار بشكلٍ دائم في غزة، والانسحاب الشامل من كل القطاع، وعودة النازحين إلى أماكن سكنهم بلا قيد أو شرط، ثم الإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار، وصولاً إلى التوصل لصفقة للأسرى جدية، مشدداً على أنّ “دون ذلك لن تذهب الحركة إلى أي اتفاق ينتقص من هذه المطالب”.
واعتبر هنية أنّ مجازر الاحتلال وجرائمه في غزة “تعكس الفشل الاستراتيجي للجيش الإسرائيلي، حيث مضى 6 أشهر من الحرب ولم يحقق أياً من الأهداف العسكرية التي أعلنها”.
ولفت إلى أنّ الاحتلال “لم يقضِ على حماس، ولن يقضي عليها، ولم يسترد الأسرى، ولن يستردّهم إلا بصفقة مشرفة”، مضيفاً أنّ الاحتلال “لم يستطع أن يفرّغ السكان من القطاع، حيث تشبّث أهل غزة بأرضهم”.
وتوجّه هنية إلى الأمة جمعاء بالقول، إنّ “الخطر الإسرائيلي الصهيوني لا يقتصر على فلسطين، بل يتعداه إلى المنطقة العربية والإسلامية”.
وشدّد على أنّ “ما يقوم به الاحتلال في غزة من إبادة جماعية يتطلب موقفاً مختلفاً من هذه الأمة عن الأشهر الستة الماضية”، مشيراً إلى أنّ “المتغيرات التي تشهدها الأروقة السياسية في الإقليم، وعلى المستوى الدولي، تؤشر إلى عزلة غير مسبوقة لإسرائيل”.
كذلك، أكد هنية أنّ “صورة الاحتلال قد تهشمت على المستوى العالمي”، موضحاً أنّ صورة “إسرائيل كطفلٍ مدلل للغرب لم تعُد قائمة على النحو الذي كانت عليه سابقاً”.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
"حماس": الهجوم الإسرائيلي على بيت حانون إمعان في حرب الإبادة
غزة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم الثلاثاء، إن الهجوم الوحشي على مدينة بيت حانون بعد ساعات من إدخال مساعدات، إمعانٌ في حرب الإبادة، وعمليةُ تضليلٍ وخداعٍ للمجتمع الدولي عبر الإيهام بالاستجابة لدعوات إدخال المساعدات إلى شمال القطاع.
وأكدت "حماس" في بيان وصل وكالة "صفا"، أنه واستمرار لحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، شنّ جيش الاحتلال الفاشي هجومًا وحشيًا على مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة، ارتكب خلاله مجزرة بشعة بحق عائلتي شبات والكفارنة، وأصدر تهديدات بإخلاء المدينة تحت وطأة إطلاق النار والقصف المدفعي المكثّف، في جريمة تهجير قسري موصوفة، وذلك بعد عملية صورية أدخَل خلالها ثلاث شاحنات من المساعدات، دون أن يتمكّن مواطنو المدينة المحاصرة من الاستفادة منها.
وتابعت أن "حكومة الاحتلال الفاشي تعمل على تضليل المنظومة الدولية عبر الإيهام بإدخال المساعدات، مستغلّةً حالة التراخي التي يقابل بها المجتمع الدولي انتهاكها لكافة القوانين والأعراف الدولية، والتواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب بحقّ المدنيين العزل، فيما تواصل حملة التطهير العرقي والإبادة والتجويع في شمال القطاع".
ودعت "حماس" المجتمع الدولي للعمل فورًا لفرض وقف حرب الإبادة والتجويع التي يرتكبها الاحتلال الفاشي في شمال قطاع غزة، والاستجابة للتقارير المتلاحقة لمؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية، التي تؤكّد وتوثّق المجاعة وجرائم الحرب غير المسبوقة التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة منذ أكثر من أربعمائة يوم، والمجزرة المتواصلة في شمال قطاع غزة منذ خمسةٍ وثلاثين يوماً.
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 40 على التوالي، حرب الإبادة والتجويع والحصار المطبق على شمالي قطاع غزة، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمياه لآلاف المواطنين المحاصرين.
ومنذ 40 يومًا يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر بحق المواطنين، بالإضافة إلى مواصلة القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا، وسياسة التهجير القسري والتطهير العرقي.