درجة حرارة المحيطات تثير قلق العلماء.. الآثار مدمرة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
يدعو العلماء باستمرار إلى تكثيف الجهود فيما يتعلق بالأبحاث الخاصة بالتغيرات المناخية، وذلك بسبب القلق الذي تثيره الزيادة الكبيرة في درجات حرارة المحيطات وأثارها المدمرة على المناخ.
ويقول الأمين التنفيذي للجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات التابعة لليونسكو فيدار هيلغيسين، إن "التغييرات تحدث بسرعة كبيرة لدرجة أننا أصبحنا عاجزين عن مراقبة تأثيرها".
وأضاف هيلغيسين في حديثه لـ"فرانس برس" خلال مؤتمر "عَقد المحيطات" الذي يعقد في برشلونة، بأن "من الضروري بذل جهد أكبر بكثير فيما يتعلق بالمراقبة والبحوث في الوقت الفعلي". معتبراً أن "معالجة ارتفاع درجة حرارة المحيطات مسألة طارئة".
وسجلت درجة حرارة المحيطات التي تغطي 70 بالمئة من مساحة الكوكب وتؤدي دورا رئيسيا في تنظيم المناخ العالمي، رقما قياسيا جديدا في مارس الماضي، حيث بلغ متوسطها 21.07 درجة مئوية مقاسة على سطح المياه، باستثناء المناطق القريبة من القطبين، بحسب مرصد كوبرنيكوس الأوروبي.
ويهدد الارتفاع في درجات الحرارة والذي يتفاقم كل شهر منذ عام، الحياة البحرية.
كما تؤدي هذه الظاهرة إلى زيادة الرطوبة في الغلاف الجوي، مما يتسبب بحدوث مزيد من التقلبات المناخية كالرياح العنيفة والأمطار الغزيرة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المحيطات ارتفاع درجة حرارة المحيطات الحياة البحرية الرطوبة التقلبات المناخية تغيرات مناخية المحيطات ارتفاع درجة حرارة المحيطات الحياة البحرية الرطوبة التقلبات المناخية أخبار علمية حرارة المحیطات
إقرأ أيضاً:
هل الحزن درجة من درجات الوصول إلى الله؟ الشيخ خالد الجندي يجيب
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن البشاشة والطرف دائمًا مطلوبان في حياة كل عالم، وفي حياة كل داعية، لأن الحزن والاكتئاب وتصدير الطاقة السلبية للناس ليس هدفًا محمودًا، بل هو أمر مرفوض في الإسلام.
خالد الجندي متعجباً: ليه بتيجي في ربنا وعاوزين نقول رأينا؟ خالد الجندى: تمييع الاعتقاد الدينى هدفه بيع الوطن والأسرةوأوضح الشيخ خالد الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "الحزن ليس من الأمور المحمودة، وقد اعتبره الإمام ابن القيم -رحمه الله- غضبًا من الله، حيث علق على كلام الإمام الهروي، الذي كان يعتبر الحزن من المنازل التي يجب أن يسلكها العابد للوصول إلى الله، ورفض هذا الرأي قائلاً: الحزن لا يجب أن يكون هدفًا أو وسيلة".
وأضاف الجندي: "الحزن يعوق الإنسان ويثبطه، وبالتالي فهو ليس طريقًا للوصول إلى الله، بل هو أمر يعيق الفرح الداخلي والسلام النفسي، النعمة التي يحمد عليها أهل الجنة في القرآن الكريم هي نعمة التخلص من الحزن، كما جاء في قوله تعالى: «الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن»، وحتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يستعيذ من الحزن، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: أعوذ بك من الهم والحزن»، إذاً، الحزن ليس من درجات الوصول إلى الله، بل هو أمر يجب تجنبه".
وأوضح أن القرآن الكريم في العديد من المواضع ذكر أن المؤمنين لن يصيبهم الحزن، بل هم في حالة من الطمأنينة والسكينة، كما في قوله تعالى: «لا خوف عليهم ولا هم يحزنون».