محلل سياسي يكشف لـ "الفجر" خطورة تدشين ميليشيات الحوثي لعملة جديدة في اليمن
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
قال الكاتب والمحلل السياس بجنوب اليمن صالح علي الدويل باراس، إن العملة تمثل متانة الاقتصاد للدولة محليا إقليميا ودوليا فاستقرار سعرها أمام العملات الاجنبية يعكس مدى سلامة البرامج والسياسات الاقتصادية المتبعة في الاقتصاد وقدرته على تحقيق النمو والتوازن أو الفائض في الموازين المحلية والخارجية اما حين يتم سك عملة منفصلة عن الدورة النقدية فإنه مؤشر على الانهيار.
حيث جاء تعليق الدويل بعدما أعلنت مليشيات الحوثي الإرهابية، سك عملة معدنية من فئة الـ100 ريال يمني، مؤكدًا في تصريحات خاصة لـ "الفجر" بأنه وبغض النظر عن ردة فعل البنك المركزي والحكومة باعتبار أن عملة الحوثي مزورة فنقد القرار بحد ذاته يؤكد سياسة الانقسام المالي والاقتصادي في ما كان يسمى ب "الجمهورية اليمنية" فقبل ذلك حددت صنعاء أسعارها للعملات بمعزل عن البنك المركزي اليمني الذي هو عنوان الواحدية الاقتصادية وقبل كل شي قامت بالانقلاب وفرضت أمر واقع في مناطق الشمال فقط بينما الجنوب محرر وانهت بذلك الواحدية السياسية.
كما أضاف المحلل السياسي بجنوب اليمن بأن القرار يهدد استقرار القطاع المصرفي ويؤدي للأضرار بمعيشة الشعب وأيضا نهب مدخرات المواطنين في مناطق سيطرة الحوثي فهم لايستطيعون رفض العملة وهي عالميا في حكم المزورة.
وتابع الدويل في تصريحاته لـ "الفجر" بأن الحوثي لايهمه قرارات الادانة لعمله بل يؤثر فيه الاجراءات والمعالجات وهي حالة منتفية في قرارات الحكومة واجراءات بنكها المركزي كما أن الرفض الدولي لن يغير شيء من قرارات الحوثي فقرارات الدول الغربية برفض الاجراء يرافقها تعامل سياسي وانساني مع الانقلاب ومداراة دبلوماسية له
واختتم حديثه بأن القرار يؤثر على التزامات الحكومة وامتثالها بالمعايير الدولية بشان مكافحة غسيل الأموال ومكافحة الإرهاب ولا أدري ماهي الاجراءات التي سيفرضها العالم على الحوثي في هاتين المسالتين المهتين مع اعتقادي أن لا تكون هناك معالجات تكبح جماح قرارات الحوثي الاقتصادية.
خبير عسكري بجنوب اليمن لـ "الفجر": نعاني من أسوأ الأزمات.. والحوثي يتمادى في جرائمه بعد 9 سنوات من الانقلاب الحوثي.. كيف يمرّ يوم المرأة العالمي على النساء في اليمن؟المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اقتصاد اليمن الازمة اليمنية اليمن الحوثيين البنك المركزي اليمني
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الإرادة المصرية أفشلت مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية
قال عمرو حسين، الكاتب والمحلل السياسي، إن المشهد الجماهيري أمس أمام معبر رفح لرفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية ليس جديدا على الشعب المصري ذي الحضارة العريقة، مشيرًا إلى أن الشعب نزل تأييدًا للرئيس عبدالفتاح السيسي وموقفه الرافض للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
الشعب المصري يضع ثقته الكاملة في الرئيسوأضاف «حسين»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الشعب المصري يملك إرث حضاري كبير، يظهر في المواقف الصعبة بداية من 30 يونيو 2013.
واستكمل حسين، أن الشعب وضع الثقة الكاملة في الرئيس السيسي الرافض لمخطط تهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن من سيفشل مخطط التهجير هو إرادة الدولة المصرية والشعب المصري.
وتابع أن الإرادة المصرية أفشلت العديد من المخططات التي تعرضت لها المنطقة، مؤكدًا على أن مصر تناضل منذ عقود لاسترداد الشعب الفلسطيني لحقوقه المسلوبة، بداية من عام 1948، وتعمل على إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.