عضو إسرائيلي مفاوض يتهم نتنياهو بعرقلة إتمام أي صفقة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
اتهم أحد أعضاء وفد المفاوضات الإسرائيلي، الذي أجرى مباحثات في القاهرة قبل أيام، بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يتضمن عقد صفقة تبادل أسرى جديدة، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بعرقلة إتمام أي صفقة.
ونقلت القناة الـ12 العبرية، تسريبات لوفد التفاوض الإسرائيلي، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يعرقل إتمام صفقة التبادل، وأن المفاوضات بشكلها الحالي "قد تستمر عاما".
وأكد عضو التفاوض حسب التسريب، أن نتنياهو يتجاوز رؤساء الوفد المفاوض ومجلس الحرب أيضا، قائلا: "نحصل على التفويض صباحا، ثم يتصل نتنياهو مساء ليعرقل التفاوض".
وأشار إلى أنه "كان يمكن التوصل لصفقة قبل شهرين لكن نتنياهو لم يصغ، وخسرنا أرواح مختطفين، وكنا نحصل على التفويض صباحا ثم يتصل نتنياهو مساء ليعرقل التفاوض".
ومن ناحية أخري قال رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" السابق، نداف أرجمان في حوار أجرته القناة ذاتها إن "نتنياهو ليس مؤهلا لقيادة الدولة والشعب يجب أن يدعو لتنحيته، والحرب في غزة انتهت ونحن نخوض هناك قتالا فقط".
من جهته، قال مكتب نتنياهو ردا على تسريب وفد التفاوض إن "نتنياهو يعمل على مدار الساعة لإعادة الأسري، وهو يرفض اتفاق استسلام".
وكان وفدي إسرائيلي وآخر من حركة المقاومة الإسلامية حماس قد توجها إلى القاهرة الأحد الماضي، لإجراء محادثات بوساطة مصرية قطرية، في محاولة لكسر الجمود في المفاوضات بشأن صفقة تبادل أسري.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية وفد المفاوضات الاحتلال نتنياهو حماس حماس نتنياهو الاحتلال وفد المفاوضات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وقائع أيام التفاوض الأخيرة في الدوحة: تل أبيب غير مستعدة وتتلاعب
قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، صباح اليوم الجمعة 27 ديسمبر 2024، إن "وقائع أيام التفاوض الأخيرة في الدوحة، أظهرت أن تل أبيب ليست مستعدّة بعد لدفع الأثمان المطلوبة، وخصوصاً لناحيتي إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة ، وإطلاق سراح بعض الأسرى الفلسطينيين من ذوي المحكوميات العالية".
وأضافت الصحيفة، أن "ذلك يعود ربّما الى عدم شعور نتنياهو وحكومته بأن ترامب حدّد موعداً نهائياً للتوصل إلى صفقة، وأن الإدارة الحالية ليس لديها ما تضغط به على إسرائيل جدياً، ما يمنح الأخيرة هامشاً للمراوغة، مع الحفاظ على المفاوضات ومنع انهيارها حتى وصول ترامب إلى البيت الأبيض.
وتابعت "هذا ما ظهر في الواقع في قول مسؤول إسرائيلي كبير لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، قبل يومين، إن "الاتفاق قد يتأخر إلى ما بعد وصول ترامب إلى البيت الأبيض، بعدما كان التوجّه أن يتمّ قبل ذلك"، وما قاله نتنياهو أيضاً في الكنيست ، حيث تحدّث عن إحراز "بعض التقدم" في المفاوضات، لكنه لا يعرف متى ستظهر نتائج ذلك، وعلى المنوال نفسه، تبعه وزير الجيش يسرائيل كاتس، خلال زيارة إلى محور فيلادلفيا في قطاع غزة، قال فيها إن "السيطرة الأمنية على غزة ستبقى في أيدي إسرائيل، وستكون هناك مساحات أمنية ومناطق عازلة ومواقع سيطرة في القطاع"، في ما رأى فيه المراقبون والمحلّلون ومعارضو نتنياهو وحكومته، وفريق التفاوض الإسرائيلي أيضاً، محاولة جديدة - ولكن معتادة - للتشويش على المفاوضات وعرقلتها.
وأكدت الصحيفة، أنه "خلال مفاوضات الدوحة، تمّ بحث مسألتين أساسيتين، تتعلّقان بالمرحلة الأولى من صفقة التبادل المفترضة، وهما: أولاً، مطالبة إسرائيل بلائحة بأسماء جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء؛ وثانياً، مطالبتها باعتبار بعض الجنود الأسرى الذين كانوا أُصيبوا في السابع من أكتوبر، ضمن الفئة الإنسانية التي ستشملها المرحلة الأولى".
وأشارت إلى أنه "في المقابل، رفضت حماس تقديم اللائحة المشار إليها، وتعلّلت بأن ذلك غير ممكن بسبب صعوبة الوصول والتواصل مع بعض المجموعات المكلّفة بحراسة الأسرى خلال القتال، وتعهّدت بأنها ستقدّم هذه اللائحة خلال الأسبوع الأول من بدء وقف إطلاق النار".
كما رفض الجانب الفلسطيني التلاعب بفئات الأسرى، عبر ضمّ جنود إلى المرحلة الإنسانية، وأصرّ على تأجيل إطلاق سراح الجنود إلى المرحلة الأخيرة من الصفقة، لضمان تنفيذها كاملاً، مع ما يعنيه هذا من إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع.
وفي المقابل، أصرّت إسرائيل على أن لا يطلق سراح الأسرى الفلسطينيين من ذوي المحكومات العالية، إلا في مقابل الجنود الأسرى، وهو ما يعني أيضاً ترحيلهم إلى المرحلة الأخيرة.
وتابعت "من هنا، فإن ما هو مطروح حالياً هو صفقة جزئية، ليس معلوماً ولا أكيداً أنها ستُستكمل لتصبح صفقة شاملة، الأمر الذي يلاقي اعتراضات من أهالي الأسرى، ومن جهات في المستوييْن السياسي والأمني كذلك".
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الأخبار اللبنانية