أبرزت، مجلة SuperYachtknowledge البريطانية التي تعد أحد أهم وأكبر المجلات المتخصصة في سياحة اليخوت، والتي توزع بين عدد كبير من ملاك وقائدي اليخوت في العديد من دول العالم، في عددها الأخير، ملف خاص عن مصر وما تتمتع به من مقومات سياحية متميزة في منتج سياحة اليخوت، وذلك ترويجاً لهذا المنتج الهام، وبالمشاركة مع الوزارة ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي وفي إطار تنفيذ التوجيهات الرئاسية بتعظيم هذا المنتج في مصر.

وحرصت المجلة، خلال هذا العدد، على تسليط الضوء على تفاصيل الزيارة التعريفية التي نظمتها الهيئة، خلال شهر فبراير الماضي، لاستضافة مجموعة من القباطنة وعدد من قائدي اليخوت والكتاب الصحفيين المتخصصين في سياحة اليخوت، من بينهم الكاتب الصحفي المسئول عن إعداد هذا الملف، والتي زاروا خلالها عدد من المقاصد السياحية المصرية التي تتمتع بالمقومات الجاذبة لاستقبال هذا المنتج وتجعل من مصر مقصداً لسياحة التنقل باليخوت.

كما ألقت، الضوء، من خلال غلافها الخاص بهذا العدد، على يخت "المحروسة" التاريخي الذي يعد أقدم يخت فائق في العالم.

وحرصت على تخصيص قسم كامل داخل العدد عن تفاصيل هذا اليخت الذي يمتد عمره لأكثر من نصف قرن حيث تم بنائه سنة 1864 بأمر من الخديوي إسماعيل للمشاركة في احتفالات افتتاح قناة السويس.

وأشار الكاتب إلى أن زيارتهم لهذا اليخت المصري الأسطوري كانت مستحيلة وحلم بالنسبة لهم، موضحاً أن هذا اليخت لا يوجد منه سوى عدد قليل في صناعة اليخوت حول العالم، ومشيداً بتجربة زيارته لمصر واصفاً إياها بأنها "بلد مذهلة".

كما استعرضت المجلة، في هذا العدد، المدن السياحية المصرية المختلفة وكذلك المتاحف والمواقع الأثرية التي قام الوفد بزيارتها في مصر، منها المتحف المصري الكبير بالهرم، والمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، منطقة أهرامات الجيزة، ومنطقة وادي الملوك بالأقصر، ومعابد إدفو وكوم امبو وفيله بأسوان.

جدير بالذكر أن وزارة السياحة والآثار، كانت قد قامت في فبراير الماضي، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، بتنظيم الملتقى الترويجي الأول لمصر كمقصد لسياحة اليخوت والذي شارك به مجموعة من الخبراء الدوليين في سياحة اليخوت الفائقة، والأنشطة المرتبطة بها، بالإضافة إلى عدد من قائدي اليخوت، وممثلين عن شركات تأجير اليخوت، وخبراء إنشاء وتشغيل مراين، وكُتاب متخصصين في هذا المجال.

وقام المشاركون، خلال هذا الملتقى، بعقد عدد من الاجتماعات مع المعنيين بسياحة اليخوت في مصر من الجهات ذات الصلة والتي تم خلالها مناقشة الإمكانات المتاحة بالمقصد السياحي المصري لاستقبال اليخوت الفائقة، وطرق الانتقال من الموانئ والمراين إلى المتاحف والمواقع السياحية والأثرية بالمقصد السياحي المصري.

وفي إطار الترويج لما تتمتع به مصر من مميزات ومقومات جاذبة لمنتج سياحة اليخوت، قامت الهيئة، بإنتاج مجموعة من الأفلام الوثائقية تستعرض خلالها الإمكانات التي تتمتع بها المراين المصرية على البحرين الأحمر والأبيض المتوسط وعرضها والترويج لها بين قباطنة وملاك اليخوت داخلياً وخارجياً مع تسليط الضوء على المقومات السياحية المتنوعة والمختلفة للمقاصد السياحية المجاورة والقريبة من هذه المراين، هذا بالإضافة إلى إعداد مواد دعائية من مطبوعات وغيرها لاستعراض والتعريف بالمزايا والمواصفات الفنية التي تتمتع بها كل مارينا أو كل ميناء في مصر.

كما تم تنفيذ حملة دعائية عن النافذة الواحدة لسياحة اليخوت المصرية، والتي أطلقها قطاع النقل البحري بوزارة النقل والتي تُمثل فيها جميع الجهات المعنية بغرض تبسيط الإجراءات والحصول على الموافقات الأمنية، مع التعريف بكيفية التعامل مع هذه البوابة الإلكترونية، والتخطيط للمشاركة في العديد من الفعاليات الدولية خلال الفترة القادمة عن سياحة اليخوت في إيطاليا وفرنسا ودول أخرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سياحة اليخوت اليخوت افتتاح قناة السويس الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي السياحية المصرية المقاصد السياحية المقاصد السياحية المصرية فی سیاحة الیخوت عدد من فی مصر

إقرأ أيضاً:

خبير سياحي: الدولة نجحت في تطوير أغلب المقاصد السياحية في آخر 11 عاما

تحدث الخبير السياحي محمد فاروق، عن جهود الدولة في تطوير المناطق الأثرية والسياحية خلال الـ11 عامًا الماضية، وذلك خلال لقائه ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»

قطاع السياحة استفاد من التطوير

وقال إن ما حدث خلال الـ11 عامًا الماضية في كل قطاعات الدولة لم يتم خلال الـ50 عامًا السابقة عليها، مشيرًا الى أن كل القطاعات ومن بينها قطاع السياحة استفادت من التطوير.

وتابع: «هناك منظومة سريعة للدولة في تطوير البنية التحتية المصرية، خاصة قطاع السياحة، إذ امتدت يد التطوير إلى كل المقاصد السياحية المصرية».

عين الصيرة والقاهرة الخديوية أصبحت من مناطق الجذب السياحي

وأكمل: «هناك تطوير منطقة عين الصيرة والقاهرة الخديوية، بعد أن كانت مُهملة تمامًا فأصبحت اليوم من مناطق الجذب السياحي، إضافة إلى تطوير المتحف المصري ومتحف الحضارات، وقد ساعد كل ذلك على خلق مقاصد إضافية وترفيهية، وجرى فتح العديد من المتاحف في الغردقة وشرم الشيخ وفي دهب».

مقالات مشابهة

  • تدشين أول مجلة لنشر الأبحاث الطلابية بالجامعات المصرية
  • «شعبة المصدرين»: مصر تمتلك مقومات تجعلها مركزا لوجيستيا لتداول الحبوب
  • سياحة الإمارات تترقب نموا استثنائيا خلال الموسم الشتوي
  • خبير سياحي: الدولة نجحت في تطوير أغلب المقاصد السياحية في آخر 11 عاما
  • سياحة الإمارات تترقب نمواً استثنائياً خلال الموسم الشتوي
  • بأداء مطربة شهيرة.. سر أغنية مسّربة بصوت عمرو دياب كشف عنه محمد رحيم
  • مصر للطيران تشارك في الترويج للبرامج السياحية المصرية في برشلونة
  • محافظ الأقصر يستقبل السيدة الأولى بجمهورية كولومبيا خلال زيارتها للمدينة السياحية
  • حمدان بن زايد: أبوظبي مركز عالمي لقطاعات صناعة اليخوت
  • حسين فهمى: مصر وجهة سينمائية عالمية تتمتع بمواقع تصوير استثنائية وبنية تحتية متطورة