"عشان الفرحة تكمل".. بدائل كحك العيد لأصحاب الأمراض المزمنة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
كحك العيد يعد من الموضوعات التي تشغل الرأي العام المصري خلال الفترة الحالية بالتزامن مع حلول عيد الفطر المبارك.
كحك العيد
وتساءل الرأي العام المصري عن كحك العيد وذلك لمعرفة البدائل المتاحة التي يمكن تناولها لأصحاب الأمراض المزمنة دون التعرض لأي أذى صحي حتى لا يفقدوا مذاق الكحك وفرحة عيد الفطر.
بدائل كحك العيد لأصحاب الأمراض المزمنة
وفيما يلي يقدم "الفجر" بدائل كحك العيد لأصحاب الأمراض المزمنة، حسب ما تم الإعلان عنه من قبل الدكتور محمد عز العرب استشاري الجهاز الهضمي والكبد:
الشوفان بالحليب والفواكه
من المأكولات الغذائية المفيدة التي تمد الجسم بالعناصر الغذائية الصحية ومنها الألياف، والبروتين، والفيتامينات، والمعادن، وهي بديل لكحك العيد، ويعتبر وجبة غذائية كاملة.
التين والزبيب والمشمش
من الفواكه المجففة ذات الطعم الجيد، وهو صحي للغاية، حيث يقلل بشكل كبير من الرغبة بتناول الحلويات ومنها الكحك، كما أنهم صحية بسبب انخفاض سعراتها الحرارية.
التمر
من الفواكه الغذائية متعددة المعادن اذ يحتوى على الألياف وفيتامين أ وب ود، وكالسيوم، والبروتين، والحديد، والفسفور، يمد الجسم بجميع العناصر الغذائية المهمة للجسم، والتي يحتاجها، ويعتبر بديل للكحك.
ومن ناحيته، أكد الدكتور محمد عز العرب استشاري الجهاز الهضمي والكبد أن تلك الأطعمة السابقة تغني عن تناول كحك العيد.
وحث استشارى الجهاز الهضمي والكبد أصحاب الأمراض المزمنة خاصة مرضى السكر على تناول قطعة واحدة فقط من الكحك على مدار اليوم تجنبا للتعرض لارتفاع نسبته في الدم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كحك العيد التمر التين عيد الفطر المبارك لأصحاب الأمراض المزمنة کحک العید
إقرأ أيضاً:
أهمية الميكروبيوم في صحة الجهاز الهضمي وتأثير البكتيريا النافعة
الميكروبيوم المعوي هو مجموعة من الكائنات الدقيقة، بما في ذلك البكتيريا، التي تعيش في أمعاء الإنسان، وتلعب هذه الكائنات دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي والصحة العامة بشكل عام. يُظهر البحث العلمي المتزايد أهمية البكتيريا النافعة في الأمعاء في تعزيز الهضم، ودعم الجهاز المناعي، والتأثير على العمليات الأيضية، وفيما يلي نقدم لك دور الميكروبيوم في صحة الجهاز الهضمي وأثره على الجوانب المختلفة للصحة.
دور الميكروبيوم في صحة الجهاز الهضمي
1. تعزيز الهضم:
- تساعد البكتيريا النافعة على تحطيم الألياف الغذائية التي لا يستطيع الجسم هضمها، مما يسهم في إنتاج الأحماض الدهنية القصيرة السلسلة، التي تعتبر مصدرًا مهمًا للطاقة للخلايا المعوية.
- تساهم هذه الكائنات الدقيقة في تحسين امتصاص العناصر الغذائية مثل الفيتامينات والمعادن.
2. دعم الجهاز المناعي:
- يلعب الميكروبيوم دورًا حاسمًا في دعم الجهاز المناعي من خلال تعزيز إنتاج الأجسام المضادة وخلايا المناعة.
- تشير الأبحاث إلى أن توازن الميكروبيوم يمكن أن يؤثر على استجابة الجسم للعدوى والالتهابات.
3. التوازن الميكروبي:
- التوازن بين البكتيريا النافعة والضارة في الأمعاء أمر ضروري للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
- اختلال هذا التوازن، المعروف بالاختلال الميكروبي، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مثل التهاب الأمعاء ومتلازمة القولون العصبي.
4. تأثيرات على الصحة العامة:
- ترتبط صحة الميكروبيوم بعدد من الحالات الصحية، بما في ذلك السمنة، والسكري، وأمراض القلب.
- تشير الدراسات إلى أن الميكروبيوم قد يؤثر أيضًا على الصحة النفسية من خلال ما يعرف بـ "محور الأمعاء-الدماغ"، حيث يمكن أن تؤثر البكتيريا على المزاج والسلوك.
5. تأثير النظام الغذائي:
- يؤثر النظام الغذائي بشكل كبير على تكوين الميكروبيوم. الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفواكه والخضروات، تساهم في تعزيز نمو البكتيريا النافعة.
- بالمقابل، فإن النظام الغذائي الغني بالسكر والدهون المشبعة يمكن أن يؤدي إلى نمو البكتيريا الضارة.
يعد الميكروبيوم المعوي عنصرًا أساسيًا في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي والصحة العامة. تساهم البكتيريا النافعة في تحسين الهضم، ودعم الجهاز المناعي، والحفاظ على توازن الكائنات الدقيقة في الأمعاء. مع تزايد الأبحاث حول هذا الموضوع، يتضح أن تعزيز صحة الميكروبيوم من خلال التغذية الصحية يمكن أن يكون له تأثيرات إيجابية عميقة على الصحة العامة.
استشهاد أربعة فلسطينيين بقصف للاحتلال الإسرائيلي وسط وجنوب قطاع غزة