البوابة:
2024-07-02@00:53:43 GMT

سبب وفاة أو جي سيمبسون O. J. Simpson

تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT

سبب وفاة أو جي سيمبسون O. J. Simpson

توفي نجم كرة القدم الأمريكية السابق والممثل أو جي سيمبسون - O. J. Simpson، الأربعاء، بعد معركته مع مرض السرطان، عن عمر يناهز 76 عامًا، وذلك حسبما أعلنت عائلته في بيان يوم الخميس.

وجاء في بيان "عائلة سيمبسون" عبر حساب سيمبسون في منصة "إكس"، تويتر سابقًا:  "في العاشر من أبريل، توفي والدنا أورنثال جيمس سيمبسون في معركته مع السرطان".

وأضافت عائلته: "كان محاطاً بأبنائه وأحفاده. خلال هذه الفترة الانتقالية، تطلب منكم عائلته احترام رغباتهم في الخصوصية”.

ونقل موقع TMZ عن محامي عائلة سيمبسون أن اللاعب السابق توفي في لاس فيغاس الأربعاء، بعدما كان يعاني من سرطان البروستاتا في السنوات الأخيرة، وتدهورت حالته الصحية مؤخرًا - حيث دخل إلى دار رعاية المسنين خلال الأشهر القليلة الماضية.

مرض أو جي سيمبسون - O. J. Simpson

وانتشرت الأخبار حول تشخيص إصابة أو جي بالسرطان لأول مرة في فبراير الماضي، عندما أبلغت إحدى وسائل الإعلام المحلية عن ذلك، على الرغم من أن التفاصيل كانت غير واضحة.

وفي عام 2023، نشر أو جي مقطع فيديو تحدث فيه عن إصابته السرطان، لكنه أشار إلى أنه تغلب عليه، لكن على ما يبدو بأنه خسر معركته أمام هذا المرض.

وتمثل وفاة أو جي سيمبسون - O. J. Simpson نهاية لملحمة الجريمة والمكائد التي استمرت عقودًا عديدة والتي بلغت ذروتها بعدما قتل زوجته السابقة نيكول براون سيمبسون، وصديقها رونالد جولدمان في عام 1994، وفي أعقاب ما أطلق عليه اسم "محاكمة القرن" عندما تمت محاكمته على شاشة التلفزيون الوطني.

حتى قبل أن تعتقله الشرطة لاستجوابه في أعقاب جرائم القتل، طارد رجال الشرطة أو جي  في سيارته الفورد برونكو على الطرق السريعة في لوس أنجلوس - وهي لحظة تم بثها على التلفزيون على المستوى الوطني.

محاكمة أو جي سيمبسون - O. J. Simpson

يعد أو جي سيمبسون - O. J. Simpson أحد أكثر نجوم الرياضة نجاحًا وشعبية في جيله، مسيرة سيمبسون المهنية مع فريق سان فرانسيسكو 49 وبافلو بيلز، بالإضافة إلى أدواره البطولية بعد التقاعد في أفلام هوليوود مثل The Naked Gun، قد طغت عليها في النهاية جريمة قتل زوجته وصديقها في 1994.

المحاكمة، التي امتدت على مدى 11 شهرًا، سلطت الضوء على شخصيات عدة بما في ذلك القاضي لانس إيتو، والمحامين جوني كوكران وروبرت كارداشيان، وسيمبسون كاتو كايلين. 

وكانت تلك اللحظة الأكثر شهرة في تاريخ المحكمة، عندما كافح سيمبسون من أجل ارتداء القفاز الذي زعم الادعاء أنه ارتداه أثناء حادث الطعن، وقال كوكران لهيئة المحلفين: "إذا لم يكن مناسبًا، فيجب عليك تبرئته”.

وفي عام 1995، تمت تبرئته، لكن القضية ظلت واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل والحديث عنها في التاريخ الأمريكي حيث سلطت الضوء على العرق والمشاهير ونظام العدالة.

وفي عام 2008، تم إرساله إلى السجن لمدة 15 عامًا لارتكابه عملية سطو فاشلة في لاس فيغاس، حيث حاول استعادة تذكارات رياضية بالقوة أصر على أنها سُرقت منه.

سُجن وهو في الحادية والستين من عمره، وقضى تسع سنوات في سجن ناء في شمال ولاية نيفادا، بما في ذلك فترة عمله بوابًا في صالة الألعاب الرياضية. ولم يكن نادمًا عندما أطلق سراحه بشروط في أكتوبر 2017.

وفي عام 2006، نشر كتابًا بعنوان "لو فعلت ذلك"، والذي أوضح فيه كيف كان سيقتل زوجته السابقة وصديقتها، لو كان مسؤولاً عن جرائم القتل.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: أو جي سيمبسون روبرت كارداشيان وفی عام فی عام

إقرأ أيضاً:

«الأمم المتحدة»: الحياة في غزة «لا تطاق»

جنيف «أ.ف.ب»: قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة إن المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة أجبروا على العيش في مبان أو مخيمات دمرها القصف بجوار أكوام ضخمة من القمامة، ونددت بظروف «لا تطاق» في القطاع. وعرضت لويز ووتريدج من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الظروف المعيشية «القاسية للغاية» في قطاع غزة.

وقالت للصحفيين في جنيف عبر تقنية الاتصال المرئي من جنوب قطاع غزة «الأمر لا يطاق حقا».

وعادت ووتردج الأربعاء بعد قضائها أربعة أسابيع خارج القطاع، مشيرة إلى أن الوضع في تلك الفترة «تدهور بشكل كبير».

وأضافت: «اليوم، لا بد أن من يكون الأسوأ على الإطلاق، ولا أشك في أن الغد سيكون الأسوأ على الإطلاق مرة أخرى». وبعد نحو تسعة أشهر من بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، قالت ووتردج إن قطاع غزة «دُمر»، موضحة أنها «صدمت» لدى عودتها إلى خان يونس جنوب قطاع غزة. ولفتت إلى أنه مع عدم وجود حمامات، «يقضي الناس حاجتهم في أي مكان يمكنهم قضاء حاجتهم فيه».

وتردّ إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرّية أدّت إلى استشهاد ما لا يقلّ عن 37765 شخصا في قطاع غزة، حسب وزارة الصحّة في القطاع. وتحدثت ووتريدج عن صعوبة جلب الوقود إلى غزة وتوزيعه بأمان، الأمر الذي يؤثر على القدرة على إيصال المساعدات، وحذرت من أنه «بدون الوقود، ستتوقف الاستجابة الإنسانية بالفعل».

وتحدثت ووتريدج من دار ضيافة حيث لا يمكن الخروج لمهام تفقدية بسبب عدم وجود وقود.

وعلى بعد 150 مترا، وصفت تكدس نحو 100 ألف طن من النفايات مع نصب خيم موقتة حولها.

وشددت على أن «السكان يعيشون وسط ذلك»، محذرة من أنه «مع ارتفاع درجات الحرارة، فإن ذلك يزيد من بؤس الظروف المعيشية»، وذكرت ووتريدج بالوضع قبل الحرب، عندما كانت سيارات جمع النفايات تقوم بمهمتها وتنقل القمامة إلى مكب مخصص لذلك.

وأشارت إلى أن المناشدات الموجهة إلى السلطات الإسرائيلية للوصول إلى مكبات النفايات تُرفض في كثير من الأحيان. وتطرقت أيضا إلى انعدام الأمن الغذائي في القطاع، مشيرة إلى تأثيره الواضح على الفلسطينيين، واوردت «عندما أرى زملائي وأصدقائي هنا، لا يمكن التعرف عليهم بشكل واضح، لأنه بعد عدم الحصول على الغذاء لفترة طويلة، تبدأ بالتقدم في السن، وتبدو في وضع غير صحي، ويتغير لون بشرتك».

وشهد الخميس عبور مرضى بالسرطان من قطاع غزة المنكوب إلى مصر عبر معبر كرم أبو سالم، في أول عملية إجلاء من غزة منذ إغلاق معبر رفح الحدودي أوائل مايو عندما سيطر الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني منه. وتقول منظمة الصحة العالمية إن هناك 10 آلاف مريض في قطاع غزة بحاجة إلى الإجلاء لتلقي العلاج، وبحسب ووتريدج فإن أحد زملائها في الأونروا، ويدعى عبد الله، انتظر الإجلاء لشهرين منذ إصابته في إحدى الغارات، علما أن ساقيه بترتا أواخر فبراير الماضي، ومنذ ذلك الوقت، أمضى أسابيع في مستشفى الشفاء الذي كان الأكبر في القطاع، عندما كان يحاصره الجيش الإسرائيلي، وقضى شهرين أيضا في خيمة طبية ينتظر الإجلاء، و«كان في بعض الأيام ينتظر الموت»، وتم إجلاء عبد الله في أبريل الماضي.

وأوضحت ووتريدج أنها زارته في أواخر أبريل مع زميلة «تبرعت له بالدم على الفور لإبقائه على قيد الحياة»، وأضافت «من غير المقبول أن يعاني الناس كل ذلك وأن يعاملوا بهذه الطريقة».

مقالات مشابهة

  • الموت يغيب الروائي الألباني الشهير إسماعيل قادري
  • بعد خضوعه لعمليات تحقيق حوثية.. وفاة طبيب يعمل باحثا في شركة أدوية بصنعاء
  • الاعتراف بالحق فضيلة
  • عزز ثقتك في نفسك بأبسط الخطوات
  • صاحب جنرال الجيش الميت.. الألباني قادري يغيب من دون نوبل
  • وفاة الكاتب الألباني إسماعيل قاداري عن 88 عاما
  • عُمان تحرضُ فضول الكوريين!
  • هل نحبّ بلادنا حقّا
  • وفاة عازف البيانو المعجزة الفرنسي مراد عن 19 عاما
  • «الأمم المتحدة»: الحياة في غزة «لا تطاق»