السديس والمعيقلي يُقبّلان يد خطاط القرآن الكريم الشيخ عثمان طه
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
احتفى إمام وخطيب الحرم المكي الشريف، ورئيس الشؤون الدينية في المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ عبد الرحمن السديس، يرافقه الشيخ ماهر المعيقلي، بخطاط المصحف الشريف الشيخ عثمان طه الذي قدِم مهنئًا بعيد الفطر المبارك.
وتعبيرًا عن حبهما وتقديرهما وامتنانهما له، بادر الشيخان السديس والمعيقلي على تقبيل يد الشيخ عثمان طه في مشهدٍ حظي بتفاعل واسع في منصات التواصل الاجتماعي.
تقديراً واحتراماً له ..
الشيخان عبدالرحمن السديس و ماهر المعيقلي يقبلان يدي خطاط المصحف الشريف الشيخ ( عثمان طه) نظير عمله وجهده في كتابة كلام الله عز وجل على مدى سنوات .
- pic.twitter.com/jDU6utEIlW
وشوهد الشيخان في الفيديو وهما يقبلان يد خطاط المصحف الشريف، الشيخ عثمان طه، في مشهدٍ يُظهر مدى التبجيل للقرآن الكريم وما يتعلق به.
وسُمع الشيخ السديس في الفيديو بأن يُحرّم هذه اليد على النار؛ لأنها خطَّت بأناملها مصحف المدينة النبويّة الذي يصدره مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالرسم العثماني وأمتع العالم بجمال خطه وإتقانه، وتميَّز بحرصه وتفانيه في خدمة القرآن الكريم.
من هو خطاط المصحف الشريف الشيخ عثمان طهاسمه الكامل: عثمان بن عبده بن حسين بن طه الحلبي
مكان الولادة: قرية صندي في ريف مدينة حلب سنة 1352 هـ الموافق 1934م
الأب: الشيخ عبده حسين طه إمام وخطيب المسجد وشيخ كتاب البلد
الدراسة
المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية: في مدينة حلب في الكلية الشرعية الخَسرَوِّية، وتتلمذ في هذه الفترة على مشايخ الخط في مدينة حلب، منهم: محمد علي المولوي، محمد الخطيب، حسين حسني التركي، وعبد الجواد الخطاط، وأخيرًا إبراهيم الرفاعي خطاط مدينة حلب.
المرحلة الجامعية: في مدينة دمشق، وحصل على درجة الليسانس في الشريعة الإسلامية من جامعة دمشق عام 1383 هـ الموافق 1964م، وعلى الدبلوم العامة من كلية التربية من جامعة دمشق عام 1384 هـ الموافق 1965م.
دراسة الخط ونبوغهفي دمشق تعرَّف على محمد بدوي الديراني خطاط بلاد الشام، وأخذ منه الكثير في الخط الفارسي، وخط الثلث
تدرب على خط الثلث والنسخ على يد خطاط العراق هاشم محمد البغدادي حين يزور دمشق،
حصل على إجازة في حسن الخط من شيخ الخطاطين في العالم الإسلامي حامد الآمدي 1973م.
درس خط النسخ دراسة علمية أكاديمية، وأجاد النوع الكلاسيكي منه.
كتابة المصاحف
كتب عثمان طه المصحف الشريف أكثر من ثلاثة عشر مرة، وكلها بالرسم العثماني، طُبِعَ أكثرها وانتشرت في العالم الإسلامي.
كتابة مصحف المدينة
في عام 1970 كتب الشيخ طه أول مصحف لوزارة الأوقاف السورية.
في عام 1988م جاء للمملكة العربية السعودية وعين خطاطاً في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة وكاتباً لمصاحف المدينة النبوية.
كتب الخطاط عثمان طه بخط يده لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف أربعة مصاحف، وطبع منها ما يزيد على 200 مليون نسخة، وُزعت على مختلف دول العالم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: السديس عبدالرحمن السديس ماهر المعيقلي الشيخ عثمان طه المدينة المنورة المصحف الشريف القرآن الكريم خطاط المصحف الشريف المملكة العربية السعودية عيد الفطر مكة المكرمة خطاط المصحف الشریف مدینة حلب
إقرأ أيضاً:
أسامة الجندي يكشف تفاصيل المسابقة العالمية للقرآن الكريم في مصر
قال الدكتور أسامة الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، إن مصر تشهد الأسبوع القادم حدثًا عالميًا هامًا في مجال القرآن الكريم، وهو المسابقة العالمية التي تنظمها وزارة الأوقاف، والتي ستبدأ يوم السبت المقبل، 7 ديسمبر، وتستمر حتى 10 ديسمبر 2024، بمسجد مصر بالعاصمة الإدارية.
وأضاف الجندي، خلال تصريح اليوم الأحد: "القرآن الكريم هو الخطاب الإلهي الأسمى، وهو حبل ممدود بين السماء والأرض، ومن أراد أن يكون موصولًا بالله ويصنع الخير، عليه أن يتقبل القرآن الكريم تلاوة وفهمًا وتطبيقًا، ووزارة الأوقاف لها دور كبير في هذا المجال من خلال تنظيم الأنشطة القرآنية المتعددة، ومن أهمها المسابقات القرآنية المحلية والعالمية".
وأوضح: "المسابقة هذا العام ستشهد مشاركة أكثر من 60 دولة من مختلف القارات، ويشارك فيها 141 متسابقًا حتى الآن، من خارج مصر وداخلها، بعد إجراء اختبارات مبدئية على الإنترنت لتحديد المؤهلين، كما أن المسابقة هذا العام تقدم أكبر قيمة مالية للجوائز، حيث تبلغ الجوائز حوالي 11 مليون جنيه، يتم توزيعها على مختلف فروع المسابقة".
وأشار إلى أن المسابقة تتضمن فرعًا جديدًا هذا العام، وهو "فرع الترجمات"، الذي يتيح للمتسابقين الذين يجيدون اللغة العربية واللغات الأخرى، المشاركة في المسابقة من خلال إتقان تلاوة القرآن وترجماته، مؤكدا أن هذه المسابقة تعكس حرص وزارة الأوقاف على نشر القرآن الكريم على مستوى العالم، ودعم مكانة مصر الريادية في هذا المجال.
وشدد على أن هذه المسابقة تعد علامة بارزة من علامات مصر في مجال القرآن الكريم، وتظهر الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة المصرية تحت إشراف وزارة الأوقاف لنشر القرآن الكريم في جميع أنحاء العالم.