الجديد برس:

أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، أنه من غير المتوقع أن تؤدي عملية اغتيال “إسرائيل” لثلاثة من أبناء و5 من أحفاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية إلى إضعاف حماس أو إجبارها على التراجع عن مواقفها خلال مفاوضات وقف إطلاق النار في القاهرة.

وقالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية خلال افتتاحيتها إن حماس لن تغيير موقفها خلال المفاوضات تماماً كما لم يؤد الضغط العسكري إلى الإفراج عن  الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.

ولفتت إلى أن “الفلسطينيين يرون في هذا الاغتيال عملاً انتقامياً، وليس عملاً عسكرياً مؤثراً يهزّ أعماق حماس بشكلٍ يكفي لإفقادها توازنها”.

وتابعت الصحيفة أن عملية الاغتيال ستؤدي إلى تعزيز مكانة حماس في فلسطين، وكذلك ستُعزيز مكانة هنية الذي سيكسب تعاطفاً ودعماً شعبياً من الجمهور الفلسطيني ككل.

وفي إشارةٍ تدحض المزاعم الإسرائيلية والتحريض على قيادات حماس وعائلاتهم في الخارج، سلطت الصحيفة الضوء على رسالة هنية بعد استشهاد عدد من أولاده وأحفاده الذي شدد فيها على أن أبناءه جزءٌ من الشعب الفلسطيني، وأن حماس حركة شعبية.

تخبط في القرار

وكذلك، أشارت “هآرتس” إلى تخبط القرار في عملية الاغتيال بين المؤسسة الأمنية والعسكرية والمستوى السياسي في كيان الاحتلال، متابعةً أنه “إذا صح أنه حتى قائد المنطقة الجنوبية، فضلاً عن رئيس الأركان، لم يتم إبلاغه بالعملية مسبقاً، وكان الشخص الذي أذن بالهجوم هو قائد مركز نيران المنطقة الجنوبية، وهو ضابط برتبة عقيد، فإن مستوى الثقة في هذه المؤسسات سينخفض للغاية”.

وأضافت أنه “سواء أمر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالعملية أو لم يكن على علم بها، فهذا دليلٌ آخر على عيوبه والخطر الذي يُشكله استمرار حكمه المتعفن على حياة الأسرى الذين يقبعون في قطاع غزة”.

وخلصت الصحيفة، بالقول إنه إذا لم يخرج المستوطنون بأعدادٍ كبيرة، ليطالبوا المسؤولين عن كارثة 7 أكتوبر بإخلاء كراسيهم وإعطاء فرصة لأحدٍ آخر لإنقاذ الوضع، فإن مستقبل “إسرائيل” سيكون في خطر حقيقي، مثل مصير الأسرى الإسرائيليين داخل القطاع.

وأمس، نشرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أسماء عدد من قادة الحركة وأبنائهم وأحفادهم الذين ارتقوا خلال معركة “طوفان الأقصى”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

قبائل شبوة تغلي بعد إهانة مشايخها وتجريدهم من “الجنابي” في عتق

الجديد برس|

تصاعدت موجة غضب عارمة بين أبناء قبائل شبوة، إثر قيام حراسة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، عيدروس الزبيدي، بتجريد مشايخ القبائل من “الجنابي” (الخناجر التقليدية اليمنية) عند دخولهم المركز الثقافي في مدينة عتق، في إجراء وُصف بالإهانة المتعمدة.

ووفقًا لمصادر محلية، تم إجبار المشايخ على الدخول بما يسمى “الحزام الأمني”، وتجريدهم من الجنابي، الذي يُعتبر رمزًا للكرامة والهيبة في الثقافة القبلية اليمنية، في خطوة أثارت استياءً واسعًا بين أبناء القبائل.

وأعرب أحد أبرز مشايخ شبوة، حسين أحمد صالح المرزوقي، عن رفضه القاطع لهذه الإجراءات المهينة، حيث رفض هو ومجموعة من المشايخ دخول قاعة المركز الثقافي أثناء تواجد الزبيدي، في خطوة تعكس مدى الاستياء من التعامل الذي وُصف بالاستخفاف بمكانة قبائل شبوة وأبين.

وناشطون من أبناء شبوة وصفوا هذه الأساليب بأنها “مشينة”، مؤكدين أنها تأتي ضمن سلسلة من الإذلال الذي يتعرض له أبناء شبوة وأبين دون غيرهم من المحافظات الجنوبية، حيث يتم التعامل معهم كـ”مواطنين من الدرجة الثالثة”.

وتساءل الكثيرون: هل ستظل قبائل شبوة صامتة أمام هذه الإهانات المتكررة، أم أن كرامتهم ستفرض عليهم رد فعل يليق بتاريخهم العريق ووزنهم الاجتماعي والسياسي؟.

مقالات مشابهة

  • ما الذي يمكننا تعلمه من ظاهرة “قمر الدم” النادرة؟
  • “هآرتس” تنقل عن ضابط في جيش الاحتلال: استخدمنا الفلسطينيين في غزة دروعاً بشرية
  • رئيس أركان الاحتلال : تكبدنا خسائر فادحة وفشلنا في استعادة جميع الأسرى
  • قبائل شبوة تغلي بعد إهانة مشايخها وتجريدهم من “الجنابي” في عتق
  • مواجهات مسلحة بين أبناء قبيلة “الحدد” ومليشيا مرتزقة حزب الإصلاح
  • المرصد السوري يؤكد استشهاد 120 مدنيا من أبناء الطائفة العلوية خلال يوم أمس
  • رئيس “الغذاء والدواء” يرأس وفد الهيئة المشارك في المنتدى الدولي لمنظمي الأجهزة الطبية بطوكيو
  • ملياردير “مرشح ترامب” الذي سيدير غزة في اليوم التالي للحرب؟ .. من هو؟
  • من هو الملياردير “رجل ترامب” الذي سيدير غزة في اليوم التالي للحرب؟ (صور)
  • رئاسة أركان القوات البرية تصدر العدد الثاني من صحيفة “القيادة”