للتخلص من الوزن الزائد بعد العيد.. 7 مشروبات صحية تساهم في حرق الدهون
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
زيادة الوزن من الأمور الشائعة في شهر رمضان وعيد الفطر المُبارك، نظرًا لما يُقدم من طعام دسم على مائدة الإفطار طوال الشهر الكريم، وكذا تناول الكحك والبسكويت وغيرها من الحلوى التي يشتهر بها العيد.
ويلاحظ الكثير من الأشخاص تراكم الدهون في أجسادهم بانتهاء عيد الفطر، لذا اقترح موقع Healtline تناول مجموعة من المشروبات الصحية التي تساعد على خفض السعرات الحرارية وإنقاص الوزن.
يعتبر الشاي الأخضر من المشروبات الصحية التي تساعد على رفع معدل حرق الدهون في الجسم وتعزيز عملية التمثيل الغذائي وذلك بفضل احتوائه على عناصر غذائية هامة، منها مضادات الأكسدة التي تُساهم في فقدان الوزن، كما يعتبر عصير الليمون الدافئ من المشروبات المفيدة في عملية انقاص الوزن فضلًا عن دوره في تحسين عملية الهضم وتطهير الجسم من السموم.
ويأتي مشروب الزنجبيل، ضمن أهم المشروبات التي تُساهم في حرق الدهون، إذ أثبتت العديد من الدراسات والأبحاث أنه يساعد على تقليل الشهية والشعور بالامتلاء، بالإضافة إلى دوره الكبير في تحسين عملية التمثيل الغذائي وعلاجه لحالات التهاب المفاصل ونزلات البرد، كما وجد الباحثون أن تضمين عصير الخضروات في النظام الغذائي اليومي يساعد على فقدان الوزن بشكل كبير، ويمكن تحضير عصير الخضروات بخلط الفلفل الحلو مع الخس والبقدونس والطماطم.
القهوة.. تساهم في تنشيط التمثيل الغذائيتساهم القهوة كذلك في فقدان الوزن الزائد، وفقًا لتقرير موقع هيلث لاين، إذ تساعد مكونات القهوة في تحسين معدل الأيض وتنشيط عملية التمثيل الغذائي، ما يؤدي إلى حرق الدهون الزائدة في الجسم.
وفي هذا الإطار، قالت الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري التغذية والمناعة، لـ «الوطن» أن شرب الماء بكميات وفيرة خلال اليوم من أهم الطرق التي تساعد على زيادة معدل الحرق في الجسم ومن ثم التخلص من الدهون الزائدة، لأنه يعطي شعورا بالشبع والامتلاء، ويعتبر حليب الكركم الدافئ أو ما يُطلق عليه الحليب الذهبي من المشروبات الصحية التي تفيد في فقدان الوزن ويمكن تحضيره بمزجه مع العسل الأبيض وشربه في الصباح الباكر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدهون الزائدة فقدان الوزن الزنجبيل الشاي الأخضر التمثیل الغذائی من المشروبات فقدان الوزن حرق الدهون
إقرأ أيضاً:
الزراعة تشارك في مباحثات الإيفاد بروما.. الصياد: نعمل على استنباط أصناف نباتية عالية الإنتاجية.. وصيام: نحتاج مشروعات إنتاجية تساهم في تحقيق الأمن الغذائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يمثل القطاع الزراعي أحد الركائز السياسية للدولة المصرية، حيث تولي القيادة السياسية له اهتمامًا غير مسبوق، كما ترتكز استراتيجية التنمية الزراعية المصرية على الاستخدام الأمثل للموارد الزراعية المتاحة، بهدف تحقيق معدل نمو زراعى متزايد، لتحقيق درجة أعلى من الأمن الغذائى وتوفير المواد الخام الزراعية اللازمة للصناعات الوطنية لدعم الفئات الهشة بالمناطق الريفية.
في هذا السياق شارك المهندس مصطفى الصياد نائب الوزير في الدورة 48 نيابة عن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لمجلس محافظى الصندوق الدولى للتنمية الزراعية الإيفاد المنعقدة حالياً بالعاصمة الإيطالية روما في الفترة ١٢-١٣ فبراير الجاري، ويهدف التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، و وينعقد حالياً تحت عنوان " تحفيز الاستثمار فى الميل الأول" مقدراً الجهود الكبيرة التي تبذلونها في دعم منظومة الأمن الغذائى العالمى والتنمية الريفية، وتحسين سبل العيش لصغار المنتجين الزراعين بالدول الاعضاء.
أشار" الصياد" إلى أننا نعمل خلال التوسع الزراعى الأفقى من خلال استصلاح أراضى جديدة ، والتوسع الزراعى الرأسى من خلال زيادة إنتاجية وحدتى الأرض والمياه، كما نعمل على استنباط أصناف نباتية عالية الإنتاجية من المحاصيل الاستراتيجية المجابهة للتغيرات المناخية السلبية، والتوسع فى انشاء المشروعات القومية للاستزراع السمكي، ومشروعات تحلية المياه، وترشيد مياه الرى.
بدوره يقول أستاذ الاقتصاد الزراعي، جمال صيام، نحتاج لمزيد من المشروعات الإنتاجية التي تساهم في تحقيق الأمن الغذائي المصري الذي يواجة تحديات غير مسبوقة بفعل زيادة تأثيرات التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة ما يفاقم التأثيرات السلبية على الثروة الحيوانية والداجنة وتراجع إنتاجية المحاصيل.
ويضيف" صيام": علينا زيادة ميزانيات البحث العلمي والعمل على استنباط البذور الحديثة وافساح المجال للقطاع الخاص والتركيز على التصنيع الزراعي وعودة نظام الزراعة التعاقدية والاهتمام بزراعة المحاصيل الاستراتيجية خاصة محاصيل الحبوب والزيوت والاعلاف.
وأكد"الصياد" على أهمية توحيد جهود المؤسسات والوكالات الدولية الأممية العاملة فى قطاع الزراعة والتنمية الريفية والتى من بينها الصندوق الدولى للتنمية الزراعية (الايفاد) ، وذلك من أجل تحقيق الامن الغذائى لشعوبنا وتحسين سبل العيش خاصة بالمناطق الريفية. فضلا عن أهمية دعم صغار المزارعين، وتبنى التكنولوجيات الحديثة وأنظمة التحول الرقمى لتوفير نظام غذائى أمن ومستدام يضمن للأجيال الحالية الغذاء الصحي، ويحفظ حقوق الأجيال القادمة من الموارد الطبيعية المحدودة لدى مجتمعاتنا وذلك تحقيقا للهدف الإول والثاني من أهداف التنمية المستدامة الأممية 2030 وهما "القضاء على الفقر والقضاء التام على الجوع.
في السياق ذاته، يطالب أستاذ الاقتصاد الزراعي، المهندس حسام رضا، يحتاج المزارع المصري الذي تقارب أعدادهم لأكثر من 5 مليون مزارع في أنحاء الجمهورية لمزيد من برامج الدعم والتوجيه والإرشاد من خلال العمل على تقديم الدعم الفني والمالي، وتوفير قروض صغيرة لعمل مشروعات ثروة حيوانية.
ويضيف" رضا": نحتاج لعودة الإرشاد الزراعي عن طريق الإستعانة بالمرشدين الزراعيين عمل دورات تدريبية والعمل على تثقيف المزارع والطرق الحديثة لمجابهة التغيرات المناخية علاوة عن التوسع في توفير دعم لعمل مشروعات حيوانية أو داجنة لإكمال الدورة الزراعية .
وأشار الصياد، أعلنت مصر عن انضمامها ودعمها لهذا التحالف منذ بداية انشائه، حيث تقدمت مصر بوثيقة الالتزامات والتى تضمنت الإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية لدعم محدودي الدخل مثل مبادرة حياة كريمة - تكافل وكرامة - برنامج تعزيز سلامة الغذاء - برنامج الرعاية الصحية - برامج رعاية الامومة والطفولة - مشروع التغذية المدرسية - مشروعات الإسكان الاجتماعي - برنامج رعاية صغار المزارعين وتمكين الشباب والمرأة، فضلا عن البرامج الداعمة لزيادة الإنتاجية الزراعية والتى من أهمها التوسع الأفقي لزيادة المساحة الزراعية والتوسع الرأسي المتمثل فى زيادة إنتاجية وحدة المساحة.