غضب في أوروبا ضد واتساب.. “المال أهم من أطفالنا”
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
المناطق_متابعات
موجة غضب تفجرت بين العديد من الأوروبيين ضد شركة “ميتا” بعد تخفيضها الحد الأدنى لسن مستخدمي واتساب من 16 إلى 13 عامًا في الاتحاد الأوروبي.
فعلى الرغم من أن الإعلان عن هذا التغيير جاء في فبراير الماضي، فإنه دخل حيز التنفيذ قبل يومين، ما أثار غضب العديد من الناشطين الأوروبيين وفقا لـ “العربية”.
فقد اعتبرت حملة ” Smartphone Free Childhood” أو “طفولة حرة من الهواتف الذكية” أن تلك الخطوة “تتعارض مع المطالبات المتزايدة من شركات التكنولوجيا الكبرى لبذل المزيد من الجهد في حماية الأطفال”.
كما أشارت إلى أن السماح رسميًا لأي شخص يزيد عمره عن 12 عامًا باستخدام واتساب(كان الحد الأدنى للسن 16 عامًا قبل اليوم) يرسل رسالة مفادها أنها آمنة للأطفال. لكن العديد من الخبراء والمعلمين وأولياء الأمور يروون العكس تمامًا، حسب ما نقلت “الغارديان”
“سئمنا”وأكدت أن المجتمع عامة سئم من عمالقة التكنولوجيا الذين يضعون أرباح المساهمين قبل حماية وسلامة الصغار.
في المقابل، نفت واتساب تعريضها الصغار للخطر، لافتة إلى أن هذا التغيير في السن يتماشى مع الحد الأدنى المتبع في غالبية البلدان حول العالم.
إلا أن مارك بونتينغ، مدير استراتيجية السلامة عبر الإنترنت في Ofcom، أكد أن الهيئة التنظيمية لن تتردد في فرض غرامات على شركات التواصل الاجتماعي التي فشلت في اتباع توجيهاتها.
وأوضح في مقابلة مع راديو بي بي سي 4 أن Ofcom أعدت قواعد لفرض السلامة على الإنترنت. وأضاف أنه “حين تدخل تلك القواعد حيز التنفيذ العام المقبل، سيحاسبون إذا لم يثبوتوا أنهم اتخذوا خطوات بديلة وفعالة في الحفاظ على سلامة الأطفال”.
أتى ذلك، بعدما كشفت شركة ميتا، التي تملك أيضًا فيسبوك وانستغرام هذا الأسبوع عن مجموعة من ميزات الأمان المصممة لحماية المستخدمين، وخاصة الشباب، من “الابتزاز الجنسي” وإساءة استخدام الصور الحميمة.
وأكدت أنها ستبدأ في اختبار مرشح يسمى Nudity Protection في الرسائل المباشرة على Instagram، والذي سيتم تشغيله افتراضيًا للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا ليقوم تلقائيًا بطمس الصور العارية المرسلة إلى المستخدمين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أوروبا شركة ميتا واتساب
إقرأ أيضاً:
ترامب: أتوقع أن نحل العديد من المشكلات مع الصين
أكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أنه أجرى اتصالا مع الرئيس الصيني بحثنا فيه قضايا عدة في مقدمتها التجارة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
ترامب وإنهاء الحروب.. هل يكون 2025 عام الانتعاش الاقتصادي العالمي؟ ترامب عن وقف إطلاق النار: "لولا ضغوط فريقي في هذا الاتفاق ما كان ليحصل"
وقال ترامب :"أتوقع أن نحل العديد من المشكلات مع الصين".
وفي إطار آخر، قال ترامب، إن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة يجب أن يتم الانتهاء منه قبل تنصيبه يوم الاثنين المقبل، مؤكدًا أن مشاركته كانت حاسمة في المفاوضات.
وأضاف ترامب، اليوم الجمعة، "لو لم ننخرط في هذا الاتفاق ما كان ليحصل".
وأضاف "غيرنا مسار الأمور وقد غيرناه بسرعة وبوضوح وينبغي أن يحصل ذلك قبل أن أقسم اليمين.
وتابع الرئيس الأمريكي المنتخب: "إن المفاوضين ما كانوا توصلوا إلى نتيجة نهائية لولا ضغوط فريقه ولا سيما الموفد الأمريكي المقبل إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف".
كما قال: "لقد تصافحنا ووقعنا بعض الوثائق، لكن يجب أن يتم الأمر".
واتهم ترامب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته بايدن بعدم القيام بأي شيء في هذا الصدد، قائلًا: "أنا لا أبحث عن الفضل. أريد أن أخرج هؤلاء الناس"، وأضاف "يجب أن نخرجهم".
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية توصل طرفي النزاع في قطاع غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين. ومن المتوقع أن يبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم 19 يناير 2025.
ومن جهة اخري ذكرت عدة وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت مبكر من اليوم الجمعة، أن إسرائيل وافقت على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أنه من المقرر أن يعقد مجلس الوزراء اجتماعًا في وقت لاحق اليوم للموافقة عليه.
كما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة"، مضيفًا أنه من المقرر عقد اجتماع لمجلس الوزراء الأمني في وقت لاحق من اليوم، بحسب "رويترز".
وقال مكتبه في بيان: "أُبلِغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من جانب فريق التفاوض بأنه تم التوصل إلى اتفاقات للإفراج عن الرهائن"، وأضاف البيان أنه من المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء الأمني الجمعة للموافقة على الاتفاق.