شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن هل تتحول الهند إلى سلة غذاء الشرق الأوسط عبر الإمارات؟ وما دور إسرائيل وأمريكا؟، يقع ما يعرف بـ ممر الغذاء بين الهند والشرق الأوسط في قلب التحالف النامي والمتطور بين الهند ودولة الإمارات ، وهو مشروع ضخم مدفوع برغبة الإمارات .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل تتحول الهند إلى سلة غذاء الشرق الأوسط عبر الإمارات ؟.

. وما دور إسرائيل وأمريكا؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

هل تتحول الهند إلى سلة غذاء الشرق الأوسط عبر...

يقع ما يعرف بـ"ممر الغذاء بين الهند والشرق الأوسط" في قلب التحالف النامي والمتطور بين الهند ودولة الإمارات، وهو مشروع ضخم مدفوع برغبة الإمارات ضمان أمنها الغذائي والتحول إلى ممر غذائي لدول الشرق الأوسط، مستغلة تطور قطاع الزراعة الهندي ووجود أراض شاسعة صالحة للزراعة الوفيرة، للتحوط من اضطرابات سلاسل التوريد الغذائية العالمية، والذي زاد عقب الحرب الروسية الأوكرانية.

ما سبق كان خلاصة تحليل نشره موقع "إنفست إنديا Invest India" الحكومي الهندي، وترجمه "الخليج الجديد"، حول تزايد التعاون بين أبوظبي ونيودلهي في هذا الإطار.

وقد شجع تعزيز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين الإمارات والهند الجانبين للاستثمار بقوة في مجال الأمن الغذائي، حيث تلتزم الهند بالاستثمار في بنيتها التحتية الزراعية والغذائية بتمويل إماراتي، وهو التزام ثنائي يعود بالنفع على الجانبين، لكنه يقدم للإمارات شريانا استراتيجيا لاستمرار ازدهار أمنها الغذائي، وتحولها خلال الفترة المقبلة إلى ممر لسلاسل توريد غذائية متطورة وممولة تكنولوجيا لدول الشرق الأوسط.

وبشكل عام،  سجلت التجارة الثنائية بين أبوظبي ونيودلهي مستويات قياسية في السنة المالية 22-23 ، حيث قفزت من 72.9 مليار دولار (السنة المالية 21-22) إلى 84.5 مليار دولار (السنة المالية 22-23)، بمعدل نمو ملحوظ بنسبة 16% على أساس سنوي.

وتشمل القطاعات الرئيسية الوقود المعدني والآلات الكهربائية والأحجار الكريمة والمجوهرات والسيارات.

وتعمل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA) الموقعة في فبراير/شباط 2022 بين البلدين كمحرك نمو للتجارة الثنائية بين الهند والإمارات العربية المتحدة وتهدف إلى تعزيز التجارة بشكل أكبر، وتستهدف ما يزيد على 100 مليار دولار من البضائع وأكثر من 15 مليار دولار في الخدمات في غضون خمس سنوات.

ويرصد التقرير حركة استثمارات كبيرة من الإمارات في قطاع الزراعة والإنتاج الغذائي في الهند، حيث استهدفت أبوظبي بناء ممر غذائي، حيث  قامت العديد من الشركات التي تتخذ من الإمارات مقراً لها، بما في ذلك مجموعة إعمار وموانئ دبي العالمية ، باستثمارات كبيرة لبناء مجمعات غذائية وتوفير حلول سلاسل التوريد في الهند.

ويضيف التقرير أنه في خلال السنة المالية 2022-23 ، برزت الإمارات كثاني أكبر مستورد للمنتجات الزراعية من الهند ، بقيمة 1.9 مليار دولار (6.9% من إجمالي الصادرات الزراعية الهندية خلال تلك الفترة)، وكان الأرز والقمح على رأس قائمة الأصناف بقيمة 486 مليون دولار و 150 مليون دولار على التوالي.

وخلال قمة "I2U2" بين الإمارات والهند والولايات المتحدة وإسرائيل، أعلنت أبوظبي عن  استثمار ملياري دولار لبناء مجمعات طعام في الهند من شأنها الاستفادة من التكنولوجيا الزراعية المتقدمة، والتكنولوجيا النظيفة، وتقنيات الطاقة المتجددة من تل أبيب وواشنطن.

وتلعب  شراكات إسرائيل في مجال التكنولوجيا الزراعية والتكنولوجيا النظيفة دورًا محوريًا في دعم جهود الهند لتحقيق أهدافها.

واكتسبت الهند خبرة  لاسخدام التقنيات الإسرائيلية في ميكنة البستنة والري الدقيق وإدارة ما بعد الحصاد، حيث تستخدم تقنيات الري بالتنقيط الإسرائيلية على نطاق واسع في الهند.

بالإضافة إلى ذلك، تساهم الشركات والخبراء الإسرائيليون بمعرفتهم لتعزيز صناعة الألبان في الهند.

يقول التقرير إن الإمارات، التي تعتمد بشكل كبير على استيراد المواد الغذائية الأساسية، وضعت هدفًا يتمثل في الوصول إلى الغذاء والاستعداد لأزمة سلسل التوريد العالمية.

وباعتبار الهند ثاني أكبر منتج للغذاء في العالم، فهي حليف حاسم في محاولات الإمارات لتحسين الأمن الغذائي.

علاوة على ذلك، نظرًا لموقعها المتميز في منطقة الخليج، فإن الإمارات لديها القدرة على العمل كمركز لوجستي وتوزيع لهذا الممر.

وأظهر قطاع التكنولوجيا الزراعية في الإمارات نموًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة.

وكان من المتوقع أن تتجاوز الاستثمارات من شركات رأس المال الاستثماري في الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا الزراعية في الإمارات 500 مليون دولار بحلول عام 2023.

كما أن تعزيز الشراكات مع الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا الزراعية في الإمارات مثل RightFarm و Madar Farms وغيرها يمكن أن يفتح أيضًا طرقًا جديدة للشركات الناشئة الهندية للوصول إلى التقنيات المتقدمة وفرص الاستثمار.

وإلى جانب الاستثمار الكبير لدولة الإمارات البالغ 2 مليار دولار في تطوير "حدائق الطعام" في الهند، اتخذت الحكومة الهندية تدابير استباقية لإنشاء مجمعات غذائية متطورة، حيث أعلنت ميزانية الاتحاد 2023-24 عن استثمار كبير في صندوق تسريع الزراعة لتشجيع الشركات الزراعية الناشئة.

ونفذت وزارة الصناعات التحويلية الغذائية الهندية مخطط المجمع الغذائي الضخم (MFPS) لإنشاء بنية تحتية حديثة على طول سلسلة القيمة بأكملها من المزرعة إلى السوق في قطاع تجهيز الأغذية.

وكجزء من هذه المبادرة ، منحت الوزارة الموافقة على 41 مشروعًا ضخمًا لمجمعات الطعام، منها 24 مشروعًا قيد التشغيل حاليًا.

ونفذت نيودلهي مجموعة ضخمة من المبادرات بمختلف أنحاء البلاد،  بما في ذلك الموافقة على 41 حديقة غذائية ضخمة  (Mega Food Parks)، و376 مشروعًا لسلاسل غذائية مبردة، و 79 مجموعة معالجة زراعية، و 482 اقتراحًا لإنشاء / توسيع سعات تجهيز الأغذية وحفظهاCEFPPC ، و61 مشروعًا لإنشاء روابط خلفية وأمامية، و46 مشروعًا للعمليات الخضراء، و183 مشروعًا معتمدًا في إطار مختبرات اختبار الأغذية، منها 140 مشروعًا تم الانتهاء منها.

وفي عام 2022، نفذت الهند مجموعة من المبادرات المبتكرة مثل 558 نظامًا فريدًا لتحديد الهوية، وطائرات بدون طيار من طراز Kisan لتقييم المحاصيل، ورقمنة سجلات الأراضي، وتطوير تقنيات رش المبيدات.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل هل تتحول الهند إلى سلة غذاء الشرق الأوسط عبر الإمارات؟.. وما دور إسرائيل وأمريكا؟ وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الإمارات الإمارات الإمارات ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس السنة المالیة ملیار دولار بین الهند فی الهند فی مجال مشروع ا

إقرأ أيضاً:

الصحف العربية.. الشرق الأوسط تبرز جرائم إسرائيل في غزة وهدايا ماكرون للبنان.. والرياض تحتفي بـ تحول المملكة لوجهة سياحية

اهتمت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم "السبت" بعدد من القضايا التي تشغل الساحة العربية واهتمام القارئ العربي، وقد رصدها «صدى البلد» في السياق التالي: 

إسرائيل تستقبل الهدنة بالانتقام من غزة

صحيفة «الشرق الأوسط» سلطت الضوء في عنوانها الرئيسي حول المجازر التي ارتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي في غزة قبل دخول صفقة وقف إطلاق النار موعد السريان، تحت عنوان «إسرائيل تستقبل الهدنة بالانتقام من غزة» وقالت تحته إن إسرائيل صعدت، انتقامها من قطاع غزة، عشية بدء سريان وقف النار وتبادل الأسرى والمحتجزين يوم الأحد وسط تلويح إسرائيلي بمعاودة إطلاق الحرب وتوسيعها لتشمل الضفة الغربية أيضاً، وأسفرت غارات إسرائيلية على القطاع أمس، عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصاً وجرح عشرات آخرين، بينما أشارت مفاوضات طويلة بين نتنياهو وأعضاء حكومته المنتمين إلى اليمين المتطرف على غرار وزير المال بتسلئيل سموتريتش وأفادت معلومات بأن نتنياهو تعهد لسموتريتش باستئناف الحرب بعد انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة، أي بعد 42 يوما وبالقيام بحملة عسكرية في الضفة لتصفية ما سماه "الإرهاب الفلسطيني".

هدية ماكرون: مؤتمر دولي لإعمار لبنان

كما أبرزت الصحيفة العريقة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى لبنان وجاء عنوانها «هدية ماكرون: مؤتمر دولي لإعمار لبنان» وجاء تحته أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اهدى لبنان، مؤتمراً دوليا تعتزم باریس استضافته خلال الأسابيع المقبلة بهدف إعادة إعماره، وذلك خلال زيارته إلى بيروت التي استقبل فيها بحفاوة على المستويين الرسمي والشعبي، بصفته أول رئيس أجنبي يزورها بعد انتخاب الرئيس اللبناني جوزيف عون، وتكليف الرئيس نواف سلام بتأليف الحكومة.

وقال ماكرون إن المجتمع الدولي بعد لدعم واسع من أجل إعادة إعمار البنى التحتية وطالب بالإسراع في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل ضمن المهل المتفق عليها، ودعا إلى وجوب تشكيل حكومة جديدة سريعا.

الرياض: من الحج والعمل إلى السياحة والاكتشاف

أما صحيفة «الرياض» السعودية فقد أبرزت في صدر صفحتها الأولى تحول المملكة العربية السعودية لوجهة عالمية للسياحة بعدما كانت قديما الزيارة لأجل الأماكن المقدسة فقط جاء عنوانها «من الحج والعمل إلى السياحة والاكتشاف» وتحته أنه

منذ تأسيس المملكة وتوحيدها على يد المؤسس الراحل الملك عبدالعزيز وبعد ترسيم الحدود وإنشاء المواني والمطارات باتت المملكة تستقبل القادمين عبر حدودها طلباً في زيارة الأماكن المقدسة لأداء الحج والعمرة وزيارة المسجد النبوي، وبعد اكتشاف النفط بكميات تجارية بدأ توافد العاملين في مجال استخراج النفط، ومع مرور الأيام والتقدم في جميع المجالات كالتعليم والصحة والخدمات البلدية والصناعة والزراعة زاد عدد الوافدين الباحثين عن العمل، وأن المملكة ظلت لعقود من الزمن تستقبل من أجل زيارة الأماكن المقدسة والعمل فقط، لكن منذ ثلاثة عقود عرفت زواراً قدموا ليس من أجل زيارة الأماكن المقدسة والعمل فقط وإنما من أجل الزيارة والسياحة واكتشاف بلادنا بما تحويه من كنوز أثرية وتراثية ومعالم مشهورة لم يبدا إلا خلال السنوات الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • الصحف العربية.. الشرق الأوسط تبرز جرائم إسرائيل في غزة وهدايا ماكرون للبنان.. والرياض تحتفي بـ تحول المملكة لوجهة سياحية
  • العامري والزعابي والكتبي يخوضون التحدي في ياس
  • الإمارات تقود النمو في الطاقة الشمسية بمشاريع استراتيجية
  • الإمارات.. مواقف صلبة تعزز استقرار المنطقة
  • تقرير: الإمارات تقود النمو في قطاع الطاقة الشمسية
  • جامعة خليفة و«صن غرو» الشرق الأوسط توقعان مذكرة تفاهم للتصدّي لتغير المناخ
  • أسعار نفط الشرق الأوسط تصعد بفضل طلب قوي من الصين والهند
  • "غزة تنتصر" يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي| فرحة تجوب الشرق الأوسط بعد اتفاق وقف إطلاق النار بالقطاع.. ومخاوف من نقض إسرائيل للهدنة
  • أشرف سنجر: نجاح الاتفاق بين إسرائيل وحماس إنجاز كبير للإرادة المصرية
  • مستشار ترامب: التطبيع بين إسرائيل والسعودية أولويتنا القصوى