بينها مصر وتونس والسعودية .. متى ستشهد الدول العربية الكسوف الكلي للشمس؟
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
#سواليف
مع انتهاء الكسوف الكلي للشمس في 8 أبريل، سيكون أمام أمريكا الشمالية ثماني سنوات و11 شهرا و22 يوما حتى الكسوف التالي.
ويحدث كسوف الشمس الكلي على كوكبنا مرة واحدة كل 18 شهرا في المتوسط. وفي العقد المقبل، ستحدث 7 ظواهر كسوف كلي للشمس على #الأرض، ما سيضع بلدانا مختلفة، مثل أستراليا ومصر وإسبانيا والسودان تحت الظل المركزي للقمر.
وستكون أولى هذه الأحداث في 12 أغسطس 2026، وآخرها في 20 مارس 2034، مع فترات كسوف إجمالية قصوى تتراوح من دقيقة واحدة و8 ثوان إلى 6 دقائق و23 ثانية.
مقالات ذات صلة أكبر معمر في العالم يدخل موسوعة غينيس ويكشف سر طول عمره وسبب حيويته 2024/04/12وفي ما يلي #مكان و #زمان أحداث الكسوف الشمسي الكلي في العقد المقبل:
كسوف الشمس الكلي لعام 2026
سيتزامن أول كسوف كلي للشمس في أوروبا منذ 27 عاما مع ذروة هطول شهب البرشاويات (Perseids) السنوية. وسيمر مسار الكسوف الكلي فوق غرينلاند وغرب أيسلندا وشمال إسبانيا.
وسيكون المكان المناسب للتمتع بأقصى قدر من الكسوف الكلي على متن سفينة سياحية قبالة ساحل ريكيافيك، أيسلندا.
وفي إسبانيا ستكون أفضل رؤية للكسوف الكلي الذي يتميز بإكليل ذهبي (طالما أن هناك سماء صافية) من جزيرة مايوركا.
#كسوف_الشمس_الكلي لعام 2027
من المنتظر أن يتضمن مسار الحدث التالي للكسوف الكلي في 2 أغسطس 2027، عددا من الدول العربية إلى جانب إسبانيا. وستكون أفضل تجربة لمتابعة هذا الحدث في جنوب إسبانيا في جبل طارق، وطنجة بالمغرب، وجزر قرقنة التونسية، وجدة ومكة المكرمة في المملكة العربية السعودية.
ومن المرجح أن تحصل مدينة الأقصر في مصر على رؤية واضحة مدتها 6 دقائق و23 ثانية من الكسوف الكلي.
وهناك، يمكن مشاهدة الكسوف الكلي للشمس من وادي الملوك، والكرنك، ومعبد الأقصر ومعبد حتشبسوت.
وسيكون بإمكان 89 مليون شخص متابعة الكسوف الكلي في عام 2027، وهو عدد أكبر بكثير مما شهده الكسوف الكلي للشمس هذا العام في أمريكا الشمالية.
كسوف الشمس الكلي لعام 2028
سيكون هذا الكسوف مرئيا من مواقع نائية في غرب أستراليا والإقليم الشمالي، مثل جبل ديفيلس ماربليس ودوبو، وسيدني، حيث سيتمكن المراقبون من مشاهدة 3 دقائق و48 ثانية من الكسوف الكلي.
وستشهد الجزيرة الجنوبية لنيوزيلندا، بما في ذلك ميلفورد ساوند وكوينزتاون ودونيدين، كسوفا كليا مع اقتراب غروب الشمس.
كسوف الشمس الكلي لعام 2030
سيحدث هذا الكسوف في الغالب في البحر، لكنه سيكون مرئيا لنحو 11 مليون شخص في قارتين.
وسيحدث هذا الكسوف الكلي بعد وقت قصير من شروق الشمس من ساحل الهيكل العظمي في ناميبيا ( الجزء الشمالي من ساحل المحيط الأطلسي لناميبيا)، قبل أن ينتقل عبر بوتسوانا إلى ديربان على الساحل الشرقي لجنوب إفريقيا.
وسيمتد مسار الكسوف الكلي بعد ذلك عبر جزء ناء من المحيط الهندي قبل رؤية غروب الشمس المنخفض من جنوب أستراليا والمناطق النائية من نيو ساوث ويلز وكوينزلاند.
الكسوف الشمسي الهجين لعام 2031
يحدث كسوف الشمس الهجين ما بين الكسوف الكلي والكسوف الحلقي اعتمادا على ظل القمر فوق الأرض، حيث أنه في بعض الأماكن، يحجب القمر الشمس تماما ليشاهد الناس كسوفا كاملا، بينما في أماكن أخرى تظهر حلقة من الضوء حول حافة القمر، في ما يعرف بالكسوف الحلقي. وهذا الخليط من أنواع الكسوف نادر جدا، ويحدث بضع مرات فقط كل قرن.
ولن يكون بالإمكان رؤية الكسوف الكلي القصير إلا من داخل مسار ضيق في شمال المحيط الهادئ، ما يجعل سفينة سياحية من هاواي هي الطريقة الأكثر احتمالا لتجربة ذلك.
بينما سيكون كسوف الشمس الحلقي، أو كما يعرف بـ”حلقة النار”، مرئيا من سواحل بنما لمدة 25 ثانية فقط.
كسوف الشمس الكلي لعام 2033
سيكون هذا الكسوف الكلي التالي للشمس في أمريكا الشمالية. وسيكون هذا الحدث قريبا من موعد الاعتدال الربيعي.
ومن المرجح أن يكون مرئيا في نوم وإنوبياك (بارو) أوتكيافيك في ألاسكا وشبه جزيرة تشوكشي في منتصف ساعات الصباح.
كسوف الشمس الكلي لعام 2034
من المنتظر أن يشمل المسار الكلي للكسوف 109 ملايين شخص في 13 دولة في وسط إفريقيا وجنوب آسيا.
وستشمل مواقع المشاهدة الرئيسية ساحل البحر الأحمر في مصر، وبرسيبوليس في إيران ولياه في جبال الهيمالايا الهندية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأرض مكان زمان الکسوف الکلی للشمس هذا الکسوف
إقرأ أيضاً:
الدول العربية تشيد بنجاح مبادرة المملكة "الأسبوع العربي في اليونسكو"
أكّدت المجموعة العربية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، نجاح مبادرة المملكة العربية السعودية ممثلة في اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، "الأسبوع العربي في اليونسكو"، الذي انعقد في مقر المنظمة في باريس خلال الفترة 4 - 5 نوفمبر الحالي، بتنظيم من المجموعة العربية لدى اليونسكو.
وقدمت المجموعة العربية لدى اليونسكو في البيان الختامي لـ"الأسبوع العربي في اليونسكو"، شكرها للمملكة العربية السعودية على إطلاق المبادرة، مثمنة الجهود التي تبذلها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وحرصهما على تعزيز الجهود في مجالات التربية والثقافة والعلوم.
وعبّرت المجموعة العربية لدى اليونسكو عن شكرها لصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، على ما حظي به الأسبوع العربي في اليونسكو من دعم لامحدود من قبل اللجنة، التي تكفلت بتمويل المبادرة وبذلت جهودًا مشكورة في تنفيذها على أتم وجه، مما عكس قصة نجاح أول تجمع عربي تقوده المملكة العربية السعودية في اليونسكو.
كما قدمت المجموعة العربية لدى اليونسكو شكرها وتقديرها للدول العربية على مشاركاتها الفاعلة، وما بذلته من جهود رفيعة المستوى في تعزيز التنسيق خلال رحلة العمل لإنجاح الأسبوع العربي في اليونسكو، الذي سيشكل على المدى البعيد بوابة مثالية للازدهار الثقافي بين العرب والعالم، عبر بناء جسور حضارية أكثر متانة.
وأوضحت المجموعة العربية لدى اليونسكو أن صدور هذا البيان يأتي إيمانًا بأهمية هذه المبادرة، وأن تكون قاعدة أساسية ورائدة تهدف إلى استمرار تحقيق التكامل، وتعظيم الأثر الإيجابي الذي تحقق من خلال عقد هذه المبادرة.
وذكر البيان الختامي أن مبادرة الأسبوع العربي لدى اليونسكو تأسست لتصبح منصة مستدامة تقام سنويًا في مقر "اليونسكو"، للاحتفاء بالثقافة العربية وتسليط الضوء على تراثها وثراء حضارتها، وتعزيز الحوار بين الثقافات، والإسهام في تحقيق أهداف التنمية الثقافية المستدامة للدول العربية، وبناء جسور التواصل مع العالم.
وأشار البيان الختامي إلى الأسبوع العربي في اليونسكو يعد الأول في تاريخ عمل الدول العربية في منظمة "اليونسكو"، منذ أكثر من 70 عاماً، ويعكس حجم الثقة والاحترام المتبادل بين الدول العربية، والرغبة الحقيقية لديها في أن تنمو وتزدهر مثل هذه المبادرات الحضارية الكبرى.
وأفاد البيان الختامي أن 22 دولة عربية استعرضت خلال فعاليات "الأسبوع العربي في اليونسكو"، جوانب متعددة من ثقافتها وتراثها المادي وغير المادي، فيما شهد الحدث انعقاد ندوات أثرت الحضور، وتحدث فيها مسؤولون وخبراء من دول عدة حول موضوعات حيوية تتصل بالثقافة، فضلًا عن إقامة 4 معارض عن الثقافة والخط العربي والمواقع التراثية العربية والمنتجات العربية.