هل تلحق ألمانيا بكندا وتوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل بسبب حرب غزة؟
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
دعوة قضائية جديدة في ألمانيا لإلغاء جميع مبيعات الأسلحة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، ومن المحتمل أن تضع المزيد من الضغوط على تل أبيب وسط تصاعد الغضب العالمي بشأن حجم الدمار في الحرب على غزة.
دعوى تطالب إلغاء جميع تراخيص الأسلحة بشكل عاجلوبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية فإن دعوى قضائية مرفوعة في المحاكم المحلية الألمانية تطلب من القضاة توجيه الحكومة بشكل عاجل لإلغاء جميع تراخيص الأسلحة لإسرائيل الصادرة منذ 7 أكتوبر.
يذكر أن ألمانيا هي ثاني أكبر مصدر للأسلحة إلى إسرائيل بعد الولايات المتحدة، وهي بالتأكيد مزود للأسلحة أكثر أهمية من المملكة المتحدة.
وجاء في بيان صادر عن أحد المتقاضين الرئيسيين، أنه من المعقول الاعتقاد بأن الحكومة الألمانية تنتهك معاهدة تجارة الأسلحة واتفاقيات جنيف والتزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية - الاتفاقيات التي صدقت عليها ألمانيا.
كندا أصدرت قرارا بوقف صادرات الأسلحة لإسرائيلومن المرجح أن يكون للدعوى القضائية، التي من المرجح أن يتم التعامل معها من خلال إجراءات مكتوبة، التأثير العملي الأكبر على البيع الألماني لأنواع كثيرة من الأسلحة.
وكانت كندا قد أصدرت قرارا بوقف صادرات الأسلحة لإسرائيل بسبب حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة والتي أسفرت حتى الآن عن استشهاد واصابة أكثر 109 آلاف شهيد ومصاب في حصيلة غير نهائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال قطاع غزة ألمانيا كندا
إقرأ أيضاً:
تعثر صادرات كوريا الجنوبية بسبب السياسات الأمريكية الحمائية التجارية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فقدت صادرات كوريا الجنوبية زخم النمو خلال شهر فبراير الماضي، بسبب ضعف الطلب على أشباه الموصلات - أكبر محرك لأرباح البلاد من الخارج - بعد السياسات الأمريكية الحمائية التجارية.
وأوضحت بيانات مكتب الجمارك في كوريا الجنوبية - نقلتها شبكة "بلومبيرج" اليوم السبت، أن قيمة الشحنات المعدلة حسب فروق يوم العمل انخفضت بنسبة 5.9% عن العام السابق، وبالمقارنة أيضًا بارتفاع نسبته 7.7٪ لشهر يناير الماضي.
وعلى الرغم من زيادة أيام العمل عن العام الماضي، إلا أن الصادرات لم تنمو إلا بنسبة 1٪، مقارنة بتوقعات خبراء الاقتصاد بتوسع نسبته 3.7٪، فيما زادت الواردات الإجمالية بنسبة 0.2٪، ما أدى إلى فائض تجاري قدره 4.3 مليار دولار.
وأشارت وزارة التجارة الكورية إلى أن شحنات أشباه الموصلات انخفضت بنسبة 3٪ عن العام السابق، ما يمثل أول انخفاض منذ أواخر عام 2023، مع تراجع أسعار شرائح الذاكرة التقليدية.
وتعد كوريا الجنوبية من بين الدول الأكثر عرضة للسياسات الحمائية مع اعتماد اقتصادها بشكل كبير على التجارة، بالتالي تشكل خطط ترامب - لتصعيد التعريفات الجمركية وإعادة المزيد من الإنتاج إلى الولايات المتحدة - خطرًا على مجموعة من الشركات الكورية الجنوبية الراسخة في سلاسل التوريد العالمية، بما في ذلك شركة "سامسونج" للإلكترونيات، وشركات صناعة السيارات مثل "هيونداي موتور".
وسارع مسئولو كوريا الجنوبية في التحدث إلى المسئولين الأمريكيين؛ أملا في تجنب ضربة من حملة التعريفات الجمريكة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وفي ذلك الإطار التقى وزير التجارة والصناعة والطاقة الكوري الجنوبي أهن دوك جيون بوزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك، حيث اتفق الجانبان على تشكيل مجموعات عمل لمناقشة الرسوم والتعاون في بناء السفن.
كما تحدث الرئيس الكوروي الجديد بالإنابة، تشوي سانج موك، أمس مع وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، وطلب أن تأخذ /واشنطن/ في الاعتبار مساهمات كوريا الجنوبية في الاقتصاد الأمريكي عند وضعها للسياسات، بما في ذلك التعريفات الجمركية المتبادلة التي أشار إليها ترامب.
يذكر أن (الحمائية) هي سياسة اقتصادية لتقييد الواردات من البلدان الأخرى، من خلال أساليب مثل: التعريفات الجمركية.